وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رابطة ادباء بيت المقدس تعقد ندوة ادبية في نابلس تحت عنوان "قراءات شعرية"

نشر بتاريخ: 24/04/2007 ( آخر تحديث: 24/04/2007 الساعة: 22:32 )
نابلس- معا- أقامت رابطة أدباء أدباء بيت المقدس ندوة أدبية تحت عنوان "قراءات شعرية" حضرها نخبة من الأدباء والشعراء المبدعين.

وأدار هذه الندوة رئيس الرابطة الشاعر رمضان عمر حيث افتتح القراءات مع الشاعرة ايمان بدران وقصيدة بعنوان "اليك رغم البعد" علق عليها الأستاذ رمضان قائلا: "بين الذكورية والأنثوية يقف النص من خلال رؤية معينة مابين المديح القديم والجديد الذي عودتنا عليه الشاعرة ايمان , التي ماانفكت تفيض علينا من عبق ابداعها.

أما الدكتور عبد الرحمن اقرع فقد أضاف أن القصيدة كانت ممتازة من حيث المبنى والمعنى , قد تكون كلاسيكية ولكن الصورة الجدارية فيها كانت مبدعة بصورة موفقة.

والى الدكتور عبد الرحمن اقرع ـ وقصيدة بعنوان "لماذا لا أكتب عن الوطن؟" علق عليها الأستاذ رمضان قائلا: (هناك محاولة جادة للعبث باللغة أو لنقل اللغة من النص الإيحائي بمفرداته إلى النص المجرد. العنوان الاستفزازي حاول أن يفرض رؤية غير منطقية في تصوير جمالية القصيدة حيث القيمة الرمزية تأخذ بزمامات اللغة إلى حيث أراد الشاعرليبرر تلك الوصفة التي أرلدها العنوان .

وفيما يتعلق بالأسلوب هناك مسارعة في الكشف عن المكنون لدى الشاعر). أما الأستاذ الشاعر خليل قطناني فأضاف : (الصور التي استخدمها الشاعر هي صور مستمدة من الطبيعة في مجملها ولربما يعود هذا الى البيئة التي نشأ فيها الشاعر, كنت أتمنى أن تظل القيمة الايحائية غامضة فسؤال "لماذا لا أكتب عن الوطن؟" قد لا يجاب عليه ، أما وقد باح الشاعر فقد أخرج العلاقة الجدلية من خلال المفارقات بين العنوان الكلي والمعرفي).

ثم الى الأستاذ حمدان مصلح وقصيدة بعنوان "سبحان ربي" لاقت إعجاب الحضور.
ثم الى الشاعر عمر زيادة وقصيدة بعنوان "قلنا فداك" علق عليها الأستاذ رمضان بقوله : (بث الشاعر عصارته في هذه الأبيات التي اختصر فيها الطريق على القدماء في وحدة البيت).

والى الأديب محمد عبد الله وقصيدة بعنوان "حب من وراء الكلمات" علق عليه الأستاذ رمضان قائلا: ( هناك دقة في ذكر المعاني , لم تخل من بعض النتوءات التي تشد الى الخلف , نص متألق واع مميز فيه تشكيل فني رائع للجملة الشعرية . أما الأستاذ خليل قطناني فقد اضاف أن القصيدة وعلى عكس المألوف بدأت ببعض الضعف ثم أصبحت تقوى وترتقي وتستعر العاطفة. أما الدكتور جهاد بني عودة فأعقب قائلا: (هي نقلة نوعية أبدع فيها صاحبها) ثم الى الأستاذ خليل الزبيدي وقصيدة مديح بعنوان "الله" لاقد استحسان الحضور واعجابهم.

والى الأستاذ بلال اشتيه وقصيدة رائعة بعنوان "شوق ووداع" أخذت العقول الى حادثة مذبحة الحرم الابراهيمي وشفت عن شاعرية أصيلة لدى الشاعر.
والى الشاعر تامر الخطيب وقصيدة بعنوان "في مدح صاحبها" علق عليها الدكتور جهاد قائلا : (أبيات رائعة رقيقة أبدع فيها الشاعر).

والى الشاعر وائل أبو صلاح وقصيدة بعنوان "انتحار أملي" علق عليها الأستاذ رمضان بقوله : اشكالية النظم في البحث عن ترتيب الوزن والقافية في صياغة البيت الشعري يفسد جمالية القصيدة في رؤية الشاعر. أما الدكتور عبد الرحمن فقد أضاف : هي قصيدة جميلة فيها بيت رائع بدأ بالموت وانتهى بالحياة وهي فلسفة جميلة.

وختاما مع زينب السلفيتي والتي قدمت نصا جميلا بعنوان "المحامي الأول"في فلسفة المواقف في يوميات القضاء