وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تعليمات بوقف زيارة الأسرى المضربين عن الطعام في عيادة الرملة

نشر بتاريخ: 18/07/2013 ( آخر تحديث: 19/07/2013 الساعة: 09:03 )
رام الله- معا- أفادت محامية وزارة شؤون الأسرى حنان الخطيب أنها تفاجأت خلال زيارتها لعيادة سجن الرملة للالتقاء بسبع أسرى مضربين عن الطعام يتواجدون هناك، بتعليمات جديدة وأوامر من قبل إدارة مصلحة السجون بالنسبة للأسرى المضربين عن الطعام بعدم إعطاء المحامين إذنا بالزيارة وأن زيارتهم تعتبر لاغية وان الجهة المخولة بإعطاء هذا الإذن هو مدير المنطقة في مصلحة السجون.

وقالت الخطيب أن هذه الإجراءات تعتبر خطيرة وتعسفية وغير قانونية ، وتأتي في سياق عزل المضربين عن العام وضمن سياسة الضغط على الأسرى المضربين لوقف إضرابهم.

وأفادت الخطيب أن وزارة الأسرى سوف ترفع التماسا عاجلا إلى المحكمة لوقف هذا المنع وهذه الإجراءات الخطيرة.

ولا زال المنع من زيارة الأسيرين عماد البطران وأيمن حمدان المضربان عن الطعام منذ أكثر من سبعين يوما مستمرا، وهما يتواجدان في مستشفى أساف هروفيه، ويعيشان في عزلة تامة دون أن يتمكن المحامون من زيارتهم.

ويقبع في مستشفى عيادة الرملة سبع أسرى مضربين عن الطعام هم: علاء حماد، محمد الريماوي، منير مرعي، حمزة عثمان، أيمن طبيش، عادل حريبات، حسام مطر.

في حين يقبع الاسير عبد الله البرغوثي في مستشفى العفولة، وجميع الأسرى المضربين تزداد أوضاعهم خطورة في ظل استمرار إضرابهم المفتوح عن الطعام، حيث أصبحت حياتهم مهددة بالخطر، وقد انهارت أجسامهم بالكامل وبدأوا يفقدون الوعي وأصيبوا بهزال شديد وبالعجز عن الحركة، وبانخفاض متسارع في نبضات القلب ونسبة السكر.

وحذر وزير الأسرى قراقع من خطورة حالتهم قائلا نحن قلقين جدا عليهم، وعلى جميع الجهات المسؤولة التحرك الفوري لإنقاذهم، فالأيام القادمة صعبة وإذا لم يحدث ضغط كاف على الجانب الإسرائيلي فربما يسقط شهداء في صفوف المضربين لا سيما أن حكومة إسرائيل تتعامل بلا مبالاة وباستهتار مع المضربين بل تمارس الضغوطات والمعاملة اللاإنسانية عليهم.