|
الأمازيغ والطوارق والتبو في ليبيا يهددون بعصيان مدني
نشر بتاريخ: 19/07/2013 ( آخر تحديث: 19/07/2013 الساعة: 10:17 )
طرابلس - معا - صعد أعضاء المؤتمر الليبي الوطني العام عن المناطق الناطقة بالأمازيغية بالتعاون مع ممثلي الطوارق والتبو مما وصفه بلهجتهم الرافضة لقانون الهيئة التأسيسية وكثفوا من تحركاتهم حيث امهلوا المؤتمر حتى الثلاثاء القادم قبل الدخول "في عصيان مدني قد يشل الحياة في عدة مناطق".
وقال عضو المؤتمر الوطني عن نالوت شعبان أبوستة الخميس لـ "أجواء لبلاد" إن لدى المؤتمر مهلة حتى الثلاثاء القادم وإلا سيدخلون في حالة عصيان مدني في مناطقهم مما يؤثر على امدادات النفط والغاز على المنطقة الغربية وايطاليا ويزيد من معاناة المواطن. وأوضح أبو ستة أن "ممثلي المكونات الثقافية واللغوية تم الضحك عليهم"، بعد قبولهم بالعدد الأقل في التمثيل مقابل الاتفاق على أن يكون القرارات في اللجنة فيما يخص المكونات الثقافية واللغوية بالتوافق إلا أنهم تفاجئوا بعد وصول مشروع القانون للمؤتمر بإزالة النص. وأضاف أبوستة أن هناك مبادرات من أطراف عدة من جميع مناطق البلاد ومن داخل المؤتمر وخارجه حيث أكد على انفتاح ممثلي المكونات الثقافية واللغوية امام جميع المبادرات ومناقشتها من أجل خدمة البلاد من دون أي رغبة في إدخال البلاد في مأزق حسب تعبيره. من جهته عبر عضو المؤتمر سليمان زوبي لأجواء لبلاد اليوم الخميس عن أمله بعودة الأعضاء المنسحبين للمؤتمر مؤكداً اجراء مشاورات بين جميع الاطراف حيث سيتقدم بمبادرة بالتنسيق مع بعض أعضاء المؤتمر لحث الأعضاء على العودة. وأشار زوبي أن الاعضاء الأمازيغ كانوا متعاونين مع لجنة أعداد قانون انتخابات لجنة الستين وتم التوافق معهم على النصوص إلا أن التعديل جاء من قبل المؤتمر بعد طرح القانون عليه وليس من اللجنة. يذكر أن نظام عمل لجنة الستين ينص على اتخاذ القرارات بالتصويت من قبل أعضائها قبل طرح الدستور للاستفتاء ما يجعل الأمازيغ والتبو والطوارق أقلية في اللجنة ما قد يؤثر على مطالبهم في الدستور. |