وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حماية يدعو جميع الاطراف للعمل من اجل حماية حقوق المدنين داخل قطاع غزة

نشر بتاريخ: 19/07/2013 ( آخر تحديث: 20/07/2013 الساعة: 00:55 )
غزة- معا - اعتبر مركز حماية لحقوق الانسان ان اغلاق معبر رفح وعملية هدم الانفاق وما نجم عنها من أوضاع إنسانية صعبة، نوعا من العقاب الجماعي، وتماشي مع ضغوط الاحتلال ومطالب الولايات المتحدة في خنق غزة وحرمانها من التواصل مع العالم الخارجي؛ بهدف شل الحياة في غزة وزيادة الضغوط على حكومتها ، وهو ما يدفع المواطن الفلسطيني ثمنه مزيدا من المعاناة والتعب.

وقال حماية في بيان وصل معا :"إن قطاع غزة وإن كان يعتقد أن الأنفاق ليس هي العمل الأمثل لحصول غزة على احتياجاتها الأساسية إلا أنهم يرونها السبيل الاضطراري والضروري في هذه المرحلة في ظل الحصار الذي يفرضه الاحتلال وتجاهل من المجتمع الدولي، ويعتبر أي محاولات لتدمير الأنفاق دون تأمين بديل شرعي عنها إنما هي مشاركة فعلية في إطالة هذا الحصار وتكريسه وزيادة ضغوطه على الفلسطينيين وشل الحياة العامة لسكان القطاع".

ودعا المركز الدولة المصرية ممثلة بقيادتها وأجهزتها المختصة إلى ضرورة مراعاة ظروف غزة وخصوصيتها، وعدم إقحامها في الأوضاع الداخلية لمصر، والعمل على إعادة فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين بصورة كاملة، والعمل على إيجاد بدائل مرضية تتيح دخول المواد الأساسية والاحتياجات الأساسية اللازمة لأهالي القطاع من أجل مساعدتهم على مواجهة الحصار وتعزيز صمودهم في وطنهم.

واكد على ضرورة قيام جامعة الدول العربية ومجلس التعاون ومنظمة التعاون الإسلامي بواجبها نحو الفلسطينيين ووضع حد لمعاناتهم بالتدخل لدى السلطات المصرية لعودة العمل بالمعبر وفق ما كان عليه الوضع قبل 30يوليو، والتوقف عن هدم الأنفاق لحين إيجاد بديل عنها، والتنسيق مع الفلسطينيين في إجراءات ترغب القيام بها بما يحول دون تعرض الفلسطينيين إلى أضرار ومعاناة جديدة.