وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المبادرة ترفض العودة إلى المفاوضات دون مرجعية واضحة ووقف الاستيطان

نشر بتاريخ: 19/07/2013 ( آخر تحديث: 20/07/2013 الساعة: 00:43 )
رام الله- معا - أعلنت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية رفضها العودة الى المفاوضات مع إسرائيل دون مرجعية واضحة ومحددة تكون حدود الرابع من حزيران لعام 67 أساسا لها، وتقر بها إسرائيل ووقف الاستيطان في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس.

واعتبرت الحركة أن إجراء المفاوضات في ظل استمرار الاستيطان يعني أن اسرائيل ستستغلها غطاء لمشاريعها الاستيطانية التوسعية.

وقالت حركة المبادرة الوطنية ان تجربة عشرين عاما من المفاوضات كافية ان تظهر ان الخطأ كان في توقيع اتفاق اوسلو قبل وقف الاستيطان مما رفع عدد المستوطنين في الاراضي المحتلة من 150 الفا الى 600 الف مستوطن.

واعربت الحركة عن اصرارها على ضرورة تحديد مرجعية واضحة للمفاوضات والاعتراف الصريح من قبل اسرائيل بحدود سبعة وستين حدودا للدولة الفلسطينية ووقف شامل للاستيطان والا فان تلك المفاوضات ستكون مضيعة للوقت وغطاء لكسب الوقت من قبل حكومة نتنياهو التي اعلنت بالامس القريب عن بناء 165 وحدة استيطانية في القدس اثناء وجود كيري في المنطقة.

واكدت الحركة انه لا يوجد شريك للسلام في اسرائيل وان حكومة المستوطنين لا شغل لها سوى المزيد من الاستيطان والتهويد وفرض الوقائع على الارض وليس السلام وان العودة للمفاوضات بهذا الشكل هو وقوع في شرك اوسلو مرة اخرى.

وجددت حركة المبادرة الوطنية التاكيد على ان البديل هو المقاومة الشعبية وحركة المقاطعة وفرض العقوبات على اسرائيل وتعزيز صمود الناس واستعادة الوحدة الوطنية.