|
النائب ابوبكر تشارك في اجتماع حول الاسلام السياسي والاوضاع في مصر
نشر بتاريخ: 20/07/2013 ( آخر تحديث: 20/07/2013 الساعة: 15:19 )
نابلس - معا - التقت النائب د.نجاة ابو بكر في مكتبها بعدد من الكتاب والباحثين والصحفيين من مغتربي المهجر وناقشت معهم العديد من القضايا السياسية والاقتصادية التي تهم المنطقة وفي مقدمتها الربيع العربي والاسلام السياسي وتعريفة واهدافة الغير معلنه وتدخل حماس في الشان الداخلي المصري وتاثير كل هذه القضايا على الوضع الفلسطيني الداخلي والوضع العربي.
وتطرقت ابو بكر في اللقاء الى "التحولات التي شهدتها المنطقة بعد اندلاع الثورات في العديد من البلدان العربية التي كانت شعوبها تنشد الحرية والعدالة واحترام حقوق الانسان. الا ان اغلب هذه الثورات استغلتها جماعات واحزاب لا تقل تسلطاً ودكتاتورية عن الحكومات السابقة. فظهرت طبقة جديدة من الاحزاب الحاكمة تحت غطاء الاسلام لم تكن مكترثة لحقوق الانسان العربي و لم تعمل على اشاعة مفاهيم العدالة واحترام سلطة القانون. بل ان بعضها سعى الى التلاعب بالدساتير والقوانين بما يضمن بقائها في السلطة حتى وان فشله في ادارة الدولة هذا ادى بتحويل الربيع العربي الى خريف دموي تم تسليطه على رقاب الشعب الذي اشعل الثورات". "وان كل هذه الازمات ادت الى تنامي وبروز الاسلام السياسي او الاحزاب الاسلاموية كغطاء ديني للاستيلاء على الدول وطمس الحريات وتجيير القوانين والتلاعب بها لمصلحته. وكانت هذه الظاهرة الجديدة متمثلة بالاحزاب الاسلاموية كنوع جديد من الاستعمار الذي يسيطر على العقول تحت غطاء الدين لان القائمين عليه كانت طريقتهم في الوصول الى السلطة او الحكم بطمس او الغاء الاخر دون اشاعة القوانين العادلة التي تحترم حقوق الانسان وحق الفرد في العيش الكريم في بلده مهما كان انتماؤه وكل ذلك تحط غطاء ديني خاص بهم". وقالت ابو بكر ان هؤلاء المتسترين بالدين تسببوا خلال الفترة المنصرمة بمزيد من التفتت لبلدانهم حيث انتهكت القوانين وزيفت الدساتير بما يخدم توجهاتهم هم فقط. كما ان حقوق الانسان شهدت تراجعاً كبيراً في بلدانهم لانهم لا يعتمدوا المواطنة مقياساً بل على الحزبية المتخفية تحت غطاء الاسلام. وفي نهاية اللقاء تم التاكيد على ضرورة عدم التدخل في الشان الداخلي للدول الشقيقة وفي مقدمتها مصر وعدم التلاعب بمشاعر الناس وعواطفهم من خلال الاختفاء وراء الدين واستغلاله وضرورة الوعي الصحيح لقضية الاسلام السياسي وما يختفي وراءه من اهاف غير معلنه لان القائمين عليه يسعون لتحقيق اهداف حزبية ضيقة خاصة بهم. |