|
الاسيران اطبيش وحريبات يؤكدان استمرارهم في الاضراب عن الطعام
نشر بتاريخ: 20/07/2013 ( آخر تحديث: 20/07/2013 الساعة: 15:46 )
غزة- معا - أكد الأسيران المضربان عن الطعام أيمن علي اطبيش (33) عام وعادل سلامة حريبات (39) عام من دورا – الخليل في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس اليوم أنهما مستمران في إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ (59) على التوالي رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري بدون توجيه أي اتهام حتى الحرية أو الشهادة.
وأفاد الأسير حريبات في الرسالة أن إدارة سجن الرملة نقلته الأسبوع الماضي لمستشفى أساف هروفيه لتدهور وضعه الصحي لكنه رفض إجراء أي فحوصات طبية أو أن يأخذ أي أدوية حتى الاستجابة لمطلبه العادل بالحرية ولأنه رفض إجراء الفحوصات قامت مصلحة السجون الاسرائيلية بإرجاعه إلى سجن الرملة وهو حالياً يشعر بأوجاع في بطنه. وأضاف قائلاً: "يوم الأربعاء الماضي أجروا لي فحص دم وتفاجئت أن كبير الأطباء المسئول عن سجن الرملة وضابط استخبارات كبير حضرا وأبلغوني أن عندي مشكلة في البنكرياس والكبد وسوف نحاول نقلك للمستشفى بأسرع وقت لإجراء عملية في البنكرياس". وقال حريبات: "إن ضابط الأمن أبلغنا أن بعض الناس أضربوا 200 يوم وما ماتوا فأنتم كمان لو قعدتم هنا 200 يوم مش راح انخليكوا تموتوا كأنه أرواحنا بأيده وقلنا له عندما قررنا الإضراب وضعنا الشهادة أمام عيوننا". وأشار اطبيش وحريبات أن معنوياتهم عالية رغم تردي أوضاعهم الصحية ورغم الضغوطات اليومية من قبل الاستخبارات في سجن الرملة وجهاز الشاباك، وهما مستمران في الإضراب عن الطعام حتى الاستجابة لمطالبهم العادلة بالإفراج عنهم. وذكر الأسير أيمن اطبيش في الرسالة التي وصلت مهجة القدس أن إدارة سجن الرملة ترفض أن تجمعه مع أخيه محمد الذي يخوض إضراباً تضامنياً معه لليوم الـ (48) بشكل متواصل رغم تدهور وضعه الصحي هو الآخر، اما بالنسبة للأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام علاء حماد ومنير مرعي ومحمد ريماوي فقد قامت إدارة السجن بنقلهم للمستشفى بسبب تدهور وضعهم الصحي. وطالب الأسرى المضربين عن الطعام نادي الأسير الفلسطيني والمؤسسات الحقوقية والإنسانية لضرورة التحرك العاجل لنصرتهم والضغط على الاحتلال للإفراج عنهم والاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة. |