|
حماس: أمريكا سوقت الوهم للسلطة والمصالحة أبعد في ظل المفاوضات
نشر بتاريخ: 20/07/2013 ( آخر تحديث: 20/07/2013 الساعة: 21:15 )
غزة- معا - قال فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس ان الولايات المتحدة الامريكية سوقت الوهم للسلطة الفلسطينية وضللت الرأي العام الفلسطيني والعالمي وأوهمتهم أن هناك مفوضات إيجابية ستكون بالنسبة للشعب الفلسطيني.
واعتبر في حديث خاص لـ معا ان عودة السلطة مجدداً للمفاوضات كارثة بالنسبة للشعب الفلسطيني وخروج عن الإجماع الوطني وغطاء جديد لاستكمال مشروع التهويد والاستيطان والاقتلاع والتهجير. ورأى برهوم أن الخطوة خطيرة على وحدة شعبنا الفلسطيني الرافضة بمجملها لكل أشكال التفاوض والتنسيق والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وبالتالي هذه الخطورة تستدعي عدم إعطاء هذه المفاوضات أي غطاء من قبل أي فصيل فلسطيني أو من قبل أي مؤسسة فلسطينية وعدم إعطائها أي غطاء من إي مستوى عربي وإسلامي حتى لا تستغل من أجل تدمير الأقصى وتهجير المقدسيين وتهويد ما تبقى من الأراضي في الضفة الغربية والقدس وإحكام الحصار على قطاع غزة وبالتالي هي جائزة كبرى للاحتلال الإسرائيلي وتستفيد منها حكومة الاحتلال وهي عبارة عن خسارة ووبال ودمار على الشعب الفلسطيني وعلى حقوق وثوابت شعبنا الفلسطيني". واعتبر برهوم أن "المعطل الرئيسي والأساسي في معادلة المصالحة هي أميركا وإسرائيل لأن هناك ابتزاز للسلطة الفلسطينية ومحاولة الضغط على السلطة من أجل عدم التقارب مع حركة حماس". وأضاف "هم يريدون للشعب أن يبقى منقسماً حتى يتم استغلال ظروف شعبنا المنقسم على نفسه وبالتالي هم كانوا الأحرص على استمرار المفاوضات مع السلطة والاحتلال حتى لا تتاح فرصة للتقارب الفلسطيني وتقام حكومة وحدة وطنية أو إنجاز برنامج مصالحة وبالتالي إذا كانت المصالحة قبل ذلك فريبا جداً فاليوم ستكون أبعد مما كانت عليه في ظل المفاوضات بين السلطة والاحتلال الإسرائيلي لأن السلطة لن تجرؤ على أن تستخدم ورقة المصالحة مجدداً في إحقاق الحق الفلسطيني أو حتى توحيد الصف الفلسطيني لأن سوف تتجاهل هزه الورقة حتى لا تقع مجددا في إشكاليات مع أميركا وإسرائيل". وأكد برهوم انه من الخطورة بمكان أن يتجاهل أحد ضرورة إنجاز الوحدة والمصالحة الوحدة والتي تعني الشراكة وتعني المقاومة و الدفاع عن الأرض وعن المقدسات بكل قوى. وأضاف "في النهاية إن تعطيل ملف المصالحة من اجل مفاوضات بين السلطة وإسرائيل أمر خطير جداً أما ملف المصالحة بالنسبة لحماس هو إستراتيجية يجب أن تتحقق واليوم أحوج ما يكون في ظل الوضع العربي والدولي والتواطؤ الأوروبي والأمريكي مع إسرائيل ولابد من إجماع فلسطيني حول كافة حقوق وثوابت شعبنا وهذا لا يتحقق إلا بالمصالحة". |