|
هيثم أبو الغزلان يفوز بجائزة غسان كنفاني للنقد الصحفي للعام 2013
نشر بتاريخ: 21/07/2013 ( آخر تحديث: 21/07/2013 الساعة: 19:58 )
رام الله – معا - فاز الاعلامي الفلسطيني القاطن في صيدا اللبنانية، هيثم أبو الغزلان، اليوم الأحد، بالمرتبة الأولى في جائزة غسان كنفاني للنقد الصحفي للعام 2013، عن ورقة عمله المقدمة بعنوان"دور الاعلام الفلسطيني في تبني قضايا اللاجئين، ونشرت في مجلة البراق وشبكة أخبار اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، والتي أطلقها للمرة الأولى التجمع الصحفي الديمقراطي.
وفاز الاعلامي ابراهيم أبو كامش بالمرتبة الثانية عن تحقيقه الصحفي بعنوان: الاعلام الفلسطيني في متاهات ومحاذير البحث عن الفساد.. ناقل وغير فاعل، ونشر في جريدة الحياة الجديدة. وكانت الجائزة الثالثة من نصيب الصحفي محمد عبد ربه، عن مقاله الصحفي "ثلاثة نسيتهم فتح والنقابة"ونشر على صفحة وكالة معا، وتكريم الصحفي رسام الكريكاتير الاسير المحرر محمد سباعنة. |229754| وحصل الفائزون على درع الشهيد غسان كنفاني، ومبالغ نقدية رمزية. وأعلنت نتائج الجائزة خلال حف أقامه التجمع الصحفي الديمقراطي اليوم في قاعة فندق سيتي ان بلاس بالبيرة، حيث تلقى التجمع 73 مشاركة من صحفيين وكتاب فلسطينيين من الاراضي الفلسطينية المحتلة والشتات. وأعلنت نتائج الجائزة خلال حف أقامه التجمع الصحفي الديمقراطي اليوم في قاعة فندق سيتي ان بلاس بالبيرة، بمشاركة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ونائب الامين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح، ووكيل وزارة الاعلام د. محمود خليفة، ونقيب الصحفيين عبد الناصر النجار، وسكرتير التجمع الصحفي الديمقراطي عضو الامانة العامة لنقابة الصحفيين عمر نزال. وأعلن نزال، عن أسماء الصحفيين الفائزين وعن شروط المسابقة، حيث تلقى التجمع 73 مشاركة من صحفيين وكتاب فلسطينيين من الاراضي الفلسطينية المحتلة والشتات. |229755| وكشف نزال عن أسماء لجنة التحكيم المهنية من كتاب وصحفيين عرب وهم: كلاديس مطر: كاتبة وباحثة من سوريا، طلال عوكل: كاتب وصحفي من فلسطين، رشاد أبو شاور: صحفي وأديب فلسطيني مقيم في الاردن، يوسف الوسلاتي: كاتب وصحفي من تونس، ومدحت صفوت محفوظ: باحث نقدي في الأدب والصحافة من مصر. وقال نزال: بعد اغلاق باب المشاركات في الثالث من حزيران الماضي واجراء الفرز الأولى للمشاركات ومطابقتها مع شروط المسابقة فقد دخلت المسابقة رسميا 19 مشاركة، تم تقييمها من أعضاء لجنة التحكيم الى أن تم التوصل لاسماء الفائزين بالجوائز الثلاث. وأكد على دعم التجمع لخطوات النقابة والتي حصلت على عضوية في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين، ودعا إلى المشاركة والتوقيع في حملة حرية حركة الصحفيين، مستذكرا الأسرى الصحفيين في المعتقلات الإسرائيلية، والذين يخضعون للإقامة الجبرية، الأسير عبد اللطيف غيث، وراسم عبيدات. بدوره، قال وكيل وزارة الإعلام د. محمود خليفة: "في ذكرى غسان كنفاني نقف في ظل هامته لنحيي الكاتب والمثقف كنفاني الذي طوّع الكلام ليواجه حجم مأساة الشعب الفلسطيني، والذي لو قدر له ان يعيش تفاصيل القضية لوقت أطول لكانت الرواية الفلسطينية ارتقت لمستوى كسر الصمت الدولي". وأضاف د. خليفة "نحن بحاجة للتوسع ورفع مشروعنا الوطني ليكون بحجم فلسطين التي نريدها لنقدم حجم التضحية التي قدمها من سبقونا'، مشيرا الى أهمية المبدعين والموهوبين خلال حياتهم وليس ان نستذكرهم فقط بعد أن يمضوا، مؤكدا دعم مؤسسات السلطة الوطنية ووزارة الإعلام للنهوض بجميع المواهب الفلسطينية. |229756| من جهته، قال نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار: تبقى ذكرى غسان والشهداء هي الإضاءة الأخيرة في النفق الذي نعيشه ويجب علينا ان نبقي على حلم حيفا ويافا وعكا ونزرعها في نفوس أطفالنا لنكون أوفياء لغسان ولغيره من شهداء الحلم والذين لا بد لنا من أن ننحني أمام تضحياتهم، وخاصة شهداء الإعلام الكبار والذين قدموا من اجل فلسطين الحلم والذين رووا بدمائهم الفكرة. من جانبها، أعربت زوجة كنفاني في رسالة للمشاركين في الجائزة القتها بالنيابة عنها الاعلامية سائدة حمد، عن أسفها من عدم مشاركتها، وأعلنت عن تضامنها مع الصحفيين والمثقفين الفلسطينيين وما يتعرضون له من مخاطر لمواصلة مسيرة غسان كنفاني لتبقى فلسطين حرة وعربية. أما الزميل الصحفي الفائز بالمرتبة الثانية من الجائزة ابراهيم أبو كامش فقال: نقفُ اليوم في حضرةِ سيدِ الكلمة وشهيدِها، كلنا فائزون بكنفِه الشمولي وحضورِه الدائم في آثارِه الكاملةِ وأعمالِه المسرحيةِ وروايته القصصية ورسوماته التجريدية وقلمِه الاعلامي الذي نبض بالحياة فكاد يمتلكُ الحقيقةَ.. كلَ الحقيقة لذلك دقَ جدرانَ الخزان. وأضاف أبو كامش: حتى نصل الى كل ذلك علينا البدء بأنفسنا كاعلاميين في التخلصِ من الرقابة الذاتية والتحلي بروح المبادرة والريادية في انتهاج التحقيقاتِ الصحفية الاستقصائية. وأكد أبو كامش: في الوقت الذي يستوجب على المؤسسات الاعلامية بالشراكة مع نقابة الصحفيين اعادة تأهيل الكادر الاعلامي بما يعزز من دورها المؤثر في المجتمع وقضاياه واهتماماته، كما عليها أن تشكل له الحاضنة والسياج الآمن والحماية المهنية والقانونية لتساعده على التخلص من الرقابة الذاتية التي أُسر فيها مداد قلمه، خشية من غضب هذا المسؤول أو تلك المؤسسة أو الشركة. وأكد أبو كامش: قبل كل هذا وذاك على المؤسسة الحكومية والخاصة والاهلية والمجتمعية والتنظيمات السياسية ألا تحجبَ المعلومة عن الصحفي وتسهل له كل ما من شأنه المساعدة في البحث والكشف عن الحقيقة. |