قراقع لـ معا: القيادة مصرة على الإفراج عن الأسرى القدامى كمدخل للتفاوض
نشر بتاريخ: 21/07/2013 ( آخر تحديث: 21/07/2013 الساعة: 18:24 )
رام الله - معا - أكد وزير شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، اليوم الأحد، أن القيادة الفلسطينية وفي مقدمتها الرئيس محمود عباس مصرة على أن يتم الإفراج عن جميع الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، كمدخل للعودة إلى طاولة المفاوضات مع حكومة الاحتلال، والمتوقفة منذ 3 سنوات.
وأكد قراقع في حديث مع مراسل معا برام الله: المطلب الفلسطيني كان واضحاً من البداية، فنحن نطالب بالإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين المعتقلين قبل اتفاقيات أوسلو، ودون تمييز أو استثناء، وبالتالي نحن ننتظر الرد الإسرائيلي الرسمي.
وتابع قراقع: مبدئياً الإسرائيليون وافقوا على الإفراج عن معتقلين، لكننا نحتاج إلى تفاصيل حول مشاركتنا في اختيار من سيفرج عنهم، لأنه لا يمكن العودة إلى الوراء، والقبول بأن تتحكم إسرائيل بمقاييسها ومعاييرها بمن سيفرج عنه.
وكشف قراقع على أنه لا يوجد حديث عن أرقام أو أسماء، ولكن المطلب الفلسطيني هو الافراج عن الأسرى المعتقلين قبل أوسلو، مشيراً إلى أن القيادة الفلسطينية تنتظر رداً إسرائيلياً واضحاً ومحدداً بهذا الشأن.
وأضاف قراقع: كل ما ذكر في الاعلام في الأيام الأخيرة خلق بلبلة في الشارع الفلسطيني ولدى أهالي الأسرى والأسرى أنفسهم، وتابع: واعتقد أن نشر بعض المواقع أسماء لأسرى بدعوى أنه سيتم الإفراج عنهم غير صحيح بالمطلق، وهو عمل غير مهني وغير إعلامي.
وأكد قراقع أنه إذا عاد الفلسطينيون إلى المفاوضات المباشرة مع إسرائيل فإن ملف الأسرى موجود ضمن ملفات التفاوض، باعتباره أحد الملفات الأساسية، ومن المطالب الأساسية للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وأكد قراقع في حديث مع مراسل معا برام الله: المطلب الفلسطيني كان واضحاً من البداية، فنحن نطالب بالإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين المعتقلين قبل اتفاقيات أوسلو، ودون تمييز أو استثناء، وبالتالي نحن ننتظر الرد الإسرائيلي الرسمي.
وتابع قراقع: مبدئياً الإسرائيليون وافقوا على الإفراج عن معتقلين، لكننا نحتاج إلى تفاصيل حول مشاركتنا في اختيار من سيفرج عنهم، لأنه لا يمكن العودة إلى الوراء، والقبول بأن تتحكم إسرائيل بمقاييسها ومعاييرها بمن سيفرج عنه.
وكشف قراقع على أنه لا يوجد حديث عن أرقام أو أسماء، ولكن المطلب الفلسطيني هو الافراج عن الأسرى المعتقلين قبل أوسلو، مشيراً إلى أن القيادة الفلسطينية تنتظر رداً إسرائيلياً واضحاً ومحدداً بهذا الشأن.
وأضاف قراقع: كل ما ذكر في الاعلام في الأيام الأخيرة خلق بلبلة في الشارع الفلسطيني ولدى أهالي الأسرى والأسرى أنفسهم، وتابع: واعتقد أن نشر بعض المواقع أسماء لأسرى بدعوى أنه سيتم الإفراج عنهم غير صحيح بالمطلق، وهو عمل غير مهني وغير إعلامي.
وأكد قراقع أنه إذا عاد الفلسطينيون إلى المفاوضات المباشرة مع إسرائيل فإن ملف الأسرى موجود ضمن ملفات التفاوض، باعتباره أحد الملفات الأساسية، ومن المطالب الأساسية للعودة إلى طاولة المفاوضات.