لجان المعلمين الديمقراطيين تستهجن مغادرة بعض النواب جلسة للتشريعي اليوم ورفضهم الاستماع لمعاناة المعلمين
نشر بتاريخ: 25/04/2007 ( آخر تحديث: 25/04/2007 الساعة: 20:27 )
رام الله- معا- استهجنت لجان المعلمين الديمقراطيين موقف الدكتور احمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالانابة واعضاء كتلة حماس في المجلس المتمثل بمغادرتهم قاعة المجلس في غزة ورفضهم السماع لكلمة المعلمين المحتجين على عدم صرف رواتبهم، وعدم وضع قضيتهم على جدول اعمال جلسة المجلس التشريعي المنعقد.
وطالبت اللجان في بيان وصل "معا" نسخة عنه النائب عن كتلة حماس حامد البيتاوي بالاعتذار لجمهور المعلمين بوصفه اضرابهم وخطواتهم النقابية بالمسيّسة "متناسيا حقوق المعلمين المتمثلة بمطالبة الحكومة والرئاسة بدفع رواتبهم المنقطعة منذ اكثر من عام".
وأضافت اللجان ان" النائب البيتاوي نسي ان وظيفته محاسبة ومراقبة الحكومة وممارساتها وليس الدفاع عنها وانه انتخب لحماية مصالح الشعب".
فيما ثمنت اللجان موقف النواب والكتل النيابية التي وقفت الى جانبهم وساندتهم، وخاصة موقف النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" رئيس لجنة القضايا الاجتماعية الذي طالب رئيس المجلس بالتحدث الى المعلمين وعدم اهمالهم، حيث طالب النائب ابو ليلى بادراج قضية الرواتب على جدول اعمال المجلس واخذها على محمل الجد، كذلك ثمنت موقف كتلة فتح البرلمانية التي اوضحت ان رئاسة المجلس رفضت ادراج قضية الرواتب على جدول الاعمال.
ورفضت اللجان تصريحات وزير المالية د.سلام فياض المتمثلة باعلانه دفع نصف راتب في اول اسبوع من بداية كل شهر، مذكرة الوزير بالمنحة القطرية المخصصة اصلا لدفع رواتب المعلمين كاملة، وشددت اللجان على رفضها باقتطاع اي جزء من تلك المنحة لغير المعلمين.
ودعت اللجان كافة المعلمين والمعلمات الى الالتفاف والتوحد خلف لجنتهم المطلبية ونقابتهم الشرعية من اجل تحصيل حقوقهم المطلبية والنقابية معلنة ان العام الدراسي سيكون مهددا اذا لم يتم حل مشكلة الرواتب.
وطالبت اللجان في بيان وصل "معا" نسخة عنه النائب عن كتلة حماس حامد البيتاوي بالاعتذار لجمهور المعلمين بوصفه اضرابهم وخطواتهم النقابية بالمسيّسة "متناسيا حقوق المعلمين المتمثلة بمطالبة الحكومة والرئاسة بدفع رواتبهم المنقطعة منذ اكثر من عام".
وأضافت اللجان ان" النائب البيتاوي نسي ان وظيفته محاسبة ومراقبة الحكومة وممارساتها وليس الدفاع عنها وانه انتخب لحماية مصالح الشعب".
فيما ثمنت اللجان موقف النواب والكتل النيابية التي وقفت الى جانبهم وساندتهم، وخاصة موقف النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" رئيس لجنة القضايا الاجتماعية الذي طالب رئيس المجلس بالتحدث الى المعلمين وعدم اهمالهم، حيث طالب النائب ابو ليلى بادراج قضية الرواتب على جدول اعمال المجلس واخذها على محمل الجد، كذلك ثمنت موقف كتلة فتح البرلمانية التي اوضحت ان رئاسة المجلس رفضت ادراج قضية الرواتب على جدول الاعمال.
ورفضت اللجان تصريحات وزير المالية د.سلام فياض المتمثلة باعلانه دفع نصف راتب في اول اسبوع من بداية كل شهر، مذكرة الوزير بالمنحة القطرية المخصصة اصلا لدفع رواتب المعلمين كاملة، وشددت اللجان على رفضها باقتطاع اي جزء من تلك المنحة لغير المعلمين.
ودعت اللجان كافة المعلمين والمعلمات الى الالتفاف والتوحد خلف لجنتهم المطلبية ونقابتهم الشرعية من اجل تحصيل حقوقهم المطلبية والنقابية معلنة ان العام الدراسي سيكون مهددا اذا لم يتم حل مشكلة الرواتب.