فعاليات رمضانية تضامنية مع الأسرى المضربين في بيت ريما ودورا
نشر بتاريخ: 22/07/2013 ( آخر تحديث: 22/07/2013 الساعة: 11:53 )
رام الله -معا- نظمت فعاليات رمضانية تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال في قرية بيت ريما قضاء رام الله وفي بلدة دورا قضاء الخليل حيث نصبت خيام التضامن وبمشاركة وزير الأسرى عيسى قراقع ومحافظة رام الله د.ليلى غنام ومحافظ الخليل كامل حميد ورئيس نادي الاسير قدورة فارس واللواء ماجد فرج مدير جهاز المخابرات العامة وعمداء الأسرى المحررين ومنهم فخري البرغوثي وأبو علي سلمة والدكتور مدحت طه ورائدة الفارس من مكتب الرئيس أبو مازن.
وفي خيمة الاعتصام التضامني في قرية بيت ريما عبر وزير الأسرى قراقع عن قلقه على حياة الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام وخاصة عبد الله البرغوثي ومحمد الريماوي أبناء القرية وسائر الأسرى المضربين الآخرين الذين دخلوا مرحلة الخطر الحقيقي.
وناشد قراقع بالتدخل العاجل لإنقاذ حياتهم وإيجاد حل مشرف للمضربين محملا إسرائيل المسؤولية عن حياتهم وصحتهم، داعيا إلى تفعيل التضامن الشعبي مع المضربين عن الطعام.
وقالت محافظة رام الله د.ليلى غنام أن الشعب الفلسطيني وقيادته وعلى رأسهم الرئيس أبو مازن يتابعون باهتمام شديد وضع الأسرى بالسجون خاصة المضربين عن الطعام، محذرة من سقوط شهداء في صفوف الأسرى وأهمية التحرك العاجل لوضع حد لمأساتهم.
ووجه قدورة فارس تحياته إلى الأسرى بالسجون معتبرا أن مرحلة جديدة ستبدأ في مسيرة الحركة الأسيرة من خلال وضع قضيتهم على أجندة المفاوضات السياسية، متأملا فارس أن يستقبل الشعب الفلسطيني الأسرى محررين قريبا خاصة عمداء الأسرى القدامى والمرضى، مركزا على استثمار فرصة الحراك السياسي لإنقاذ الأسرى وتحريرهم.
وفي بلدة دورا قضاء الخليل وبمشاركة اللواء ماجد فرج وشخصيات ومؤسسات في البلدة أقيم اعتصام تضامني مع الاسير المريض محمود الشرحة أبو صالح الذي يعاني من أورام خبيثة في الحنجرة ووضعه الصحي متردي للغاية ويقبع في سجن الرامون.
وقد عبر محافظ الخليل كامل حميد عن أهمية فتح ملف الأسرى المرضى في السجون والعمل على إطلاق سراحهم فورا، محملا إسرائيل المسؤولية عن سياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحق الأسرى وقال أن الرئيس أبو مازن يبذل جهود مكثفة لإنهاء معاناة الأسرى وإطلاق سراحهم ويقبع المرضى على سلم الأولويات.
وزار قراقع وحميد وفارس والأسرى المحررين خيم الاعتصام التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري في بلدة دورا وهم كامل حريبات وأيمن طبيش وعادل البطران المتواجدين حاليا في المستشفيات الإسرائيلية ووضعهم الصحي في تدهور مستمر.
وفي خيمة الاعتصام التضامني في قرية بيت ريما عبر وزير الأسرى قراقع عن قلقه على حياة الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام وخاصة عبد الله البرغوثي ومحمد الريماوي أبناء القرية وسائر الأسرى المضربين الآخرين الذين دخلوا مرحلة الخطر الحقيقي.
وناشد قراقع بالتدخل العاجل لإنقاذ حياتهم وإيجاد حل مشرف للمضربين محملا إسرائيل المسؤولية عن حياتهم وصحتهم، داعيا إلى تفعيل التضامن الشعبي مع المضربين عن الطعام.
وقالت محافظة رام الله د.ليلى غنام أن الشعب الفلسطيني وقيادته وعلى رأسهم الرئيس أبو مازن يتابعون باهتمام شديد وضع الأسرى بالسجون خاصة المضربين عن الطعام، محذرة من سقوط شهداء في صفوف الأسرى وأهمية التحرك العاجل لوضع حد لمأساتهم.
ووجه قدورة فارس تحياته إلى الأسرى بالسجون معتبرا أن مرحلة جديدة ستبدأ في مسيرة الحركة الأسيرة من خلال وضع قضيتهم على أجندة المفاوضات السياسية، متأملا فارس أن يستقبل الشعب الفلسطيني الأسرى محررين قريبا خاصة عمداء الأسرى القدامى والمرضى، مركزا على استثمار فرصة الحراك السياسي لإنقاذ الأسرى وتحريرهم.
وفي بلدة دورا قضاء الخليل وبمشاركة اللواء ماجد فرج وشخصيات ومؤسسات في البلدة أقيم اعتصام تضامني مع الاسير المريض محمود الشرحة أبو صالح الذي يعاني من أورام خبيثة في الحنجرة ووضعه الصحي متردي للغاية ويقبع في سجن الرامون.
وقد عبر محافظ الخليل كامل حميد عن أهمية فتح ملف الأسرى المرضى في السجون والعمل على إطلاق سراحهم فورا، محملا إسرائيل المسؤولية عن سياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحق الأسرى وقال أن الرئيس أبو مازن يبذل جهود مكثفة لإنهاء معاناة الأسرى وإطلاق سراحهم ويقبع المرضى على سلم الأولويات.
وزار قراقع وحميد وفارس والأسرى المحررين خيم الاعتصام التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري في بلدة دورا وهم كامل حريبات وأيمن طبيش وعادل البطران المتواجدين حاليا في المستشفيات الإسرائيلية ووضعهم الصحي في تدهور مستمر.