وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

د. الأغا يصل إلى العاصمة السورية دمشق ويلتقي بفصائل منظمة التحرير

نشر بتاريخ: 22/07/2013 ( آخر تحديث: 22/07/2013 الساعة: 14:57 )
دمشق - معا - التقى د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين والوفد المرافق معه ظهر اليوم بفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا بحضور محمود الخالدي سفير دولة فلسطين في سوريا.

وتناول اللقاء الأوضاع المأساوية التي تمر بها المخيمات الفلسطينية واللاجئين الفلسطينيين في سوريا وتحديدا ما يجرى حاليا في مخيم اليرموك من اشتباكات أسفرت عن سقوط ضحايا وجرحى في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في المخيم.

واطلعت الفصائل د. الاغا على أوضاع اللاجئين في سوريا والظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها بعد نزوحهم من مخيماتهم، كما أشاروا إلى اصرار بعض الأطراف المتصارعة في زج المخيمات واقحامها في الصراع الدائر.

وأكدت الفصائل الفلسطينية تمسكها والتزامها بموقف منظمة التحرير والقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس أبو مازن منذ بداية الأزمة في سوريا والذي أكد على حيادية الموقف الفلسطيني وحيادية المخيمات الفلسطينية لما لها من خصوصية ورمزية وطنية.

بدوره، أكد د. الأغا أن الوفد الفلسطيني سيبحث خلال لقائه ظهر اليوم مع الدكتور فيصل المقداد نائب زير الخارجية السوري الاشتباكات الدائرة في مخيم اليرموك بين الأطراف المصارعة وانعكاساتها على أوضاع اللاجئين إلى جاتب التأكيد على موقف منظمة التحرير بحيادية المخيمات والعمل على تخفيف معاناة اللاجئين عبر تقديم تسهبلات لحركة اللاجئين ودخول المساعدات للمخيمات، كما سيبحث معه آليات تذليل كل العقبات التي تواجه اللاجئين من اجل إعادتهم إلى مخيماتهم والحفاظ على حياديتها واستقرارها وامنها باعتبار المخيمات مناطق منزوعة من السلاح وخالية من المسلحين.

وسيلتقي الأغا الذي وصل العاصمة السورية دمشق يوم أمس في زيارة هي الثالثة من نوعها الدكتور فيصل مقداد نائب وزير الخارجية السوري ظهر اليوم كما وسيلتقي مدير عام الهيئة العامة للاجئين العرب الفلسطينيين في سورية علي مصطفى ومدير الأونروا مايكل كنزلي كل على حدة لبحث أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.

وهذا وقد ضم الوفد الفلسطيني إلى سوريا برئاسة د. الأغا كل من د. احمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والعميد إسماعيل فرج وبلال قاسم عضو المجلس الوطني الفلسطيني.