|
مخيم البداوي: حركة فتح تتضامن مع اهلنا في النقب
نشر بتاريخ: 22/07/2013 ( آخر تحديث: 22/07/2013 الساعة: 16:00 )
بيروت -معا- أقامت حركة فتح في مخيم البداوي شمال لبنان اعتصاماً جماهيرياً تضامناً مع اهالي النقب واستنكاراً لقانون برافر العنصري الساعي لمصادرة 800 الف دونماً من الاراضي العربية في النقب وتهجير نحو 36 ألف فلسطينى من عرب 1948 المقيمين هناك .
وشارك في الإعتصام ممثلون عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وقوى واحزاب لبنانية وفعاليات وحشد من ابناء مخيمي البارد والبداوي ومدينة طرابلس ونازحي مخيمات سوريا . في البداية كانت كلمة المؤتمر الشعبي اللبناني القاها عبد الناصر المصري واكد بان فلسطين كانت ولا زالت قضية العرب الاولى مهما انشغل الحكام وبعض من شعب الامة بقضايا اخرى تاخذ من درب القضية ولا تعطيها، وأاشار ان مصادقة الكنيست الصهيوني على مشروع برافر تهدد بتهجير من تبقى من فلسطينيي الـ48 في اراضيهم، تنفيذاً لسياسة ترانسفير واستكمال يهودية اسرائيل وانهاء القضية في ظل صمت عربي واسلامي وتواطئ دولي شنيع، مطالباً الشعب اللسطيني وجامعة الدول العربية بعدم الصمت عن هذا المشروع واسقاطه كما تم اسقاط مخططات صهيونية عديدة. ثم كانت كلمة تحالف القوى الفلسطينية القاها السيد ابو عدنان عودة الذي اعتبر مشروع برافر محضر لنكبة فلسطينية جديدة ويأسس لاستكمال مشروع اسرائيل يهودية الدولة، واعتبر عودة بان المفاوضات الفلسطينية هذه الايام لا تخدم المشروع الوطني الفلسطيني وبان الوحدة الوطنية كفيلة لاسقاط كل المشاريع الرامية لضرب المشروع الوطني.|229968| كلمة حركة فتح القاها مين سرها في منطقة الشمال ابو جهاد فياض واستنكر ما تقوم به الحكومة الاسرائيلية من مصادرة لاكثر من 800 الف دونم من اراضيهم ايذاناً ببدء اكبر عملية ترانسفير تطال ابناء شعبنا الفلسطيني منذ العام 1948، وهذا المشروع يعتبر التنفيذ الفعلي ليهودية الدولة لهذا الاحتلال. واكد بان شعب فلسطين الذي تصدى لكل محاولات طمس هويته الوطنية سيتصدى لمشروع برافر العنصري الذي يستهدف اجتثاث ابناء شعبنا الفلسطيني من اراضيهم في النقب وتهجير ما يزيد عن 36 قرية. وطالب فياض المجتمع الدولي الضغط على اسرائيل من اجل الانسحاب من الاراضي الفلسطينية خاصة بعد ان اصبحت فلسطين عضو مراقب في الامم المتحدة، وما زالت اراضي هذه الدولة تحت الاحتلال والشعب الفلسطيني يعيش تحت الحصار من خلال سلوك الحكومة و المستوطنين بالاعتداءات اليومية على ابناء شعبنا ومنعهم من الصلاة في القدس الشريف بهذا الشهر الفضيل. وختم فياض مستنكراً الاجراءات الجائرة التي اتخذتها الاونروا بحق منكوبي مخيم نهر البارد من توقيف برنامج الطوارئ وايجارات المنازل والاستشفاء وطالبها بالعدول عن قراراتها، وطالب فياض الامين العام للامم المتحدة والرئيس ابو مازن بالتدخل من اجل استمرار برنامج الطوارئ واستكمال الاعمار في مخيم نهر البارد، ودعا فياض الى تحركات امام مكاتب الاونروا في طرابلس وبيروت حتى تتراجع مديرة الاونروا عن قرارها الجائر بحق شعبنا . |