الرئاسة ورئيس الوزراء يعزون رأفت صالح بوفاة شقيقه
نشر بتاريخ: 22/07/2013 ( آخر تحديث: 22/07/2013 الساعة: 15:55 )
رام الله - معا - بعث رئيس دولة فلسطين محمود عباس (أبو مازن) رسالة تعزية بوفاة القائد الوطني والعسكري العميد عثمان رأفت سعيد حمدان (أبو نضال) الذي توفي يوم الجمعة الماضي عن عمر يناهز (55 عاما) اثر إصابته بجلطة دماغية.
وتسلم رسالة التعزية شقيق الفقيد صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، وقام بتسليمها له حسين الأعرج رئيس ديوان الرئاسة الذي أم ديوان آل حمدان في بلدة عرابة بمحافظة جنين معزيا بالراحل (أبو نضال).
كما سلم حسين الأعرج،صالح رأفت رسالة تعزية بالفقيد من قبل أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم الموجود خارج البلاد في زيارة عمل رسمية.
من جهة أخرى، قام رامي الحمد رئيس الوزراء بزيارة ديوان آل حمدان في بلدة عرابة بمحافظة جنين وقدم واجب العزاء لأبناء العائلة عموما ولشقيق الفقيد صالح رأفت خصوصا.
وبعد ثلاثة أيام من افتتاحه، من المقرر أن ينتقل بيت العزاء بوفاة العميد عثمان رأفت من مسقط رأسه وبلدته عرابة في محافظة جنين إلى مدينة البيرة حيث يتقبل صالح رأفت والأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" زهيرة كمال وباقي الرفيقات والاعضاء في المكتب السياسي لـ فدا وأعضاء اللجنة المركزية وأمناء سر المحافظات والمنظمات القاعدية واجب العزاء بالراحل (أبو نضال) وذلك يوم غد الثلاثاء الموافق 23/7/2013 بعد الإفطار مباشرة في قاعة بلدية البيرة.
يشار إلى أن الفقيد عثمان رأفت سعيد حمدان (أبو نضال) كان عضوا قياديا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" منذ تأسيسه وتولى قبل وفاته عضوية لجنة الرقابة الديمقراطية والتفتيش المالي، وهو من مواليد بلدة عرابة في جنين عام 1958، وينتمي لأسرة معروفة بتاريخها الاجتماعي والنضالي الحافل، وله شقيق شهيد (حمدان) لا يزال جثمانه محتجزا في مقبرة الأرقام الإسرائيلية.
التحق (أبو نضال) عام 1976بصفوف الثورة الفلسطينية ليتخرج من الكلية العسكرية في موسكو عام 1981 قبل أن يعود إلى أرض الوطن مع باقي إخوته ورفاقه في قوات الأمن الوطني عام 1994. وللفقيد الذي تولى قبل وفاته عضوية الهيئة الإدارية للمتقاعدين العسكريين في محافظة جنين، تاريخ نضالي وبطولي مشرف تشهد له عليه معركة قلعة الشقيف وغيرها من المعارك التي جرت في جنوب لبنان حيث أسر وهو مصاب في آب من عام 1982 إلى أن تحرر من الأسر في عام 1985.
وتسلم رسالة التعزية شقيق الفقيد صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، وقام بتسليمها له حسين الأعرج رئيس ديوان الرئاسة الذي أم ديوان آل حمدان في بلدة عرابة بمحافظة جنين معزيا بالراحل (أبو نضال).
كما سلم حسين الأعرج،صالح رأفت رسالة تعزية بالفقيد من قبل أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم الموجود خارج البلاد في زيارة عمل رسمية.
من جهة أخرى، قام رامي الحمد رئيس الوزراء بزيارة ديوان آل حمدان في بلدة عرابة بمحافظة جنين وقدم واجب العزاء لأبناء العائلة عموما ولشقيق الفقيد صالح رأفت خصوصا.
وبعد ثلاثة أيام من افتتاحه، من المقرر أن ينتقل بيت العزاء بوفاة العميد عثمان رأفت من مسقط رأسه وبلدته عرابة في محافظة جنين إلى مدينة البيرة حيث يتقبل صالح رأفت والأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" زهيرة كمال وباقي الرفيقات والاعضاء في المكتب السياسي لـ فدا وأعضاء اللجنة المركزية وأمناء سر المحافظات والمنظمات القاعدية واجب العزاء بالراحل (أبو نضال) وذلك يوم غد الثلاثاء الموافق 23/7/2013 بعد الإفطار مباشرة في قاعة بلدية البيرة.
يشار إلى أن الفقيد عثمان رأفت سعيد حمدان (أبو نضال) كان عضوا قياديا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" منذ تأسيسه وتولى قبل وفاته عضوية لجنة الرقابة الديمقراطية والتفتيش المالي، وهو من مواليد بلدة عرابة في جنين عام 1958، وينتمي لأسرة معروفة بتاريخها الاجتماعي والنضالي الحافل، وله شقيق شهيد (حمدان) لا يزال جثمانه محتجزا في مقبرة الأرقام الإسرائيلية.
التحق (أبو نضال) عام 1976بصفوف الثورة الفلسطينية ليتخرج من الكلية العسكرية في موسكو عام 1981 قبل أن يعود إلى أرض الوطن مع باقي إخوته ورفاقه في قوات الأمن الوطني عام 1994. وللفقيد الذي تولى قبل وفاته عضوية الهيئة الإدارية للمتقاعدين العسكريين في محافظة جنين، تاريخ نضالي وبطولي مشرف تشهد له عليه معركة قلعة الشقيف وغيرها من المعارك التي جرت في جنوب لبنان حيث أسر وهو مصاب في آب من عام 1982 إلى أن تحرر من الأسر في عام 1985.