وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عنانيات ...

نشر بتاريخ: 22/07/2013 ( آخر تحديث: 22/07/2013 الساعة: 16:56 )
بقلم – منتصر العناني
المقاومة الرياضية ننتصر

من المُهم أن تكتب عن أُمور كثيرة لها معانٍ كثيرة ولها منافع جمة تبني ولا تهدم تٌعطي الزخم وتُنمي الحس الوطني لدى الشباب في المرحلة الحالية كوننا نقف على مفترق نسعى من خلاله أن نضع أهدافنا موقع التنفيذ والتحقيق كوننا نواجه ويعمل الإسرائيليون على رسم واقع عكسي يحاول خربطة الواقع الرياضي الذي نسعى لبنائه لمستقبل راشد يعني فيها دفعه قوية نحو البناء المحتوم لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .

الرياضة الفلسطينية هي شكل من أشكال المقاومة التي تهتم في المساهمة معاً كشراكة نحو تحقيق الأهداف المنشودة التي تكتب تاريخنا ووضعنا المستقبلي جنباً إلى جنب في تكاتف هام مبني على الترابط في النسيج الإجتماعي الرياضي الذي يُترجم هذه المقاومه التي تخدم الهدف الأسمى والعام لشعبنا الفلسطيني والذي هو فوق كل شيئ وكل الحسابات .

المقاومة الرياضية هي رسالة سامية يحملها شبابنا الرياضي في كل مكان خاصة أننا اصبحنا لغة عالمية في كافة المحافل لنا حضورنا الذي لا ينتهي وفي ظل إنتصارات هامة تسجل على اللوحة العالمية إسمها فلسطين الكبيرة .

مقاومه رياضية بأشكالها المختلفة من خلال البناء والحضور تؤكد أحقيتنا كباقي الدول وهذا بدى واضحاً ان نستغله في ظل مساندة دولية من الأسرة الرياضية العالمية وما حققناه من تغيير على الأرض وعلى كل الوقائع بالنتائج والإنجازات ضمن خطط مدروسة وومنهجه من كل المسائيل الرياضيين والحريصيين عليها في مساهمة جادة بعد أن كانت لفترة رهينة لممارسات خاطئة وإستغلال إحتلالي مواجه .


هذه المقاومة الرياضية باتت تكون إستكمالا هاما ً لمراحل سابقه وإنجازات تمت يجب الحفاظ عليها دون توقف بل منحها الزيادة والمواصلة رغم شراسة المحتل وغضبه مما إستفزه إنجازاتنا وخطواتنا المدروسة والناجحه التي تسجل ضربه لهم وتنفيذ لمقاومه هامة على كل الصٌعد والجبهات.

إستمرارنا جميعا على قلب رجل واحد هو ضربة للطرف الآخر وإستفزاز لإخضاعه البعد أو الإقتراب منا أو من إنجازنا وتنفيذ مشاريعنا الهادفه نحو نقلة نوعية بصفة البناء وجعل المُحتل بهذاالتوحد الرياضي مرتبك من هذا العطاء وتأكيد بأن الرياضة الفلسطينية موحدة وقادرة على المقاومة حتى النصر إضافة نوعيه للإنتصارات الفلسطينية .

[email protected]