وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"مؤسسة القدس للتنمية" تكسي 50 طفلاً مقدسياً

نشر بتاريخ: 22/07/2013 ( آخر تحديث: 22/07/2013 الساعة: 19:30 )
القدس - معا - قامت "مؤسسة القدس للتنمية " اليوم الاثنين بكسوة ما يقارب الخمسين طفلاً مقدسياً بين يتيم وفقير في المدينة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة حجر الصدقة sadakatsi التي جاء ممثلين عنها خصيصاً من تركيا للمشاركة في عملية كسوة الاطفال المقدسيين ومشاهدة الحالة المعيشية الصعبة التي يمر بها اهل المدينة.

وقد أوضح مدير "مؤسسة القدس للتنمية المحامي" خالد زبارقة أن مشروع توزيع كسوة وملابس العيد على الايتام والاطفال الفقراء في مدينة القدس بدعم من "مؤسسة حجر الصدقة" جاء بعد عدة نشاطات سابقة مع ذات المؤسسة مثل توزيع الطرود الغذائية في المدينة، وقد أشار المحامي زبارقة الى أن الهدف الرئيسي من هذا النشاط هو شراء الملابس للاطفال الفقراء والايتام لينعموا بفرحة العيد فعلى حد قوله أن اطفالنا يشعرون بفرحة رمضان والعيد حين يلبسون الملابس الجديدة فلماذا يحرم الاطفال الايتام والفقراء من هذه الفرحة!؟

وأكمل زبارقة كلامه قائلاً :"ان هناك نقلة نوعية في عمل الخير في هذا النشاط بالذات الا وهو انهم سمحوا للاطفال بالنزول الى محل الملابس واختيار ملابسهم بأنفسهم وليس كما جرت العادة ان يأتي ظرف جاهز ومغلق لكل يتيم, فقد لا يناسب مقاسه او ذوقه على أقل تقدير".

هذا وشكر زبارقة مؤسسة حجر الصدقة " sadakatsi " على دعمها السخي وعلى المشاركة الذاتية في تنفيذ المشروع، وسأل الله ان تكون هذه الاعمال في ميزان حسناتهم وأن يدخل الله السرور على قلوبهم كما أدخلوا السرور على قلوب الايتام والفقراء المقدسيين.

السرور لم يقتصر فقط على الاطفال الايتام لوحدهم بل امتد ليصل أهلهم واقاربهم الذين كانوا معهم داخل المحل التجاري.

فام محمد عبرت عن سعادتها تلك، حيث قالت انها تريد أن تشكر من كل قلبها مؤسسة القدس للتنمية ومؤسسة حجر الصدقة على هذه اللفتة الجميلة، وأكملت انه ومع غلاء الاسعار وارتفاع سعر البضائع بات من الصعب أن ينعم جميع الاطفال بالملابس الجديدة.

ام عبد الرحمن وهي عمة احدى الفتيات اليتيمات قالت اننا في زمن لا ينظر الاخ الى اخيه على حد وصفها، لذلك من المفرح أن ترى اناس يأتون من خارج البلاد للوقوف معنا ومساعدتنا.

ابراهيم ابتسم خجلا حين سألته عما اذا أراد ان يوجه كلمة للناس الذين ساعدوه في شراء ملابس جديدة ثم قال على حياء "شكرا تركيا".