|
لجنة اعمار الخليل: الاحتلال يتبع إجراءات وأساليب مختلفة تهدف الى فرض الوجود الاستيطاني في المدينة
نشر بتاريخ: 26/04/2007 ( آخر تحديث: 26/04/2007 الساعة: 01:01 )
الخليل - معا- أفادت لجنة إعمار الخليل، ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين يتبعون إجراءات وأساليب مختلفة تهدف الى فرض الوجود الاستيطاني في البلدة القديمة من المدينة.
وقال الدكتور علي القواسمة رئيس اللجنة في بيان وصلت "معا" نسخة منه، "إن سلطات الاحتلال التي تؤمن الدعم والحماية للمستوطنين تسرع بتلك الإجراءات قبيل نظر المحكمة الإسرائيلية في جلستها المقررة يوم الخميس في قضية الإغلاقات المفروضة بالبلدة القديمة". واعتبر ان هناك خطة مبيته من قبل سلطات الاحتلال لمزيد من التهويد في المنطقة، لافتاً إلى أن أعمال التخريب التي تقوم بها قوات الإحلال في عدد من المحال التجارية الواقعة في منطقة "قنطرة الحمام" المحاذية للبؤرة الاستيطانية " أبراهام أفينو " في قلب البلدة القديمة لإغلاق الطرق والممرات المحاذية التي يسلكها المواطنون وإجبارهم للبحث عن طرق أخرى بعيدة من المكان المنوي تخصيصه للمستوطنين وجنود الاحتلال. وأشار القواسمة إلى أن هناك مجموعة من المستوطنين اقتحموا في الأيام الأخيرة عدداً من المباني الواقعة في منطقة شارع الشهداء والتي تعود ملكيتها لعائلتي "الجبالي" و"الدويك" ويقومون حالياً بتغيير معالمها التاريخية تمهيداً للاستيلاء عليها. إلا ذلك لا يزال يبذل المستوطنون والشركات العاملة معهم، في الأسابيع الأخيرة، جهوداً مكثفة من أجل الاستيلاء على مبنيين فلسطينيين آخرين في مدينة الخليل، بالقرب من بناية الرجبي، التي استولى عليها المستوطنون قبل أكثر من شهر ولم يتم إخلاؤه بعد. ويعتبر موقع بناية الرجبي بنظر المستوطنين، استراتيجياً لقربه من الشارع الذي يربط مستوطنة "كريات أربع" بالحرم الإبراهيمي، وبؤرة " رمات يشاي " الاستيطانية المقامة فوق أراضي الفلسطينيين في تل الرميدة، لإحكام السيطرة على قلب الخليل القديمة . ومن الجدير بالذكر أن وزير الجيش الإسرائيلي عمير بيرتس، كان قد أصدر أمراً بإخلاء مبنى الرجبي، وانتهت الفترة الزمنية المحددة للإخلاء، الا ان مراقبين أشاروا الى انه لا توجد نية لدى الحكومة الإسرائيلية بإخلاء المستوطنين من البناية ، خاصة وأن رئيس الحكومة إيهود أولمرت وعدد من وزرائه تحفظوا على قرار الإخلاء. |