وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حزب التحرير في فلسطين يهاجم استئناف عملية السلام

نشر بتاريخ: 23/07/2013 ( آخر تحديث: 23/07/2013 الساعة: 23:12 )
رام الله- معا - هاجم حزب التحرير في فلسطين، اليوم، عملية استئناف المفاوضات التي أعلن عنها وزير الخارجية الأمريكي قبل أيام، معتبراً أن "هذا الإعلان يأتي من قبل أمريكا التي وصفها بأنها عدوة الإسلام والمسلمين وسط تدخلات وهيمنة وبلطجة أمريكية في معظم مناطق العالم الإسلامي، ابتداء بالفتن التي أشعلتها في مصر، ومرواً بسيل الدماء الذي يسيل في سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان على يد قواتها مباشرة أو على يد العملاء المجرمين الذين تصبتهم حكاماً على رقاب المسلمين، وانتهاء بجرائم ربيبتها دولة يهود بحق فلسطين وأهلها والمسجد الأقصى المبارك".

وأكد الحزب في بيان صحفي صادر عن مكتبه الإعلامي في فلسطين على "رفضه وعلى رفض الأمة الإسلامية لسياسات أمريكا الإجرامية وهيمنتها على بلادنا، ونرفض تدخلاتها في قضايانا وفي شؤوننا الداخلية والخارجية"، معتبراً "أن أمريكا ما تدخلت في بلد أو في قضية إلا أفسدتها وجعلت أهل ذلك البلد أذلة تسيل دماؤهم وتضيع حقوقهم وتنهب خيراتهم ويسلط عليهم أراذلهم وينطق باسمهم رويبضاتهم، فهي منبع الشرور في الأرض".

وشدد حزب التحرير على رفضه المفاوضات "لأن كيان الاحتلال، كيان إرهابي مجرم مغتصب لأرض فلسطين يشرد أهلها، ويقتلهم، ويعذبهم، يقوض مقدساتها ويدنسها، وينهب خيراتها، ويهدم بيوت أهلها ويحرق شجرهم، فيجب القضاء عليه وإنهاء وجوده إلى الأبد، لا الاعتراف به والتفاوض معه والتنازل له عن معظم فلسطين، مقابل دويلة هزيلة وظيفتها الأساسية حماية كيان اليهود المحتل، بجنوده ومستوطنيه".

وهاجم الحزب السلطة والمنظمة بغليظ القول معتبرا لهفتهم للوصول إلى الحل "النهائي" لقضية فلسطين، وتسارعهم للدخول في مفاوضات "الوضع النهائي"، يعني التنازل النهائي عن فلسطين.