|
حماس "تحذّر" فتح من مخطط "لانتاج الفوضى" وفتح ترفض لغة "التحذير"
نشر بتاريخ: 24/07/2013 ( آخر تحديث: 24/07/2013 الساعة: 11:03 )
غزة - معا - تبادلت حركتا فتح وحماس اتهامات حول ما قالت عنه حماس انه تصريح لـ ابو النجا حول التضييق على الحركة في غزة، وفتح ترفض لغة التحذير في بيان حماس.
فقد حذرت حركة حماس، القيادي في حركة فتح إبراهيم أبو النجا من قيادة ما وصفته الحركة بـ"مخطط إعادة إنتاج الفوضى" في قطاع غزة، قائلة أن تصريحاته حول التضييق على حركة فتح في غزة محض "افتراء وكذب". وقال سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس :" ان تصريحات إبراهيم أبو النجا حول التضييق على حركة فتح في غزة هو إفتراءٌ وكذب حيث أن حركة فتح على سبيل المثال أحيت يوم الاثنين مهرجاناً كبيراً في غزة لتأبين الشهيد أحمد أبو السكر". وقال ابو زهري :" ان حركة فتح تستهدف من خلال هذه (الأكاذيب) التغطية على جرائمها ضد كوادر حماس في الضفة وأيضاً تبرير الحملة التي تنظمها ضد الحكومة المقالة في غزة تحت عنوان (ثورة تمرد لإنهاء حكم الحكومة في غزة، تمرد على الظلم في غزة، تمرد على الظلم والاستبداد في غزة، تمرد يا شعب غزة) لمحاولة إعادة انتاج الفوضى في غزة". من جهتها، استهجنت حركة فتح التصريح الصحفي الصادر عن الناطق باسم حركة حماس، وقالت فتح في بيانها انها ترفض ما جاء فيه من اتهامات وادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتدين لغة التحذير التي تحدث فيها، والمفردات التي استخدمها والتي لا تليق بالمخاطبة السياسية مع حركة وطنية عريقة لطالما أخذت على عاتقها ولا زالت صيانة النظام العام والاستقرار في الجبهة الداخلية وحماية المصالح والمقدرات الوطنية العليا لعموم أبناء الشعب الفلسطيني. وقالت حركة فتح أن لا صحة لادعاءات حركة حماس بأن هناك حملة تُنظم ضدها في غزة تحت عنوان (ثورة تمرد) وتعتبر هذه التصريحات غير المبررة مدعاةً لإعادة توتير الساحة الوطنية لاسيما في قطاع غزة وإعادة إنتاج الأزمة، في الوقت الذي تُبذل فيه الجهود ولا زالت من أجل إنهاء الانقسام وطي هذه الصفحة السوداء من تاريخ شعبنا واستعادة الوحدة الوطنية وجلب السلام الداخلي والسلم الأهلي؛ لوضع الواقع الفلسطيني على أعتاب مرحلة جديدة من الوفاق الوطني والعمل المشترك وتحقيق المصالحة الوطنية والأهلية. وقالت فتح :" إن ما استند إليه التصريح الصحفي لحركة حماس من تصريحات منسوبة للقيادي بفتح إبراهيم أبو النجا لهي تصريحات مفبركة ولا أساس لها من الصحة واستهدفت تأليب الرأي العام". وطالبت حركة فتح وسائل الإعلام المختلفة توخي الدقة في نقل تصريحات المسؤولين من حركة فتح ولعب دور بناء في خلق الاستقرار الداخلي. |