|
جبهة التحرير الفلسطينية تحيي الذكرى السنوية لثورة 23 يوليو
نشر بتاريخ: 24/07/2013 ( آخر تحديث: 24/07/2013 الساعة: 14:35 )
القدس - معا - حيت جبهة التحرير الفلسطينية الذكرى السنوية لثورة 23يوليو المجيدة، داعية الى ضرورة استخلاص الدروس والعبر والعمل على اهمية وحدة الموقف القومي العربي بمواجهة الهجمة الاسرائيلية - الأميركية المشتركة بهدف تصفية القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للأمة العربية.
وقال عباس الجمعة عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية في هذه المناسبة انه من المفيد ان نؤخذ الدروس والعبر من ثورة يوليو، ومن فكر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي كان هو السباق إلى الدعوة لعقد مؤتمرات القمة العربية من أجل القضية الفلسطينية، حيث تصدرت مواقفه القومية على الدوام بان القضية الفلسطينية هي القضية الرئيسية للامة العربية وجوهر الصراع العربي الصهيوني في المنطقة. واشاد بدور الجيش العربي المصري في حرب الدفاع عن عروبة فلسطين والذي كان للرئيس جمال عبد الناصر دور عملي وفعلي في خوض غمار تلك الحرب وتردد اسمه بشكل مدو في معارك أسدود والنقب وعراق المنشية، كما اكتسب شهرة كبيرة في حصار الفالوجة، وتقديراً لبطولاته وتميزه في ساحات الوعى وتقديراً لوطنيته، منحته القيادة المصرية وسام النجمة العسكرية. واضاف الجمعة إن جبهة التحرير الفلسطينية الذي آمن امينها العام الشهيد القائد الوطني والقومي الكبير محمد عباس ابو العباس الذي اغتيل في معتقلات الاحتلال الامريكي في العراق على ايدي الموساد الاسرائيلي بفكر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ان ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة وكانت عمليات الجبهة وخاصة عملية نهاريا البطولية التي حملت اسم الرئيس الراحل عبد الناصر منارة من منارات النضال من أجل تحرير فلسطين والأرض العربية من الاحتلال. وحيا الجمعة شعب مصر العظيم الذي لم يسكت على الظلم والطغيان والفساد والاستبداد والتبعية وانتفض لحريته وسيادته وكرامته التي استباحها الطغاة وأسيادهم وشركائهم في اتفاقيات كامب ديفيد، مؤكدا بأن انتفاضات الشعب المصري المعاصرة حظيت بتقدير واعجاب الشعوب العربية وشعوب العالم اجمع وقوى الحرية والتقدم والسلام، معربا عن وقوف الجبهة الى جانب ارادة وحرية الشعب المصري الشقيق والشعوب العربية ورفض كل اشكال التدخل الخارجي لاحتواء ثورة الشعب المصري وحرف نضاله عن اهدافه استعادة مكانة مصر العروبة قائدة النضال العربي لاستعادة الكرامة الوطنية والقومية وتحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة والوحدة العربية. وأضاف الجمعة بان الجولات المكوكية لوزير الخارجية الامريكية كيري تثبت اصرار الادارة الامريكية بالانحياز للاحتلال الاسرائيلي رغم الوعود اللفظية التي اطلقت حول العودة المفاوضات مع الطرف الاسرائيلي ومنها وقف الاستيطان وإطلاق سراح الاسرى المعتقلين قبل اوسلو ، مؤكدا على رفض الجبهة للعودة الى المفاوضات اذ لم تستند إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها حق العودة للاجئين وقيام الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس واطلاق سراح جميع الاسرى والمعتقلين. وطالب الجمعة بضرورة العمل من اجل انهاء الانقسام وتطبيق اليات اتفاق المصالحة ، واستعادة الوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها السلاح الامضى في مواجهة هذه المخططات. |