مرشدات تربية قباطية تحيي يوم الأسير تحت شعار "الحرية لاسرى الحرية"
نشر بتاريخ: 26/04/2007 ( آخر تحديث: 26/04/2007 الساعة: 14:58 )
جنين- معا - نظمت مديرية التربية والتعليم في قباطية تجمعا للمرشدات بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني تحت شعار (الحرية لأسرى الحرية ) في مدرسة بنات رابا.
وشارك في التجمع (250) مرشدة من مدارس مسلية الثانوية والأساسية للبنات، ومدارس إناث الجديدة الثانوية والأساسية، ومدرسة بنات سيريس الثانوية، ومدرسة بنات خديجة بنت خويلد في قباطية، ومدرسة بنات قباطية الأساسية الشرقية ومدرسة بنات قباطية الثانوية الغربية، بالإضافة إلى مدرسة بنات رابا الثانوية.
وحضر التجمع الذي اشرف عليه مشرف الكشافة والمرشدات عاهد شعبان وقادته عنبره قصراوي وعضو المجلس التشريعي نجاة أبو بكر وعدد كبير من ممثلي المؤسسات الوطنية والأجهزة الأمنية والمدنية والمراكز النسوية.
وألقت النائبة نجاة أبو بكر كلمة ركزت فيها على الجهود الذي يبذلها المجلس التشريعي والحكومة في سبيل رفع المعاناة عن الأسرى والإفراج عنهم, مثمنة دور المؤسسات التي تعمل دائما على إثارة قضية الأسرى في جميع المحافل.
ورحبت مديرة مدرسة بنات رابا الثانوية بالحشد الكبير من المسؤولين والحضور والفرق المشاركة, معتبرة أن هذا التجمع دليل على أهمية قضية الأسرى وتفعيلها في رابا, مؤكدة على أن المرشدات هن أخوات الأسرى وبنات الأسرى وان قضيتهم هي من واجب كل الشعب.
وشكرت مجلس رابا القروي على دعمه المتواصل للمدرسة كما شكرت مشروع طوباس للدعم النفسي والاجتماعي على تعاونه المستمر مع المدرسة .
وألقى رئيس مجلس رابا القروي كلمة حيا فيها جميع الأسرى والماجدات القابعين خلف القضبان والذين يعانون كثيرا من المعاملة السيئة والتعذيب في غرف التحقيق والزنازين.
وأشار رئيس مجلس رابا إلى إن هذا الاحتفال يأتي تعبيرا صادقا عفويا من قبل الزهرات والمرشدات ومن قبل الأهالي على سمو هذا الاحتفال بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يجسد الوحدة الوطنية حيث يوافق في هذه الأيام ذكرى استشهاد أمير الشهداء أبو جهاد والدكتور عبد العزيز الرنتيسي.
وفي كلمته عن الأسرى قال ياسر البزور إن الشعب الفلسطيني يمر الآن في ظروف غاية في التعقيد بعد الحصار, داعيا الى رص الصفوف لتمثل وحدة وطنية قادرة على التعامل مع ملف الأسرى على أعلى المستويات، سيما وان هناك أكثر من (11) ألف معتقل داخل السجون منهم الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى ومنهم الوزراء والنواب ورؤساء بلديات منتخبون, مطالبا بضغط جماهيري فاعل من اجل إبقاء قضية الأسرى حية في جميع اللقاءات والاجتماعات الدولية.
وألقى إياد البزور كلمة مديرية تربية قباطية نيابة عن مدير التربية والتعليم قال فيها " إننا سعداء بهذا التجمع الكشفي الذي يجسد انتماء الكشافة زهرات ومرشدات للوطن بهمومه وأحداثه، وإننا من هذا الصرح الشامخ في رابا نبرق التحية لجميع أسرى الحرية والأسيرات الصامدات في سجون الاحتلال آملين من الله أن يعجل بالإفراج عنهم جميعا".
وشكر البزور في كلمته جميع الفرق المشاركة من الزهرات والمرشدات والقائدات، كما شكر مجلس رابا القروي وإدارة المدرسة ومعلماتها على حسن تنظيم هذا التجمع، مثمنا دور مشرف الكشافة والمرشدات عاهد شعبان على جهوده المتواصلة في تفعيل النشاط الكشفي/الإرشادي في المديرية .
وتخلل التجمع قصائد وطنية وأغاني للشهداء والأسرى قدمتها فرق مدارس بنات رابا الثانوية, قباطية الشرقية الأساسية, بنات خديجة بنت خويلد . بنات قباطية الغربية الثانوية, بنات ميثلون الأساسية .
وقام طاقم من شؤون المرأة .والاتحاد العام للمرأة والمراكز النسوية وبعض الأسيرات المحررات باعطاء محاضرات حول معانات الأسرى في سجون الاحتلال, كما قامت قائدات الفرق الإرشادية اعطاء بعض الفنون والمهارات الكشفية.
وشارك في التجمع (250) مرشدة من مدارس مسلية الثانوية والأساسية للبنات، ومدارس إناث الجديدة الثانوية والأساسية، ومدرسة بنات سيريس الثانوية، ومدرسة بنات خديجة بنت خويلد في قباطية، ومدرسة بنات قباطية الأساسية الشرقية ومدرسة بنات قباطية الثانوية الغربية، بالإضافة إلى مدرسة بنات رابا الثانوية.
وحضر التجمع الذي اشرف عليه مشرف الكشافة والمرشدات عاهد شعبان وقادته عنبره قصراوي وعضو المجلس التشريعي نجاة أبو بكر وعدد كبير من ممثلي المؤسسات الوطنية والأجهزة الأمنية والمدنية والمراكز النسوية.
وألقت النائبة نجاة أبو بكر كلمة ركزت فيها على الجهود الذي يبذلها المجلس التشريعي والحكومة في سبيل رفع المعاناة عن الأسرى والإفراج عنهم, مثمنة دور المؤسسات التي تعمل دائما على إثارة قضية الأسرى في جميع المحافل.
ورحبت مديرة مدرسة بنات رابا الثانوية بالحشد الكبير من المسؤولين والحضور والفرق المشاركة, معتبرة أن هذا التجمع دليل على أهمية قضية الأسرى وتفعيلها في رابا, مؤكدة على أن المرشدات هن أخوات الأسرى وبنات الأسرى وان قضيتهم هي من واجب كل الشعب.
وشكرت مجلس رابا القروي على دعمه المتواصل للمدرسة كما شكرت مشروع طوباس للدعم النفسي والاجتماعي على تعاونه المستمر مع المدرسة .
وألقى رئيس مجلس رابا القروي كلمة حيا فيها جميع الأسرى والماجدات القابعين خلف القضبان والذين يعانون كثيرا من المعاملة السيئة والتعذيب في غرف التحقيق والزنازين.
وأشار رئيس مجلس رابا إلى إن هذا الاحتفال يأتي تعبيرا صادقا عفويا من قبل الزهرات والمرشدات ومن قبل الأهالي على سمو هذا الاحتفال بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يجسد الوحدة الوطنية حيث يوافق في هذه الأيام ذكرى استشهاد أمير الشهداء أبو جهاد والدكتور عبد العزيز الرنتيسي.
وفي كلمته عن الأسرى قال ياسر البزور إن الشعب الفلسطيني يمر الآن في ظروف غاية في التعقيد بعد الحصار, داعيا الى رص الصفوف لتمثل وحدة وطنية قادرة على التعامل مع ملف الأسرى على أعلى المستويات، سيما وان هناك أكثر من (11) ألف معتقل داخل السجون منهم الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى ومنهم الوزراء والنواب ورؤساء بلديات منتخبون, مطالبا بضغط جماهيري فاعل من اجل إبقاء قضية الأسرى حية في جميع اللقاءات والاجتماعات الدولية.
وألقى إياد البزور كلمة مديرية تربية قباطية نيابة عن مدير التربية والتعليم قال فيها " إننا سعداء بهذا التجمع الكشفي الذي يجسد انتماء الكشافة زهرات ومرشدات للوطن بهمومه وأحداثه، وإننا من هذا الصرح الشامخ في رابا نبرق التحية لجميع أسرى الحرية والأسيرات الصامدات في سجون الاحتلال آملين من الله أن يعجل بالإفراج عنهم جميعا".
وشكر البزور في كلمته جميع الفرق المشاركة من الزهرات والمرشدات والقائدات، كما شكر مجلس رابا القروي وإدارة المدرسة ومعلماتها على حسن تنظيم هذا التجمع، مثمنا دور مشرف الكشافة والمرشدات عاهد شعبان على جهوده المتواصلة في تفعيل النشاط الكشفي/الإرشادي في المديرية .
وتخلل التجمع قصائد وطنية وأغاني للشهداء والأسرى قدمتها فرق مدارس بنات رابا الثانوية, قباطية الشرقية الأساسية, بنات خديجة بنت خويلد . بنات قباطية الغربية الثانوية, بنات ميثلون الأساسية .
وقام طاقم من شؤون المرأة .والاتحاد العام للمرأة والمراكز النسوية وبعض الأسيرات المحررات باعطاء محاضرات حول معانات الأسرى في سجون الاحتلال, كما قامت قائدات الفرق الإرشادية اعطاء بعض الفنون والمهارات الكشفية.