حزب الشعب يدين المخطط الإسرائيلي الجديد والتعديلات الجديدة على جدار الفصل في طولكرم
نشر بتاريخ: 26/04/2007 ( آخر تحديث: 26/04/2007 الساعة: 15:11 )
بيت لحم- معا- أدان حزب الشعب المخطط الإسرائيلي والتعديلات الجديدة على
جدار الفصل في محافظة طولكرم, قائلاً:" بأنه يمعن في سياسة وضع اليد على الأراضي الفلسطينية ويصادر المزيد منها لصالح الجدار".
وقال عاهد زنابيط القيادي في حزب الشعب, في بيان وصل "معا" نسخة منه:" أن هذا المخطط الرامي إلى تكريس الاحتلال والاستيطان سوف يؤدي إلى نسف أي حل سياسي ممكن مع الكيان الإسرائيلي, وأنه يترتب على الحكومة الإسرائيلية التوقف عن ممارسة هذه السياسية بل والبدء فورا بإزالة الجدار في حالة كانت معنية بتفاوض جدي يفضي إلى سلام حقيقي".
وأضاف زنابيط " أن الحكومة الإسرائيلية ومن خلال مخططها الجديد ومصادرتها للأرض لتعديل الجدار, تبعث برسالة واضحة وصريحة أنها غير معنية بتفاوض أو سلام مع الجانب الفلسطيني, الأمر الذي يتطلب منا وقفة جادة وإعادة حساباتنا بجدوى اللقاءات التي تعقد بين الرئيس عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت, والتي لا تخرج من نطاق العمل الدبلوماسي وتحقيق للمصالح الإسرائيلية على حساب مصالحنا الوطنية الفلسطينية", على حد تعبيره.
وجدد زنابيط مطالبته الرئيس أبو مازن بضرورة وقف هذه اللقاءات التي لم ولن تفضي إلى أي حل على صعيد القضايا العالقة مثل المعتقلين أو الحواجز أو حتى أموال السلطة الفلسطينية المحجوزة لدى الإسرائيليين, مؤكداً على أن هذه اللقاء ليست بذات جدوى وأنها تخدم الدبلوماسية الإسرائيلية التي برعت فيها دوما الحكومات الإسرائيلية, كما جاء على لسانه.
جدار الفصل في محافظة طولكرم, قائلاً:" بأنه يمعن في سياسة وضع اليد على الأراضي الفلسطينية ويصادر المزيد منها لصالح الجدار".
وقال عاهد زنابيط القيادي في حزب الشعب, في بيان وصل "معا" نسخة منه:" أن هذا المخطط الرامي إلى تكريس الاحتلال والاستيطان سوف يؤدي إلى نسف أي حل سياسي ممكن مع الكيان الإسرائيلي, وأنه يترتب على الحكومة الإسرائيلية التوقف عن ممارسة هذه السياسية بل والبدء فورا بإزالة الجدار في حالة كانت معنية بتفاوض جدي يفضي إلى سلام حقيقي".
وأضاف زنابيط " أن الحكومة الإسرائيلية ومن خلال مخططها الجديد ومصادرتها للأرض لتعديل الجدار, تبعث برسالة واضحة وصريحة أنها غير معنية بتفاوض أو سلام مع الجانب الفلسطيني, الأمر الذي يتطلب منا وقفة جادة وإعادة حساباتنا بجدوى اللقاءات التي تعقد بين الرئيس عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت, والتي لا تخرج من نطاق العمل الدبلوماسي وتحقيق للمصالح الإسرائيلية على حساب مصالحنا الوطنية الفلسطينية", على حد تعبيره.
وجدد زنابيط مطالبته الرئيس أبو مازن بضرورة وقف هذه اللقاءات التي لم ولن تفضي إلى أي حل على صعيد القضايا العالقة مثل المعتقلين أو الحواجز أو حتى أموال السلطة الفلسطينية المحجوزة لدى الإسرائيليين, مؤكداً على أن هذه اللقاء ليست بذات جدوى وأنها تخدم الدبلوماسية الإسرائيلية التي برعت فيها دوما الحكومات الإسرائيلية, كما جاء على لسانه.