|
زهرة المدائن لتنمية المجتمع توزع وجبات افطار في النبي صموئيل
نشر بتاريخ: 24/07/2013 ( آخر تحديث: 24/07/2013 الساعة: 17:08 )
القدس- معا- قامت جمعية زهرة المدائن لتنمية المجتمع في القدس وجمعية بنات بلدنا في قرية النبي صموئيل بالقدس، وبدعم من هيئة الاعمال الاماراتية الخيرية، أمس الاول، بتوزيع وجبات الافطار على العائلات القاطنة في القرية، لاحقه إفطار جماعي في مقر جمعية بنات بلدنا، بحضور وزير العمل الفلسطيني والامين العام لجبهة النضال الشعبي الدكتور احمد المجدلاني، ومستشار الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس المحامي أحمد الرويضي، وعضو المكتب السياسي لجبهة النضال فضل طهبوب، ورئيس جمعية زهرة المدائن اشرف الرجبي ومدير الدائرة القانونية في وزارة الاوقاف اوالشؤون الدينية المحامي عزام الهشلمون، ومدير مسرح الجوال الفنان المسرحي صقر السلايمة، ورئيسة جمعية بنات بلدنا ماجدة بركات، ورئيس منظمة معاقون بلا حدود المحامي محمد بركات، وعدد من وجهاء القرية واعضاء مجلسها القروي.
وبعد الافطار، القى الوزير احمد المجدلاني كلمة اكد فيها على "أن التكافل الاجتماعي والتواصل ميزة هامة بين مختلف فئات شعبنا، ودليل على التكاتف والوحدة الوطنية في ظل الاوضاع المعيشية الصعبة والظروف الاقتصادية، وأن الواجب الوطني يتطلب منا احتضان ابناء شعبنا ونشر ثقافة التعاون والمحبة في هذا الشهر الفضيل". ثم تحدث المحامي احمد الرويضي مشيرا الى "حالة الحصار التي تعيشها القدس واستهداف سكانها والمشاريع الاستيطانية التي تستهدف الوجود الفلسطيني في المدينة"، معتبرا "ان حالة بلدة النبي صموئيل تشكل نموذجا لذلك، حيث يستهدف الوجود الفلسطيني فيها ويستهدف مسجدها ومدرستها ويمنع سكانها من اقامة اي اضافة لمبنى او ترميم المباني القائمة". وقال: "ان ذكرى النكبة تشكل فرصة لتقييم الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي، متناولا ما قامت به اسرائيل خلال 65 عاما من محاولة لتغيير الخريطة الديمغرافية الفلسطينية بتشتيت الشعب الفلسطيني بلاجئيه ومحاصرته في الضفة الغربية وغزة والقدس". وقال الرويضي: "ان قرية النبي صموئيل تشكل نموذجا للتصدي والتحدي وارادة الفلسطيني بالمحافظة على ارضه وعقاره وايمانه بقضيته وانتمائه الاصيل للمحافظة على الجذور". من جهته قال اشرف الرجبي: "ان الجمعية تعمل على التواصل مع كافة ابناء شعبنا وبشكل خاص القرى المقدسية المهمشة، مقدما شكرة لهيئة الاعمال الاماراتية الخيرية على ما تقدمه من دعم ومساندة من اجل الصمود في هذه المدينة المقدسة"، معتبراً ان هذا اللقاء هو اقل ما يمكن ان نقوم به من باب التواصل الاجتماعي والتكافل خاصة في شهر رمضان المبارك. وتناول فضل طهبوب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الابعاد المرتبطة بحصار بلدة النبي صموئيل والتي تطلب اهتماما خاصا من قبل الجهاز الرسمي والخاص والقطاع الاهلي، مؤكدا على "وجوب العمل على التواصل الدائم مع سكان البلدة لتنفيذ بعض الاحتياجات، وتوفير بعض الاحتياجات العاجلة لضمان صمود اهل البلدة ومواجهة التهويد الذي تتعرض له". اما المحامي عزام الهشلمون، فاكد "انتماء الانسان الفلسطيني لارضه ووطنه، واصراره على التحدي والصمود باقل الامكانيات"، مؤكدا "ان بلدة النبي صموئيل شكلت نموذجا في ذلك". وبعد ان رحبت ماجدة بركات مديرة جميعة "بنات بلدنا" بالحضور، اشارت الى "الوضع المأساوي الذي تعيشه بلدة النبي صموئيل والحاجة الى دعم مؤسساتها ومواطنيها من قبل السلطة الفلسطينية. |