المالكي : جهود كيري تقوم على ثلاث مسارات
نشر بتاريخ: 24/07/2013 ( آخر تحديث: 24/07/2013 الساعة: 23:44 )
رام الله- معا - استقبل وزير الشؤون الخارجية د رياض المالكي مساء اليوم الأربعاء،وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا، في مقر الوزارة. حيث أطلع المالكي نظيرة الياباني حول أخر التطورات السياسية للمساعي الأمريكية التي يبذلها جون كيري لوضع إطار لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، والتي تقوم على ثلاث مسارات، سياسي واقتصادي وأمني
واضاف المالكي أكد أن أهم أسس مرجعية المفاوضات هي حدود عام 1967 ، المطابقة لرغبة ومطالب المجتمع الدولي لإحياء عملية السلام والمفاوضات بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني. كما وضع المالكي الضيف في صورة العقبات التي تعترض التسوية السياسية، والنمو الاقتصاد الفلسطيني،والمتمثلة بالتعنت الإسرائيلي الرافض للوقف الشامل للاستيطان، واستمرار إسرائيل في فرض نظام التحكم والسيطرة واستهداف الوجود الفلسطيني في أكثر من 60% من الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي مناطق ج، ومصادرة مواردنا فيها.
وطلب المالكي من نظيرة الياباني بضرورة الضغط على إسرائيل وإلزامها بقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية .
من جانبه، رحب وزير الخارجية الياباني بجهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالتوصل إلى اتفاق على أسس لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وشدد على ضرورة البدء بمفاوضات جدية وصادقة بين الطرفين، كما أبدى الوزير الياباني استعداد بلادة لتقديم كافة أشكال الدعم السياسي والاقتصادي الممكنة لإنجاح المفاوضات، وذلك من خلال العمل على تشجيع مبادرة *ممر السلام والازدهار*، ومؤتمر التعاون بين يلدان شرق أسيا لتنمية فلسطين.
وفي الختام أشاد المالكي ونظيرة الياباني فوميو كيشيدا بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وأكدوا على ضرورة تطوير وتعزيز العلاقات الفلسطينية اليابانية في مختلف المجالات.
حضرا للقاء مع الوزير السفير د تيسير جردات القائم بأعمال الوكيل، المستشار أحمد سهيل مدير إدارة اسيا، والمستشار د وائل البطريخي مدير وحدة الإعلام، ومدير مكتب الوزير محمد أبو جامع.
واضاف المالكي أكد أن أهم أسس مرجعية المفاوضات هي حدود عام 1967 ، المطابقة لرغبة ومطالب المجتمع الدولي لإحياء عملية السلام والمفاوضات بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني. كما وضع المالكي الضيف في صورة العقبات التي تعترض التسوية السياسية، والنمو الاقتصاد الفلسطيني،والمتمثلة بالتعنت الإسرائيلي الرافض للوقف الشامل للاستيطان، واستمرار إسرائيل في فرض نظام التحكم والسيطرة واستهداف الوجود الفلسطيني في أكثر من 60% من الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي مناطق ج، ومصادرة مواردنا فيها.
وطلب المالكي من نظيرة الياباني بضرورة الضغط على إسرائيل وإلزامها بقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية .
من جانبه، رحب وزير الخارجية الياباني بجهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالتوصل إلى اتفاق على أسس لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وشدد على ضرورة البدء بمفاوضات جدية وصادقة بين الطرفين، كما أبدى الوزير الياباني استعداد بلادة لتقديم كافة أشكال الدعم السياسي والاقتصادي الممكنة لإنجاح المفاوضات، وذلك من خلال العمل على تشجيع مبادرة *ممر السلام والازدهار*، ومؤتمر التعاون بين يلدان شرق أسيا لتنمية فلسطين.
وفي الختام أشاد المالكي ونظيرة الياباني فوميو كيشيدا بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وأكدوا على ضرورة تطوير وتعزيز العلاقات الفلسطينية اليابانية في مختلف المجالات.
حضرا للقاء مع الوزير السفير د تيسير جردات القائم بأعمال الوكيل، المستشار أحمد سهيل مدير إدارة اسيا، والمستشار د وائل البطريخي مدير وحدة الإعلام، ومدير مكتب الوزير محمد أبو جامع.