وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ورشة عمل بعنوان تعزيز التواصل بين العاملين في قطاعي السياحة والثقافة

نشر بتاريخ: 25/07/2013 ( آخر تحديث: 25/07/2013 الساعة: 11:30 )
القدس - معا - عقد التجمع السياحي المقدسي أمس الأول ورشة عمل بعنوان "تعزيز التواصل بين العاملين في قطاعي السياحة والثقافة"، في فندق الكريسمس بالمدينة، لفتح حوار بين العاملين في القطاعين بهدف ايجاد آليات للتواصل البناء والتكاملي بين القطاعين لكونهما مرتبطين ببعضهما بشكل رئيسي ويعتبر كل قطاع داعم للاخر.

وحضر الورشة عدد من الشخصيات في مدينة القدس من مالكين ومدراء فنادق واصحاب مكاتب سياحية ومدراء مراكز ثقافية وأدلاء سياحيين واصحاب محلات تجارية.

وافتتح الورشة رائد سعادة رئيس الهيئة الادارية للتجمع السياحي المقدسي، مرحبا بالحضور واستعرض برنامج الورشة ومحاور النقاش ، والتي كانت حول آليات ترويج البرامج الثقافية في المنشآت السياحية، وكيفية دمج البرنامج الثقافي في البرنامج السياحي، واساليب ضمان استدامة المؤسسات الثقافية.

من جانبه عرض المدير التنفيذي للتجمع السياحي المقدسي السيد عنان غيث انجازات التجمع خلال العام المنصرم .

وأدار جاك برسكيان مدير مؤسسة المعمل للفن المعاصر النقاش حول آليات ترويج البرامج الثقافية في المنشآت السياحية، وأكد المشاركون خلال النقاش على أهمية توفر معلومات شاملة لدى الطرف المروج للمنتج الثقافي للمنتج وحول الجهة القائمة عليه.

وشددوا على ضرورة تعزيز التنسيق بين قطاعي السياحة والثقافة، بحيث يكون لدى كل قطاع معلومات واسعة حول برنامج القطاع الاخر وصولا الى علاقة تكاملية وليست تنافسية.

وأوصى المشاركون بإدراج هذه البرامج على شبكة الانترنت لتسهيل الحصول عليها، اضافة الى انشاء برامج ثقافية تخصصية للسائح كتنفيذ برامج ترفيهة يتم عرضها ليلا ، ودعوا الى تدريب العاملين في المنشأت السياحية الموجودة في القدس على الموارد الثقافية في المدينة.

من جانبه أدار الدكتور يوسف النتشة النقاش حول "كيفية دمج البرنامج الثقافي في البرنامج السياحي"، مشيرا الى ان البرامج الثقافية مبعثرة ويجب ان يكون هناك عمق في ممارسة هذه البرامج، مركزا على أهمية المتابعة والتنسيق بين القطاعين والجهات المختلفة التي تشكلهما، وان التحدي اليوم يتمثل بكيفية ايجاد برامج مستديمة.

وتمثلت الاقتراحات لمواجهة هذا التحدي بضرورة وجود برامج بمستوى جيد وجذاب للسائح، واستعداد بعض المراكز الثقافية لاقامة حفلات دورية للسياحة، اضافة الى الاهتمام بالسياحة الداخلية مثل عمل "بطاقة انا فلسطيني واحب القدس"، بحيث يحصل المشترك على خصومات لكل الفعاليات وبالتالي تنشيط مدينة القدس بمختلف قطاعاتها، وشددوا على ضرورة بناء برامج لجذب السواح من مناطق 48 الى مدينة القدس.

واكدوا على ضرورة تعزيز التواصل بين العاملين في القطاعين عبر شبكة الانترنت وهكذا يتم توفير المنتج للسائح عبر شبكة الانترنت.

من جانبه اضاف عنان غيث بأن التجمع السياحي المقدسي يشكل حلقة الوصل بين القطاعيين بحيث من الممكن أن يتبنى احد آليات ترويج البرامج الثقافية والسياحية من خلال أدوات تسويقية، مثل وضع لوحة اعلانية في المنشأت السياحية والثقافية تضم بطاقات لاماكن ومهرجانات وحفلات واعلانات وتقويم، مشيرا الى اهمية دور الجهات القائمة على ادارة المنشأت السياحية والثقافية في دعم نجاح برامج وانشطة التجمع السياحي المقدسي والتي تهدف الى تنمية ودعم المنشأت السياحية.

وتمثل محور النقاش الاخير في بحث اساليب ضمان استدامة أنشطة المؤسسات والمراكز الثقافية، حيث اشار سعادة الى اهمية استدامة الانشطة الثقافية وقد ناقش فكرة انشاء صندوق لدعم القطاع الثقافي من خلال المنشأت السياحية.

وقد تفاعل الحضور بشكل جيد خلال الورشة حيث تمت مناقشة كافة المحاور بشكل فعال ويسهم في بناء علاقات جيده بين العاملين بالقطاعين واختتمت الورشة بتناول الحضور افطار رمضان.