السابعة على العلمي بغزة- اسراء العمصي واصلت رحلة نجاح عائلتها

غزة - تقرير معا - التفوق لم يكن غريبا على الطالبة اسراء العمصي التي تنحدر من اسرة جميع افرادها متفوقين.. فوالدها يعمل طبيبا في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين بينما تعمل والدتها مدرسة في احدى مدارس قطاع غزة، ولديها شقيقتين تدرسان الطب.

اسراء التي حصلت على معدل 99.4% السابعة على مستوى الوطن عاشت ظروفا صعبة خلال امتحانات الثانوية العامة حيث فقدت جدتها التي كانت تكرر الدعاء لها بالنجاح.

وتقول في هذا الصدد:" اكثر صعوبة واجهتها خلال امتحانات التجريبي هي وفاة جدتي التي كانت تدعو لي بالنجاح دائما لاكون من الاوائل... فكم تمنيت ان تكون معنا تشاركنا هذه الفرحة".

وتنوي العمصي ان تدرس الطب اسوة بأبيها وشقيقاتها الطبيبتين مشددة ان الظروف التي تمر بها غزة ومعاناة الشعب الفلسطيني ونقص الادوية والمعدات الطبية دفعتها الى التفكير مليا بدراسة الطب.
|230409|

وأعربت العمصي عن سعادة غامرة انتابتها لحظة سماعها لنبأ النجاح معربة عن امنياتها ان يفرح كل بيت في غزة فرحتها.

ليلة صعبة مرت على الوالدة نوال ابو ليلى التي لم يغمض لها جفن ومنذ ساعات الصباح الاولى اخذت تتجول في ارجاء المنزل تترقب النتيجة فتوقعاتها كانت تشير الى ان ابنتها من العشر الاوائل.

وقالت ابو ليلى:" فرحة النجاح لا توقف فهي سعادة نابعة من القلب فهذه كانت نتيجة متوقعة نتيجة كون اسراء متفوقة منذ الصغر".

وأكدت الوالدة التي عملت على توفير كل متطلبات ابنتها ان الاخيرة كانت مجتهدة خلال السنة وعملت على تنظيم وقتها جيدا وثقتها بتفوقها دفعتها الى هذا النجاح مشددة ان دوافعها نحو ان تكون الاولى على مستوى الوطن هي من اعطتها هذه النتيجة.

وشددت الوالدة ان ابنتها لم تطلب أي دروس خصوصية وإنما اكتفت ببعض الاستشارات من اخواتها ووالدها واعتمدت على المدرسة ومدرسيها.