وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوجيه السياسي طولكرم يواصل لقاءاته الدينية مع منتسبي الأجهزة الامنية

نشر بتاريخ: 25/07/2013 ( آخر تحديث: 25/07/2013 الساعة: 13:27 )
طولكرم - معا - ضمن انشطة وفعاليات التوجيه السياسي والوطني بطولكرم خلال شهر رمضان المبارك واصل مفوض الارشاد الديني الشيخ شريف قاسم بتقديم الدروس الدينية حول شهر رمضان وصدقة الفطر لمنتسبي الاجهزة الامنية حيث التقى بمنتسبي مركز دفاع مدني طولكرم ومنتسبي الضابطة الجمركية ومنتسبي مركز شرطة عتيل في مقراتهم بحضور مفوض الدفاع المدني حكم خندقجي ومفوض الشرطة الرائد عمر جانم.

وتطرق القاسم لصدقة الفطر موضحا ان كثير من العلماء من يسمى صدقة الفطر بـ صدقة النفوس لان هذه الصدقة تدفع من قبل من يملك قوته وقوت عياله في ليلة العيد ويومه وعلى الجميع سواء كانوا ذكورا ام اناثا تدفع من غالب قوت البلد الذي تخرج فيه او ما يعادل ذلك قيمة من المال اذا كان هذا في مصلحة الفقراء وتصبح دينا في الذمة بغروب شمس اخر يوم من رمضان ويجوز اخراجها قبل يوم العيد ولا يجوز تأخير دفعها عن صلاة العيد حتى تكون صدقة فطر وليس صدقة من الصدقات.

كما التقى بمنتسبي الضابطة الجمركية وتمحور اللقاء حول فضل شهر رمضان وأوضح قاسم بان الله سبحانه وتعالى قد اكرم عبادة المؤمنين ان كلفهم صيام رمضان وكل تكليف من الله لعباده رحمة منه لهم حين يلتزمون بما كلفهم من عبادات تعود بالنفع عليهم وهو غني عن ذلك ولأن شأن المؤمن عند الله عظيم تراه قد كلفهم بتكاليف عدة من صلاة وصيام وزكاة وحج وغيرها من اعمال البر والتقوى ليكون للمؤمن من وراء هذه التكاليف رصيد من الحسنات ينال بها المؤمن مقاما عاليا عند ربه وشهر رمضان فيه من الخير ما لا يوجد في غيره من الشهور من الرحمة والمغفرة والعتق من النار.

واضاف بان الصيام تكليف رباني يعتز به المؤمن ويتلقاه بكل الأدب ايمانا وتسليما والصيام له خصوصية من بين التكاليف الشرعية ذلكم أن فضل شهر رمضان على باقي شهور السنة كفضل القمر على سائر الكواكب لما يحمله من خير عميم وأجر جزيل فينبغي للصائم أن يتأدب بآداب تجعل صومه مقبولا وذنبه مغفورا ووجهه معتوقا من النار فلا يتكلم الصائم الا قولا طيبا بهداية الله ولا يعمل الا عملا مرضيا من الله.