وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاولى على القطاع والثالثة على رفح... فرحة وآمال بمستقبل منير

نشر بتاريخ: 25/07/2013 ( آخر تحديث: 25/07/2013 الساعة: 17:46 )
غزة - تقرير معا - كغيرهم من أوائل القطاع تلقت الطالبتان هالة عمر وأحلام البلعاوي من مدينة رفح جنوب قطاع غزة نبأ تفوقهما في الثانوية العامة بفرحة عارمة... مكالمة هاتفية وصلت اليهما قطعت الشك باليقين... فبينما ردت هالة بالشكر والتقدير على الخبر شعرت احلام بصدمة ولم تسعفها الكلمات لتكمل مكالمتها.

واعربت هالة التي حصلت على معدل 99.7% الاولى على قطاع غزة والثانية على مستوى الوطن عن سعادتها الغامرة بهذه النتيجة التي اعتبرتها نتيجة جهد وضغط تحملته طوال السنة وقالت في هذا الصدد:" في بعض الاحيان كنت اتشائم من النتيجة وفي بعض الاحيان كنت اشعر بتفائل وأتمنى لحظات الفرح هذه ولكني التزمت الصمت حتى جاءني الخبر".

وأكدت هالة ان ما يمر به الطالب خلال عام كامل في الثانوية العامة لا يضاهي الخوف والترقب الذي يشعر به الطالب قبل النتيجة بيوم، مشيرة انها لم تنم منذ ليلة امس وانها كانت تعمل على تنظيم وقتها بين الدراسة وبين الراحة النفسية.

وتمنت هالة من وزارة التربية والتعليم ان تعمل على تحسين نظام التوجيهي بحيث يكون على نظام الفصلين كما كان سابقا، مبينة ان ما يتداوله الناس حول اهمية الثانوية العامة والنظام المختلف يجعل الطالب تحت ضغط كبيرين.

والدة هالة اكدت أن ابنتها من المتوفقين خلال مسيرتها الدراسية وكانت تحصد علامات كاملة في كل سنة دراسية فليس غريبا عليها هذا التفوق.

وتقول الوالدة ان الرقم 99.7 كان يتردد على لسانها منذ ليلة أمس حتى أن اشقائها تفاجئوا من حصولها على ذات النتيجة.

حال احلام البعاوي كحال هالة وغيرها من المتفوقات مشيرة الى انها كانت قلقة من عدد ساعات الدراسة اليومية وانها لم تكن تدرس ما يقارب 16 ساعة كما كان يقول لها البعض الامر.
|230401|
وبينت البعلاوي انها اعطت سماعة الهاتف لامها لتكمل المكالمة الهاتفية مع رئيس الوزراء في الحكومة المقالة اسماعيل هنية نتيجة الصدمة التي تلقتها بنبأ تفوقها كونها حصلت على معدل 99.6% الثانية على القطاع والخامسة على الوطن.

من جانبها اكدت والدة احلام وهي مدرسة أن فرحتها بنجاح ابنتها لا تعادلها فرحة، مشيرة الى ان ابنتها تنوي دراسة الرياضيات لتدرس مستقبلا في الجامعات.

وأكدت الوالدة ان ابنتها تتميز بقدرات علمية عالية ما جعلها تثق ثقة عالية بحصولها على هذه النتيجة.