إدارة السجون توقع الأسرى المضربين على أوراق تثبت امتناعهم عن العلاج
نشر بتاريخ: 25/07/2013 ( آخر تحديث: 26/07/2013 الساعة: 09:45 )
رام الله - معا - قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس أن أطباء من "إدارة السجون" عمدوا على توقيع الأسير المضرب عن الطعام عادل حريبات من الخليل على أوراق تثبت رفضه لتلقي العلاج أو نقله لأي مستشفى مدني تابع للاحتلال.
وأضاف بولس الذي قام بزيارته في "عيادة سجن الرملة" أن الأسير حريبات يعاني من فشل في عمل الكبد كما أخبره الأطباء إضافة إلى أوجاع في كافة جسده وهناك قلق حقيقي على حياته.
وزار بولس الأسير أيمن اطبيش المضرب عن الطعام، مؤكدا أنه وضعه الصحي في تدهور حقيقي خاصة أن ما يتناوله الأسير فقط هو الماء، مشيرا إلى أن شقيقه محمد يقبع معه في "عيادة سجن الرملة "، ونقل بولس عن الأسرى أنهم مستمرون في إضرابهم حتى تحقيق مطلبهم وهو الحرية.
وتعقيبا على ذلك قال قدورة فارس رئيس نادي الأسير أن ما قامت به "إدارة السجون" بحق الأسير حريبات يدل على أن إسرائيل تحاول بكافة الطرق حماية نفسها مما قد يقع ومن تبرئة نفسها من دم الأسير في حال تعرضه لأي خطر ومحاولة منها لإخفاء جرائمها من خلال المستندات والأوراق، مضيفا أن هذا التصرف يؤكد مجددا على عدم مراعاة أي نوع من القواعد الأخلاقية سواء من قبل جهاز دولة الاحتلال أو طاقمها الطبي.
يذكر أن الأسيران حريبات وأيمن اطبيش مضربان منذ 23 أيار احتجاجا على اعتقالهما الإداري، وكذلك الأسير محمد اطبيش الذي شرع في إضراب تضامني مع شقيقه منذ 12 حزيران.
وأضاف بولس الذي قام بزيارته في "عيادة سجن الرملة" أن الأسير حريبات يعاني من فشل في عمل الكبد كما أخبره الأطباء إضافة إلى أوجاع في كافة جسده وهناك قلق حقيقي على حياته.
وزار بولس الأسير أيمن اطبيش المضرب عن الطعام، مؤكدا أنه وضعه الصحي في تدهور حقيقي خاصة أن ما يتناوله الأسير فقط هو الماء، مشيرا إلى أن شقيقه محمد يقبع معه في "عيادة سجن الرملة "، ونقل بولس عن الأسرى أنهم مستمرون في إضرابهم حتى تحقيق مطلبهم وهو الحرية.
وتعقيبا على ذلك قال قدورة فارس رئيس نادي الأسير أن ما قامت به "إدارة السجون" بحق الأسير حريبات يدل على أن إسرائيل تحاول بكافة الطرق حماية نفسها مما قد يقع ومن تبرئة نفسها من دم الأسير في حال تعرضه لأي خطر ومحاولة منها لإخفاء جرائمها من خلال المستندات والأوراق، مضيفا أن هذا التصرف يؤكد مجددا على عدم مراعاة أي نوع من القواعد الأخلاقية سواء من قبل جهاز دولة الاحتلال أو طاقمها الطبي.
يذكر أن الأسيران حريبات وأيمن اطبيش مضربان منذ 23 أيار احتجاجا على اعتقالهما الإداري، وكذلك الأسير محمد اطبيش الذي شرع في إضراب تضامني مع شقيقه منذ 12 حزيران.