وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اجهزة الحكومة المقالة تستدعي مدير مكتب معا للاستجواب

نشر بتاريخ: 25/07/2013 ( آخر تحديث: 25/07/2013 الساعة: 18:20 )
بيت لحم - معا - ساءلت وزارة الإعلام العاملة مع الحكومة المقالة في غزة مدير مكتب وكالة معا بقطاع غزة بخصوص خبر ترجمته وكالة معا عن موقع ديبكا العبري وادّعت الجهات في غزة انه (خبر كاذب) حول هروب قادة من الاخوان المسلمين في مصر إلى قطاع غزة ومكوثهم في أحد فنادق غزة ونسبته لمصادر إسرائيلية مجهولة.

وذكرت الوزارة بأن الخبر عار عن الصحة وتم الاستناد فيه إلى جهات إسرائيلية مؤكدةً أن وكالة معا تصر على إقحام قطاع غزة في الأزمة المصرية والعمل على زيادة الهجمة المصرية على القطاع.

وبينت الوزارة أن وكالة معا تتعمد نشر الأخبار الكاذبة التي تهدف إلى التحريض على غزة وأصبحت شريكة لبعض وسائل الإعلام المصرية في التحريض على القطاع واختلاق الأكاذيب الإعلامية التي تسعى إلى تشويه صورة المقاومة الفلسطينية.

وردا على ذلك، قال رئيس تحرير معا د.ناصر اللحام :" يبدو ان هناك بعض الاشخاص في غزة فقدوا اعصابهم تماما بعد سقوط حكم الاخوان في مصر، وصاروا يتعمدون القسوة على وكالة معا في كل مناسبة من دون سبب. ونحن قدّمنا شكوى رسمية لرئيس وزراء الحكومة المقالة واخرى بواسطة وزير الاعلام السابق د.مصطفى البرغوثي ولنقابة الصحافيين ولوزارة الاعلام وسنتوجه بشكوى التهديد العنيف ضدهم الى اتحاد الصحافيين العرب واتحاد الصحافيين الدوليين. ونتحدى ايا منهم ان يثبت كلامه وان يقول ان وكالة معا تكذب في خبرها وانما هي تقدم خدمة الترجمة عن اللغات الاخرى، وحين يعجبهم الترجمة وتكون ضد الرئيس او السلطة او منظمة التحرير يأخذون هذه الترجمات عن معا وينشرونها على صفحاتهم اما حين تكون في غير صالحهم يفقدون صوابهم وينوحون بدون مبرر".

وانهى رئيس تحرير معا كلامه: سنقدم شكوى ضدهم لمكتب رئيس حركة حماس السيد خالد مشعل ولاطر حركة حماس ولكتلتهم في البرلمان ولن نسمح لهم او لغيرهم بمواصلة ترهيب الصحافيين، فغزة ليست ملكا لهم كما لم يرثوها عن ابائهم. غزة وطن للجميع وليعرف كل واحد مسؤولياته وآداب التخاطب.

واكدت وزارة الاعلام على حق وسائل الاعلام الفلسطينية العمل بشكل حر وبدون اية مضايقات أو معيقات من أي جهة كانت، وترفض محاولات تضيق الخناق على وسائل الإعلام، والتدخل في عملها المهني.

وترى الوزارة أن مهمة كافة المؤسسات الفلسطينية السهر على ضمان وحماية هذا الحق، وتنظر بخطورة بالغة لمواصلة أجهزة "حماس" مضايقاتها للاعلاميين والمؤسسات الاعلامية وتحريضها بحق مكتب وكالة معا في قطاع غزة وقناة العربية.

وتدعو الوزارة أجهزة حماس الإعلامية والأمنية، إلى الكف عن ملاحقة الصحافيين، وتسخير كل الطاقات والجهود لفضح الاحتلال وتعرية ممارساته وحصاره وعدوانه على أبناء شعبنا، وعدم فتح "جبهات" جانبية تحرف البوصلة عن مسارها، وتؤسس لثقافة القمع وتكميم الأفواه.