وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مبادرة "شباب نحو جيل أفضل" تقيم حفل إفطار ومهرجان تكريمي للأسرى

نشر بتاريخ: 26/07/2013 ( آخر تحديث: 26/07/2013 الساعة: 13:14 )
القدس - معا - نظّمت يوم الخميس مبادرة "شباب نحو جيل أفضل" التابعة للجان العمل الصحي، حفلة إفطار ومهرجان تكريمي لأسرى واهالي شهداء قرية جبل المكبر، بحضور حشد من أبناء القرية، وفعاليتها الوطنية والاجتماعية.

وانطلقت الفعاليات بوقوف الحضور دقيقة صمت حدادا على أرواح الشهداء، تلاها النشيد الوطني الفلسطيني، ومن ثم ألقى الشاب مالك عبيدات كلمة عرف فيها بمبادرة شباب نحو جيل أفضل، وقال "بأن علينا ان ندعم أسرانا وان نقف معهم في معاركهم التي يخوضونها ضد إدارات قمع السجون التي تستهدف كسر ارادتهم وتحطيم معنوياتهم، وجعلهم مجرد كم مهمل لا حول له ولا قوة، والشهداء هم الذين ضحوا بارواحهم في سبيل ان يعبدوا لنا فجر وطريق الحرية، ولذلك يجب ان نسير على هديهم ونتمسك باهدافهم وقيمهم، ونصون نضالاتهم وتضحياتهم، ونقف الى جانب أسرهم وعائلاتهم".

وألقى رئيس مجلس إدارة لجان العمل الصحي يعقوب غنيمات كلمة اللجان قال فيها"إن لجان العمل الصحي وهي ترى هذا الحال لشعبنا تسعى لتجسيد قيم الانسانية في كل مجالات عملها المجتمعية الصحية والتنمية الحقوقية وتعتبر الشباب الأجدر بالاهتمام والاقدر على حمل الرسالة الانسانية والحضارية التحررية.كما ترى في الاحتلال مصدر البؤس والشقاء في كل مجالات الحياة ولكنها أيضاً ترى الانقسام في الواقع الفلسطيني مصدر كبح لوحدة الطاقات الانسانية في مواجهة الاحتلال، ونقطة سوداء في تاريخ النضال الفلسطيني علينا جميعاً ان نعمل على إنهائه".

في حين قال الكاتب الصحفي راسم عبيدات في كلمة القوى الوطنية، "نحن نبارك لكل أبناء شعبنا نجاحهم في إمتحان الشهادة الثانوية العامة، فالعلم شكل من اكشال النضال وجزء من المعركة مع الإحتلال المستهدف عقول ووعي شبابنا، وأضاف القول بان من حق الناجحين واهاليهم الفرح ولكن بدون المظاهر السلبية المرافقة لهذه الاحتفالات (ظاهرة استخدام المفرقعات) والتي من شأنها عكس صورة غير حضارية وأضحت مصدر قلق وإزعاج للناس.

وشدد عبيدات على ان الإحتلال يستهدف النسيج المجتمعي المقدسي ويسعى الى تخريبه، ودعا الى ضرورة الوقوف الى جانب الأسرى والتضامن معهم في كل الفعاليات، وكذلك قال بانه واجب على الجميع تكريم الاسرى والشهداء، فهم حملوا ويحملون المشروع الوطني ويعبدوا طريق الحرية والإستقلال.

اما الأسير المحرر محمد السلحوت،فقد أشاد بالأسرى والشهداء وذويهم وعائلاتهم من بلدة جبل المكبر، والشهداء ابو عمار وجورج حبش وابو علي مصطفي وابو جهاد واحمد ياسين وفتحي الشقاقي وغيرهم من قادة شعبنا، ودعا الى حملة إسناد وتضامن مع الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام الان في سجون الإحتلال.

واشتمل المهرجان على مجموعة من الفقرات التي تضمنت عرض مسرحية تتحدث عن الواقع المرير الذي يعيشه المقدسيون من تهويد فكري وثقافي للشباب المقدسي.

وألقى الشاعر بشار صري قصيدتين واحدة عن الأسرى ومشاعرهم داخل سجون الاحتلال، والثانية عما تتعرض له مدينة القدس من إجراءات وممارسات قمعية من قبل الإحتلال. وكان الحضور المميز لفرقة أتار مقدسية ومطربها ثائر الحصيني الذي غنى للأسرى.

أما فرقة الأشبال "خيول الليل" للدبكة الشعبية، فقدّمت فقرة دبكة شعبية.

ومما تجدر الإشارة إليه ان الإحتفال تولى عرافته اعضاء المبادرة (سيرين عماد عبيدات واحمد هشام عبيدات)، والمجموعة يقودها ويشرف عليها الشاب كرم عبيدات.

وسبق المهرجان وجبة إفطار لأهالي الأسرى والشهداء، واختتم المهرجان بتكريم الأسرى المحررين وأهالي الأسرى القابعين في سجون الاحتلال وأهالي الشهداء.