|
الطيبي وفريج ينجحان بتحصيل 50 مليون شيكل من وزارة المالية الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 26/07/2013 ( آخر تحديث: 26/07/2013 الساعة: 13:39 )
القدس - معا - نجح النائبان في الكنيست الاسرائيلي أحمد الطيبي (الموحدة والعربية للتغيير) وعيساوي فريج (ميرتس) في اقناع وإلزام وزارة المالية الاسرائيلية بتخصيص مبلغ 50 مليون شيكل لصالح المجتمع العربي في اسرائيل والبلدات العربية.
وجاء هذا الانجاز غير المسبوق خلال المداولات الطويلة التي جرت في لجنة المالية في ساعات الليل المتأخرة هذا الأسبوع، والتي شارك فيها النائبان الطيبي وفريج كلٌ عن حزبه، واستمرت هذه الاجتماعات في لجنة المالية حتى ساعات الفجر ما بعد السحور. يُذكر أنه تم التصويت في تلك الاجتماعات المطولة على بنود قانون التسويات في المرافق الاقتصادية المرافق لقانون الميزانية، واحتدمت النقاشات في اللجنة مرات عدة ورافقها مواجهات حادة وصراخ في مواضيع تتعلق بإعفاء الطلاب الأكاديميين من دفع الضرائب، وكذلك في موضوع فرض ضرائب على ربات البيوت، قدرة الزوجين على العمل واقتراح وزارة الصحة حول تمويل المستشفيات وغيرها من الجوانب الضريبية والتمويلية. وطرح كل واحد من أعضاء اللجنة المواضيع التي تهمه ويعنى بها، وشدد عليها وصرخ من أجلها وهذا ما كان في موضوع احتياجات المواطنين العرب في اسرائيل عندما انتفض النائبان أحمد الطيبي وعيساوي فريج مطالبَيْن بتخصيص مبالغ اضافية لاحتياجات المجتمع العربي، خاصة وأن التقليص في الميزانية يمس العائلات العربية لكونها الأكثر فقراً. وقام الطيبي وفريج بتجنيد عدد من النواب الى جانبهما وبالتواصل مع موظفي وزارة المالية وادارة الائتلاف، ونجحا في اقتناص الفرصة والحصول على التزام بتحويل وتخصيص مبلغ 50 مليون شيكل لصالح المجتمع العربي، وطالبا بتخصيص المبلغ في مجالات التعليم والرفاه الاجتماعي والصحة. واجتمع النائبان مع كل من وزير الرفاه الاجتماعي مئير كوهين، ووزير التربية والتعليم وشاي بيرون بهذا الخصوص. وقال فريج: "هذه هي السنة الاولى لي في الكنيست، وكانت هذه الجلسة المطولة في لجنة المالية بالغة الأهمية، وما من شك أن التعامل بيننا كنواب عرب، يسهرون على مصالح الجمهور، جاء بهذا الانجاز والذي افخر به، وسنتابعه أمام مسؤولي وزارة المالية الاسرائيلية والوزارات المختصة " ومن جانبه قال الطيبي: "هذا انجاز هام جدا وقد قمت بذلك ممثلا عن كتلتي في الوحدة والعربية للتغيير ونوابها الأربعة (صرصور وغنايم، أبو عرار والطيبي)، وبدون تغيير موقفنا المبدئي الرافض للميزانية أو التأثير على مواقفنا الجوهرية منها، حيث صوّتنا ضد قانون التسويات بشكل واضح، وكان عمل المعارضة بكل أحزابها التي حضرت الجلسة متناسقاً بالكامل". واضاف الطيبي : " وأؤكد أن العمل البرلماني يطرح فرصا يجب اقتناصها، فالكنيست هي ليست فقط تقديم استجواب واصدار بيانات، واقتناص الفرص لمصلحة الجمهور العربي وهمومه، وقد اثبتنا أنه يمكن ان تنجز وتخدم جمهورك من مقعدك في المعارضة، وسنجتمع مجددا مع الوزراء المختصين قريبا لتحديد البنود التي سيتم تمويلها من خلال الوزارات الاسرائيلية من أجل الجمهور العربي، وليس صدفة أننا قررنا تخصيصها لوزارات التعليم والرفاه الاجتماعي والصحة. هذه الوزارات تشكل تماسا واسعا مع قضايانا ومشاكلنا الكبيرة". |