فدا: إغلاق وكالة معا وفضائية العربية إرهاب للصحافة وتكميم للافواه
نشر بتاريخ: 26/07/2013 ( آخر تحديث: 26/07/2013 الساعة: 14:05 )
رام الله - معا - دان حزب فدا قرار حركة حماس باغلاق وكالة معا وفضائية العربية، معتبرا اياه ارهابا للصحافة وتكميما للافواه.
وقال المحامي لؤي المدهون عضو المكتب السياسي ورئيس دائرة الحريات العامة في حزب فدا في بيان صادر عنه اليوم :"تلقينا باستياء شديد نبأ إغلاق مقر وكالة معا الإخبارية، ومكتب فضائية العربية وإننا ننظر إلى هذا الإغلاق باعتباره اعتداءً واضحا وسافرا على الحريات الإعلامية، وجزء من إرهاب الصحافة وتكميم الأفواه وقمع الآراء الناقدة والمخالفة".
وأكد على رفض حزبه لهذا الإغلاق واعتبره انتهاكا فظا ومستنكرا ومدانا بحكم القانون المحلي والقانون الدولي والقانون الأخلاقي والأعراف الوطنية، واعتبره مؤشرا خطيرا لضرب حرية الصحافة والإعلام والحريات العامة.
وقال "إننا نعلن تضامننا الشديد مع وكالة معا الإخبارية وسائر العاملين فيها، ونرفض كل أشكال القمع، ونطالب بتحصينهم من الإجراءات التي ما زالت تهدد حرية الصحافة، وتخلق مناخا من التحريض ضده".
وأعلن المدهون عن تخوفه من تقلص مساحة الحريات وسيادة جو من القلق في جسم الصحافة بعد هذه الإجراءات "الفريدة" التي من الممكن أن تكون مقدمة لأسلوب جديد في التعامل مع الإعلام في الظروف الحالية داعيا كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية وإدانة واستنكار هذه الأعمال والوقوف صفا واحدا ضد من يريد المس بحرية الصحافة.
وأشار المدهون إلى أن الصحافيين ليسوا طرفا في أي خلاف سياسي قائم، ومن واجب الجميع عدم التحرش بهم بل وحمايتهم وتسهيل مهماتهم والسماح لهم بأداء رسالتهم الإعلامية احتراما لحقوق الإنسان ولكل المواثيق الدولية الكافلة لحرية الإعلام.
وقال المحامي لؤي المدهون عضو المكتب السياسي ورئيس دائرة الحريات العامة في حزب فدا في بيان صادر عنه اليوم :"تلقينا باستياء شديد نبأ إغلاق مقر وكالة معا الإخبارية، ومكتب فضائية العربية وإننا ننظر إلى هذا الإغلاق باعتباره اعتداءً واضحا وسافرا على الحريات الإعلامية، وجزء من إرهاب الصحافة وتكميم الأفواه وقمع الآراء الناقدة والمخالفة".
وأكد على رفض حزبه لهذا الإغلاق واعتبره انتهاكا فظا ومستنكرا ومدانا بحكم القانون المحلي والقانون الدولي والقانون الأخلاقي والأعراف الوطنية، واعتبره مؤشرا خطيرا لضرب حرية الصحافة والإعلام والحريات العامة.
وقال "إننا نعلن تضامننا الشديد مع وكالة معا الإخبارية وسائر العاملين فيها، ونرفض كل أشكال القمع، ونطالب بتحصينهم من الإجراءات التي ما زالت تهدد حرية الصحافة، وتخلق مناخا من التحريض ضده".
وأعلن المدهون عن تخوفه من تقلص مساحة الحريات وسيادة جو من القلق في جسم الصحافة بعد هذه الإجراءات "الفريدة" التي من الممكن أن تكون مقدمة لأسلوب جديد في التعامل مع الإعلام في الظروف الحالية داعيا كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية وإدانة واستنكار هذه الأعمال والوقوف صفا واحدا ضد من يريد المس بحرية الصحافة.
وأشار المدهون إلى أن الصحافيين ليسوا طرفا في أي خلاف سياسي قائم، ومن واجب الجميع عدم التحرش بهم بل وحمايتهم وتسهيل مهماتهم والسماح لهم بأداء رسالتهم الإعلامية احتراما لحقوق الإنسان ولكل المواثيق الدولية الكافلة لحرية الإعلام.