واشنطن وأوسلو تقللان من أهمية الاختلاف في سياساتهما إزاء الحكومة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 27/04/2007 ( آخر تحديث: 27/04/2007 الساعة: 07:02 )
بيت لحم- معا- قللت الولايات المتحدة والنرويج من أهمية الاختلاف فى سياساتهما المتعلقة بالتعامل مع الحكومة الفلسطينية الجديدة التي تضم أعضاء في حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقال وزير الخارجية النرويجي يوناس جار ستوريه - في مؤتمر صحفى مشترك مع نظيرته الأمريكية كونداليزا رايس على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في أوسلو - "إن ثمة فروقا دقيقة في وجهات النظر حول كيفية ومدى إمكانية التحدث مع الحكومة الفلسطينية".
واضاف "إن موقف بلاده أتاح لها فرصة توجيه رسائل واضحة للحكومة الفلسطينية".
من جانبها، قالت الوزيرة رايس "إن السياسات المتعلقة بإجراء اتصالات مع الفلسطينيين تختلف من دولة إلى أخرى، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ستجري "اتصالات انتقائية مع الوزراء الفلسطينيين الملتزمين بمبادى اللجنة الرباعية للشرق الأوسط".
يذكر أن النرويج، الدولة الغربية الوحيدة التي تتمتع بعلاقات طبيعية مع الحكومة الفلسطينية الجديدة، وأعلنت فى 12 ابريل الجارى على لسان وزير خارجيتها أنها مستعدة لاستئناف المساعدات المباشرة للسلطة الفلسطينية عقب حل التفاصيل الفنية الأخيرة.
وقال وزير الخارجية النرويجي يوناس جار ستوريه - في مؤتمر صحفى مشترك مع نظيرته الأمريكية كونداليزا رايس على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في أوسلو - "إن ثمة فروقا دقيقة في وجهات النظر حول كيفية ومدى إمكانية التحدث مع الحكومة الفلسطينية".
واضاف "إن موقف بلاده أتاح لها فرصة توجيه رسائل واضحة للحكومة الفلسطينية".
من جانبها، قالت الوزيرة رايس "إن السياسات المتعلقة بإجراء اتصالات مع الفلسطينيين تختلف من دولة إلى أخرى، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ستجري "اتصالات انتقائية مع الوزراء الفلسطينيين الملتزمين بمبادى اللجنة الرباعية للشرق الأوسط".
يذكر أن النرويج، الدولة الغربية الوحيدة التي تتمتع بعلاقات طبيعية مع الحكومة الفلسطينية الجديدة، وأعلنت فى 12 ابريل الجارى على لسان وزير خارجيتها أنها مستعدة لاستئناف المساعدات المباشرة للسلطة الفلسطينية عقب حل التفاصيل الفنية الأخيرة.