بعد الافطار. .

يكتبها: المحرر الرياضي عمر الجعفري

سبات عميق لكرة السلة
تعيش فرق كرة السلة هذا الشهر الفضيل في سبات عميق بعد ان اصرت اندية الدرجة الممتازة على توقيف الدوري خلال شهر رمضان، ما تعودناه دائما من اندية كرة السلة ان تنظم بطولات تنشيطية في هذا الشهر لكن هذا العام كان مختلفا كليا.
وقد قال احد الزملاء الرياضيين عندما سألته عن استعداد فريقه لفترة استئناف الدوري بعد شهر رمضان قال :ان الشباب انقطعوا عن التدريب، فمنذ بداية الشهر حتى اليوم لم يلمس أي لاعب منهم الكرة.
ومن هنا وفي كتابة سابقة بهذه الزاوية كنا من انصار استمرار دوري الدرجة الممتازة على الاقل لما لذلك من اثر على بقاء اللاعبين جاهزين وما سيخلفه توقف الدوري على لاعبي اللعبة.

برشلونة الى اين ؟
اقترب الموعد المحدد الذي اعلنه اللواء جبريل الرجوب عن قدوم فريق برشلونة، مصادر اتحاد كرة القدم قالت ان زيارة الفريق البرشلوني ستكون في 3 اب المقبل ، وهذا يعني اننا على بعد اسبوع من الزيارة، ما لفت نظري هو قلة الحديث من قبل مسؤولي الكرة حول الاستعدادات لاستقبال الفريق العالمي في فلسطين، حتى انه في الفترة الاخيرة ندر الحديث بالموضوع، فهل لا زالت الزيارة قائمة؟ وإذا كانت كذلك نحن بحاجة الى اثارة الموضوع اعلاميا بالشكل المطلوب حتى تستعد جماهير كرة القدم لاستقبال الفريق الضيف كما يليق به؟

خفافيش الظلام ومركز النصيرات
امتدت الايدي المشبوهة لتعبث بالصالة الجديدة التي لم يفرح لها بعد ابناء مخيم النصيرات ، فعاثوا بها خرابا ، وكأنه بفعلتهم هذه يريدون ان يوقفوا نشاط ابناء المخيم ، واذا كانوا يعتقدون ذلك فهم واهمون، فمركز خدمات النصيرات اقوى واشد عودا من فعلة خفافيش الظلام وأيديهم المشبوهة التي تحاول تحطيم انجازات ابناء شعبنا.
في هذا المجال نقول ان اختلافنا في الرأي لا يفسد الود وبإمكاننا ان نلتقي مهما تباعدنا في وجهات النظر لكن ان نقوم صالة رياضية هي لكل ابناء المخيم هذا ما لا نقبله خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها ابناء شعبنا في غزة عامة وابناء المخيمات خاصة.