المطران حنا يقيم قداسا على نية مطارنة حلب المخطوفين
نشر بتاريخ: 27/07/2013 ( آخر تحديث: 27/07/2013 الساعة: 21:13 )
القدس- معا - ترأس المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس صباح اليوم قداسا إلهيا في كنيسة الصعود الواقعة على قمة جبل الزيتون في القدس الشريف وقد عاونه في الخدمة قدس الارشمندريت انثيموس رئيس الدير.
وقد اقيم القداس على نية مطارنة حلب المخطوفين وكافة المخطوفين والمتألمين والحزانى والثكالى وفي نهاية القداس قال المطران عطاالله حنا بان الوطن العربي يتعرض اليوم لحملة غير مسبوقة هادفة لتفكيكه وإضعافه وإثارة النعرات الطائفية والفتن .
وقال المطران حنا "إننا في هذا المكان المقدس نصلي من اجل سوريا لكي تنتصر على اعدائها الذين هم اعداء الانسانية مؤكدين وقوفنا الى جانب سوريا في جراحها وآلامها وتطلعاتها المستقبلية".
كما ونعبر مجددا عن تضامننا مع اخوتنا المطارنة المخطوفين وكل انسان متألم ومظلوم في هذا البلد.
وتساءل حنا: لماذا هذا الصمت امام اختطاف مطارنة اجلاء لم ينادوا في يوم من الايام إلا بالسلام والمحبة والإخاء؟ ما هو الذنب الذي اقترفه هؤلاء المطارنة لكي يعاملوا بهذه الطريقة الغير إنسانية؟ .
وقال "فلنعمل معا مسلمين ومسيحيين في هذا الشرق من اجل ترسيخ ثقافة المحبة والسلام والإخاء بعيدا عن التطرف والعنف والقتل".
وتمنى "ان تتجاوز منطقتنا العربية ما تمر به من اضطرابات وانعدام للأمن والاستقرار وان نصل الى الدولة المدنية المنشودة التي تعطي لكل مواطن حقه".
وختم قائلا "علينا ان نسعى جميعا من اجل وطن عربي تسوده لغة المحبة والتآخي لا لغة الوعيد والتهديد والتكفير والعنف".
وقد اقيم القداس على نية مطارنة حلب المخطوفين وكافة المخطوفين والمتألمين والحزانى والثكالى وفي نهاية القداس قال المطران عطاالله حنا بان الوطن العربي يتعرض اليوم لحملة غير مسبوقة هادفة لتفكيكه وإضعافه وإثارة النعرات الطائفية والفتن .
وقال المطران حنا "إننا في هذا المكان المقدس نصلي من اجل سوريا لكي تنتصر على اعدائها الذين هم اعداء الانسانية مؤكدين وقوفنا الى جانب سوريا في جراحها وآلامها وتطلعاتها المستقبلية".
كما ونعبر مجددا عن تضامننا مع اخوتنا المطارنة المخطوفين وكل انسان متألم ومظلوم في هذا البلد.
وتساءل حنا: لماذا هذا الصمت امام اختطاف مطارنة اجلاء لم ينادوا في يوم من الايام إلا بالسلام والمحبة والإخاء؟ ما هو الذنب الذي اقترفه هؤلاء المطارنة لكي يعاملوا بهذه الطريقة الغير إنسانية؟ .
وقال "فلنعمل معا مسلمين ومسيحيين في هذا الشرق من اجل ترسيخ ثقافة المحبة والسلام والإخاء بعيدا عن التطرف والعنف والقتل".
وتمنى "ان تتجاوز منطقتنا العربية ما تمر به من اضطرابات وانعدام للأمن والاستقرار وان نصل الى الدولة المدنية المنشودة التي تعطي لكل مواطن حقه".
وختم قائلا "علينا ان نسعى جميعا من اجل وطن عربي تسوده لغة المحبة والتآخي لا لغة الوعيد والتهديد والتكفير والعنف".