ليالي رمضان: فرقة مقامات القدس تقدم عرضاً للزمن الجميل والفن الملتزم
نشر بتاريخ: 27/07/2013 ( آخر تحديث: 27/07/2013 الساعة: 23:29 )
رام الله - معا - قدم مركز يبوس الثقافي والمعهد الوطني للموسيقى مساء الخميس الأمسية الرمضانية الثانية من ليالي رمضان، والتي أحييتها فرقة "مقامات القدس" التابعة للمعهد.
وسط حشد كبير من الجمهور الذي عجت به حديقة المعهد افتتحت الأمسية بكلمة ألقاها خالد الغول مدير المشاريع في مركز يبوس الثقافي، متحدثاً عن عراقة المكان الذي تقام به الأماسي الرمضانية حيث استطاع المعهد أن يساهم في إنعاش شارع الزهراء الواقع خارج أسوار القدس العتيقة، الأمر الذي يؤكد على أن رحابة القدس لا تنحبس داخل أسوارها بل لها مدها وامتدادها.
وقدمت "مقامات القدس" باقة من الأغاني والمقطوعات الموسيقية الشرقية الملتزمة، بدأتها مع أغنية "يا نسايني" لرياض السنباطي، منتقلة إلى العشق الإلهي الذي سرى في قلوب من ساروا على هوى رابعة العدوية بحثاً عن "الرضى والنور" لمحمد الموجي، والمقطوعة الموسيقية "مدى" لعبده داغر، وصولاً إلى مدفع رمضان مع "رمضان جانا" لمحمود الشريف، ومقطوعة "سماعي بيات شوري"، ومقدمة مقطوعة "أهي جت كده"، وختامها كان مع بندقية أصبحت عنواناً جمع بين نزار قباني وأم كلثوم وعبد الوهاب في " أصبح الآن عندي بندقية".
وعبرت المغنية المقدسية سميرة خروبي والتي أدت الأغاني بحرفية تامة، عبرت عن سعادتها بتقديم مزيج من الأغاني التي تتوافق مع طبيعة الشهر الفضيل، مشيرة إلى حرصها على إحياء أغاني الزمن الجميل التي يألفها الجمهور الذواق ويستمتع باستذكارها ويطرب لسماعها.
عبدالله الغول، إبن بلدة سلوان والذي كان من بين الحضور، شكر مركز يبوس والمعهد الوطني على التفعيل الدائم للحركة الثقافية بالمدينة وانعاشها، مشيراً إلى أهمية مثل هذه العروض التي تساهم في الحفاظ على صمود أهل المدينة، وداعياً جميع المؤسسات الثقافية والتجارية المقدسية إلى أخذ دورها والمبادرة لتساهم في الحفاظ على عروبة المدينة وحمايتها من التهويد.
وتأتي هذه الليالي، ضمن مشروع مشترك بين مركز يبوس الثقافي والمعهد الوطني للموسيقى، وبدعم من الإتحاد الأورروبي، حيث يتضمن ثلاث أمسيات رمضانية، بالإضافة إلى سبع أماسٍ ستقام بعد شهر رمضان المبارك، كما يتضمن المشروع مجموعة من الفعاليات من بينها مخيم صيفي موسيقي، تدريبات دراما ومسرح، بالإضافة الى تعليم فن الأورجاني "التشكيل الورقي".
وستسضيف حديقة المعهد الوطني للموسيقى الخميس المقبل في تمام الساعة 9:30، فرقة "بيت المقدس للأناشيد الدينية والمدائح النبوية " في الأمسية الثالثة والأخيرة لليالي رمضان لهذا العام.
تأسست فرقة مقامات القدس في العام 2010، وكانت بدايتها قوية تحمل عبق المدينة المقدسة، عبر مشاركتها في مهرجان باريس للجاز في تموز 2010 مع مجموعة من أهم الموسيقيين والفرق الموسيقية في العالم، مثل أنور أبراهام وفرقة الموسيقى الشرقية، كما كان لها مشاركة في مهرجان ليالي الطرب في قدس العرب في نفس العام.
شاركت فرقة مقامات القدس في حفل خاص في الكويت تحت رعاية الملكة رانيا العبدالله وذلك ضمن مشروع "مدرستي فلسطين" الذي يهدف إلى جمع التبرعات لدعم التعليم في فلسطين في كانون أول 2010، كما شاركت في مهرجان الموسيقى الدولي للمعاهد في مدينة بلفورت الفرنسية في حزيران 2012، ومهرجان القدس في نفس العام.
وسط حشد كبير من الجمهور الذي عجت به حديقة المعهد افتتحت الأمسية بكلمة ألقاها خالد الغول مدير المشاريع في مركز يبوس الثقافي، متحدثاً عن عراقة المكان الذي تقام به الأماسي الرمضانية حيث استطاع المعهد أن يساهم في إنعاش شارع الزهراء الواقع خارج أسوار القدس العتيقة، الأمر الذي يؤكد على أن رحابة القدس لا تنحبس داخل أسوارها بل لها مدها وامتدادها.
وقدمت "مقامات القدس" باقة من الأغاني والمقطوعات الموسيقية الشرقية الملتزمة، بدأتها مع أغنية "يا نسايني" لرياض السنباطي، منتقلة إلى العشق الإلهي الذي سرى في قلوب من ساروا على هوى رابعة العدوية بحثاً عن "الرضى والنور" لمحمد الموجي، والمقطوعة الموسيقية "مدى" لعبده داغر، وصولاً إلى مدفع رمضان مع "رمضان جانا" لمحمود الشريف، ومقطوعة "سماعي بيات شوري"، ومقدمة مقطوعة "أهي جت كده"، وختامها كان مع بندقية أصبحت عنواناً جمع بين نزار قباني وأم كلثوم وعبد الوهاب في " أصبح الآن عندي بندقية".
وعبرت المغنية المقدسية سميرة خروبي والتي أدت الأغاني بحرفية تامة، عبرت عن سعادتها بتقديم مزيج من الأغاني التي تتوافق مع طبيعة الشهر الفضيل، مشيرة إلى حرصها على إحياء أغاني الزمن الجميل التي يألفها الجمهور الذواق ويستمتع باستذكارها ويطرب لسماعها.
عبدالله الغول، إبن بلدة سلوان والذي كان من بين الحضور، شكر مركز يبوس والمعهد الوطني على التفعيل الدائم للحركة الثقافية بالمدينة وانعاشها، مشيراً إلى أهمية مثل هذه العروض التي تساهم في الحفاظ على صمود أهل المدينة، وداعياً جميع المؤسسات الثقافية والتجارية المقدسية إلى أخذ دورها والمبادرة لتساهم في الحفاظ على عروبة المدينة وحمايتها من التهويد.
وتأتي هذه الليالي، ضمن مشروع مشترك بين مركز يبوس الثقافي والمعهد الوطني للموسيقى، وبدعم من الإتحاد الأورروبي، حيث يتضمن ثلاث أمسيات رمضانية، بالإضافة إلى سبع أماسٍ ستقام بعد شهر رمضان المبارك، كما يتضمن المشروع مجموعة من الفعاليات من بينها مخيم صيفي موسيقي، تدريبات دراما ومسرح، بالإضافة الى تعليم فن الأورجاني "التشكيل الورقي".
وستسضيف حديقة المعهد الوطني للموسيقى الخميس المقبل في تمام الساعة 9:30، فرقة "بيت المقدس للأناشيد الدينية والمدائح النبوية " في الأمسية الثالثة والأخيرة لليالي رمضان لهذا العام.
تأسست فرقة مقامات القدس في العام 2010، وكانت بدايتها قوية تحمل عبق المدينة المقدسة، عبر مشاركتها في مهرجان باريس للجاز في تموز 2010 مع مجموعة من أهم الموسيقيين والفرق الموسيقية في العالم، مثل أنور أبراهام وفرقة الموسيقى الشرقية، كما كان لها مشاركة في مهرجان ليالي الطرب في قدس العرب في نفس العام.
شاركت فرقة مقامات القدس في حفل خاص في الكويت تحت رعاية الملكة رانيا العبدالله وذلك ضمن مشروع "مدرستي فلسطين" الذي يهدف إلى جمع التبرعات لدعم التعليم في فلسطين في كانون أول 2010، كما شاركت في مهرجان الموسيقى الدولي للمعاهد في مدينة بلفورت الفرنسية في حزيران 2012، ومهرجان القدس في نفس العام.