فدا في شمال غزة ينظم ورشة عمل بعنوان الشباب الفلسطيني إلى أين؟

غزة - معا - نظم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني(فدا) في شمال قطاع غزة ورشة عمل بعنوان الشباب الفلسطيني إلى أين؟..!!، حيث تم خلال الورشة مناقشة مشكلة البطالة وتزايد أعداد الخريجين السنوي العاطلين عن العمل، وخلال ورشة العمل التي استضافت العديد من ممثلي المؤسسات التعليمية وممثلين عن الخريجين وممثلي الطلاب تم مناقشة الإحصائيات الرسمية الصادرة عن مركز الإحصاء الفلسطيني والتي تظهر نسب البطالة وأعداد الخريجين بين الشباب في محاولة لتفعيل دور الشباب في خضم هذه القضية المصيرية بالنسبة للمجتمع الشبابي، وشارك الحضور من الشباب بمقترحات للحد من الأزمة التي يعيشها الشباب والخريجين في المجتمع الفلسطيني.

رئيس جامعة القدس المفتوحة في شمال غزة الدكتور خالد عبد الدايم أكد على ضرورة تشكيل جسم شبابي يدعم أفكار ومبادرات الخريجين، مؤكداً أن الحل في يد الشباب أنفسهم والعمل على تشغيل جمعية أصدقاء الخريجين تتشكل من رجال أعمال وشخصيات اجتماعية للعمل على دعم الخريجين وإيجاد فرص عمل لهم.

جمال أبو نحل عضو المكتب السياسي لـ فدا مسئول دائرة العلاقات الوطنية أشار إلى أن مشكلة البطالة تحل بالتدريج، وذلك من خلال تصنيف المشكلة إلى ما يخص الطلاب الجدد والخريجين، بحيث يتم إرشاد الطلاب الجدد لاختيار تخصصاتهم بعناية، وحل مشاكل الخريجين من خلال بناء مشاريع تنموية ومصانع توفر فرص عمل للخريجين، وضرورة جسر الهوة بين الخريجين وسوق العمل من خلال برامج تدريبية متخصصة.

من جهته أكد الناشط الشبابي الدكتور رامي فارس على ضرورة تشكيل جماعات ضاغطة باتجاه حقوق الشباب، وضرورة التنسيق بين الحكومة والمؤسسات التعليمية من اجل وضع خطة إستراتيجية، لتوجيه الطلاب لاختيار التخصصات المناسبة.

فيما شارك محمود حسن الكحلوت، رئيس مجلس اتحاد طلبة جامعة القدس المفتوحة في شمال غزة بكلمة أكد فيها على ضرورة توجيه التمويل الدولي في اتجاهه الصحيح، من أجل تنمية المجتمع وتدريب الشباب لبناء مستقبل أفضل لهم.

وفي نهاية الورشة شارك الحضور من الطلاب والخريجين الجامعيين في النقاش وتقديم مقترحات وحلول لمشكلة البطالة وتزايد أعداد الخريجين، معربين عن أملهم بأن تلقى التوصيات التي نتجت عن الورشة صداها لدى أصحاب القرار والمسؤولين.