مجهولون في سيارة جيب بيضاء اللون دون لوحة ارقام قاموا باطلاق النار باتجاه سيارة الشيخ حسن يوسف دون اصابته
نشر بتاريخ: 18/08/2005 ( آخر تحديث: 19/08/2005 الساعة: 00:35 )
رام الله - معا - افاد مراسل وكالة معا الاخبارية في مدينة رام الله ان سيارة الشيخ حسن يوسف القيادي في حركة حماس في الضفة الغربية تعرضت الى اطلاق النيران مساء اليوم الخميس
واوضح مراسلنا ان مجهولون كانوا في سيارة جيب بيضاء اللون ولا تحمل لوحة ترخيص كانت تقف في بالقرب من مستشفى ابو ريا في مدينة رام الله حيث قاموا باطلاق النار باتجاه سيارة الشيخ يوسف عندما كان مرافقه يهم باحضار الشيخ من احد المكاتب باتجاه سيارته مما حذى بمرافق الشيخ يوسف باطلاق النار باتجاه سيارة الجيب التي لاذت بالفرار دون وقوع اصابات
وقد عقب الشيخ حسن يوسف على عملية اطلاق النار بقوله ان هدف هذه العملية هو اسكات صوت المقاومة مؤكدا ان هذا الصوت سيبقى فوق الارض وان الارهاب الاسرائيلي لن يثنينا عن الاستمرار في نهج المقاومة
وحمل الشيخ حسن يوسف الاحتلال الاسرائيلي وحكومته مسؤولية الحادث ، هذا وقد تم نقل الشيخ يوسف في اعقاب عملية اطلاق النار باتجاه سيارته من استوديو اعلامي في المنطقة الى استوديو اخر في منطقة اخرى للمشاركة في برنامج تلفزيون المنار التابع لحزب الله
من جهتها قامت قوات الامن الفلسطيني بالوصول الى المكان واغلاقه وبدأت بتحقيق واسع حول ملابسات الحادث
هذا ويعد الشيخ حسن يوسف ناطق التيار المعتدل في حماس. وهو في الخمسين من عمره، ولد في قرية الجانية المجاورة لرام الله ويكنى أبا مصعب باسم ابنه البكر الذي يصاحبه ويعمل إلى جانبه.
أنهى حسن يوسف دراسته للقب الأول في المعهد الإسلامي بجامعة القدس، وأكمل دراسته للقب الثاني في جامعة بيرزيت. في شبابه انضم إلى حركة "الإخوان المسلمين"، ومع إقامة حركة حماس في عام 1988؛ كان من مؤسسيها ومن أوائل أعضائها.
يسكن الشيخ حسن يوسف في رام الله، متزوج وأب لتسعة أبناء.
امضى يوسف ست سنوات في السجون الإسرائيلية، كما مضى نصف سنة في سجن فلسطيني، في المقاطعة.
كما ابعدت سلطات الاحتلال الشيخ حسن يوسف الى مرج الزهور في جنوب لبنان، مع أربعمائة ناشط من حماس آخرين ابعدوا إلى هناك إبان ولاية رئيس الحكومة (الإسرائيلية) إسحق رابين.
واوضح مراسلنا ان مجهولون كانوا في سيارة جيب بيضاء اللون ولا تحمل لوحة ترخيص كانت تقف في بالقرب من مستشفى ابو ريا في مدينة رام الله حيث قاموا باطلاق النار باتجاه سيارة الشيخ يوسف عندما كان مرافقه يهم باحضار الشيخ من احد المكاتب باتجاه سيارته مما حذى بمرافق الشيخ يوسف باطلاق النار باتجاه سيارة الجيب التي لاذت بالفرار دون وقوع اصابات
وقد عقب الشيخ حسن يوسف على عملية اطلاق النار بقوله ان هدف هذه العملية هو اسكات صوت المقاومة مؤكدا ان هذا الصوت سيبقى فوق الارض وان الارهاب الاسرائيلي لن يثنينا عن الاستمرار في نهج المقاومة
وحمل الشيخ حسن يوسف الاحتلال الاسرائيلي وحكومته مسؤولية الحادث ، هذا وقد تم نقل الشيخ يوسف في اعقاب عملية اطلاق النار باتجاه سيارته من استوديو اعلامي في المنطقة الى استوديو اخر في منطقة اخرى للمشاركة في برنامج تلفزيون المنار التابع لحزب الله
من جهتها قامت قوات الامن الفلسطيني بالوصول الى المكان واغلاقه وبدأت بتحقيق واسع حول ملابسات الحادث
هذا ويعد الشيخ حسن يوسف ناطق التيار المعتدل في حماس. وهو في الخمسين من عمره، ولد في قرية الجانية المجاورة لرام الله ويكنى أبا مصعب باسم ابنه البكر الذي يصاحبه ويعمل إلى جانبه.
أنهى حسن يوسف دراسته للقب الأول في المعهد الإسلامي بجامعة القدس، وأكمل دراسته للقب الثاني في جامعة بيرزيت. في شبابه انضم إلى حركة "الإخوان المسلمين"، ومع إقامة حركة حماس في عام 1988؛ كان من مؤسسيها ومن أوائل أعضائها.
يسكن الشيخ حسن يوسف في رام الله، متزوج وأب لتسعة أبناء.
امضى يوسف ست سنوات في السجون الإسرائيلية، كما مضى نصف سنة في سجن فلسطيني، في المقاطعة.
كما ابعدت سلطات الاحتلال الشيخ حسن يوسف الى مرج الزهور في جنوب لبنان، مع أربعمائة ناشط من حماس آخرين ابعدوا إلى هناك إبان ولاية رئيس الحكومة (الإسرائيلية) إسحق رابين.