وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب إبراهيم صرصور يجري مشاورات مع أسرى الداخل

نشر بتاريخ: 28/07/2013 ( آخر تحديث: 28/07/2013 الساعة: 15:35 )
القدس - معا - التقى الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، في سجن (هداريم )، الأسرى السياسيين من الداخل، وليد دقة وكريم يونس ، وبالأسيرة السياسية لينا جربوني في سجن (الشارون).

كما والتقى ، بعدد من الأسرى السياسيين في سجن ( جلبوع )، سمير سرساوي ، محمد حسين اغبارية ، إسلام عيسى ، عرسان عبدالغني أسعد ، ووزير القدس الفلسطيني السابق خالد أبو عرفة.

جاءت اللقاءات بهدف مناقشة آخر التطورات السياسية في المنطقة، واحتمالات انطلاق مفاوضات السلام بين فلسطين وإسرائيل، وأثر ذلك على فرص الإفراج عنهم في إطار خطوات بناء الثقة بين الأطراف.

في اللقاء بالأسرى تم تناول آخر التطورات في قضية الحركة الأسيرة عموما وأسرى الداخل على وجه الخصوص ، في ظل التحركات السياسية الأخيرة التي قادها الأسبوع الماضي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ومدى ما تشكله هذه التحركات من فرص حقيقية للإفراج عنهم في هذا الإطار ، بعد عقود طويلة قضوها في السجون الإسرائيلية دون أن تشملهم الافراجات السابقة التي ترتبت على اتفاق أوسلو، أو صفقات تبادل الأسرى التي تمت في السنوات السابقة وآخرها صفقة شاليط.

هذا وقدم النائب صرصور تقريرا كاملا حول آخر التطورات، وأطْلَعَ الأسرى على اتصالاته بالجانب الفلسطيني الذي أكد في أكثر من مناسبة وعلى جميع المستويات الرسمية والشعبية.

بدورهم أكد أسرى الداخل على حقهم في أن يصر الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده قيادة وشعبا، على عدم العودة بأي حال من الأحول إلى طاولة المفاوضات من غير قرار واضح بالإفراج عن كل الأسرى السياسيين القدامى وعلى رأسهم اسرى الداخل، وأسرى القدس المحتلة، مشددين على رفضهم لأي مساومة في هذا الموضوع مهما كان موقف إسرائيل من هذه القضية.

كما وطالبوا القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، رفض أي ضغط مهما كان نوعه أو مصدره أو مبرره، من شانه استثناء أسرى الداخل من قائمة المفرج عنهم في إطار انطلاق العملية السلمية، معتبرين التخلي عنهم حكما بالإعدام ضدهم.

وَقد حَمَّلَ أسرى الداخل الشيخ صرصور أمانة إيصال رسالتهم إلى قيادة المجتمع العربي، والتي تتحدد في تعزيز العمل المهني والمثابر لدعم قضية الأسرى، والحرص على العمل الوحدوي، وتكثيف الاتصال بكل الجهات المحلية والإقليمية والدولية لحشد الدعم والضغط بهدف تحقيق الإفراج القريب عن الأسيرة لينا جربوني وباقي أسرى الداخل، وتعميق الوعي بقضية الأسرى محليا وذلك بالتواصل المستمر مع أسرهم، وإطلاق الحملات الإعلامية بشأنهم بشكل دائم.