وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

البردويل: اللواء ماجد فرج وراء توريطنا

نشر بتاريخ: 28/07/2013 ( آخر تحديث: 28/07/2013 الساعة: 20:08 )
بيت لحم- معا- العهد- شن القيادي في حركة حماس صلاح البردويل هجوما لاذعا على قيادات حركة فتح في الضفة الغربية وقطاع غزة واتهمها بالمسؤولية عن ما اسماه تزوير وثائق لتوريط حماس في الملف المصري من اجل اتخاذ القيادة المصرية مواقف معادية لحركة حماس.

واتهم البردويل في لقاء تلفزيوني مع قناة الاقصى التابعة لحماس اللواء ماجد فرج مدير المخابرات العامة الفلسطينية بتزوير العديد من البيانات التي جاء فيها ان حركة حماس وكتائب القسام اعلنت النفير وأرسلت 500 من رجالها الى مصر لدعم الاخوان واظهارها على ان هذه البيانات والوثائق كانها رسائل داخلية لقيادات الحركة. حسب قوله.

وقال البردويل ان لدى حركة حماس وثائق تظهر تورط اللواء ماجد فرج وقيادات داخل حركة فتح في الضفة في غالبيتها وبعض القيادات في قطاع غزة من اجل توريط حماس مع مصر على حد قوله.

كما شن البردويل هجوما اعلاميا على قيادات فتحاوية واتهمها بمحاولة تاجيج الاوضاع الداخلية بغزة الى جانب جهدها السعي لدب الفتنة بين حماس ومصر من اجل التغطية على ما تقوم به بالضفة الغربية على حد قوله.

وقال البردويل ان على حركة فتح تحديد من هو عدوها متهما ايها بالتحالف مع العدو حيث تحداها بان تعلن عن العدو الصهيوني كعدو .

وقال البردويل ان حركة فتح اصبحت جزء مما اسماه المنظومة التي تريد ان تعيش في المنظومة المسيحية الغربية وان فتح صعدت لغتها المتعالية وحددت تواريخ مثل 14 - 8 كمواعيد نهائية لاتخاذ قرارات ضد حماس وقطاع غزة اذا لم تستجب حماس للمصالحة.

واشار البردويل الى ان قيادة حركة فتح هذه مدعومة من اسرائيل متسائلا "ما هي الحكمة من تحديد مثل التواريخ وماذا سيفعلون وهل سيقسمون المقسم".

كما هاجم البردويل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد الذي اطلق بعض التصريحات ومن ثم اختفى. حسب قوله.

كما قال البردويل ان الضفة الغربية محتلة بنسبة 99 بالمائة وان رام الله تقبع تحت الاحتلال متسائلا 'هل تريد حركة فتح دولة في رام الله ' معتبرا العودة الى المفاوضات مع الاحتلال بمثابة اطلاق رصاصة الرحمة على المصالحة وان حركة فتح فضلت المفاوضات مع الاحتلال على المصالحة.

وقال البردويل ان المصالحة جمدت بقرار من الرئيس عباس الذي يعود الى الدخول للمفاوضات بشروط اسرائيلية دخل المفاوضات بعد ان اختار التفاوض وفضله على المصالحة.

وقال ان المصالحة مجمدة الان نتيجة دخول مصر في وضع استثنائي وانهم يعتقدون ان ما يجري في مصر يصب في مصلحة فتح ومواقفها التي تلتقي مع قيادات الانقلاب في القاهرة مشيرا الى ان كل ما يعلنون عنه من تمرد ياتي في اطار محاولات مواجهة حماس .

وحول صفقة الاسرى القدامى قال البردويل انها تاتي للتمويه على ما وصفها بـ'جملة التنازلات' التي يمكن ان تقدمها السلطة في المفاوضات القادمة معربا عن دعمه للافراج عن اي اسير فلسطيني لكن الاشكالية تكمن في ان هناك ثمن للافراج عن الاسرى.,

وادعى البردويل ان الصفقة للافراج عن الاسرى القدامى هي صفقة فئوية بامتياز وبالرغم من ذلك فان حماس ستفرح للافراج عن الاسرى حتى ولو لم يكن من بينهم من حماس .

وحول ما يجري في مصر شن البردويل هجوما لاذعا على القيادة المصرية واتهما بتلفيق الاتهامات لحركة حماس وللرئيس المصري محمد مرسي مشيرا الى ان النظام الجديد في مصر مرتبط بمصالح امريكية واسرائيلية ومسيحية غربية.

كما شن البردويل هجوما على بعض الصحفيين ووصف هذه الوسائل والصحفيين بالمتخلفين الموتورين الذين يعادون الشعب الفلسطيني والاسلام والشعب المصري والانتماء للديمقراطية المسيحية الغربية التي ترفض الاسلام وترفض كل ما يختلف مع هذه الانظمة.

واشار الى ان ما جرى ويجري في مصر هو محاربة لفكرة الاسلام والاسلاميين الذين نجحوا بالانتخابات حيث يتخوف من يعارض الاسلام من ان الاسلاميين سيفرضون رؤيتهم على المجتمع وبالتالي فان من يحارب الاسلام هم فئة لها مصالح تتخوف عليها.