الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعقد جلستين في كل من نابلس وجنين
نشر بتاريخ: 28/07/2013 ( آخر تحديث: 28/07/2013 الساعة: 21:59 )
نابلس- معا - عقدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID جلستين في كل من نابلس وجنين بالتعاون مع عدد من الهيئات الوطنية والمحلية من بينها بلدية نابلس وبلدية جنين ووزارة الزراعة ووزارة الصحة ووزارة البيئة وسلطة المياه، بالإضافة إلى عدد كبير من مزارعي المنطقة وعدد من المؤسسات الاكاديمية والأهلية العاملة في المجال الزراعي، وذلك بهدف البحث في الآثار البيئية المحتملة لإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة في ري المزروعات في منطقتي نابلس وجنين قبل اطلاق مشروع تجريبي يستند على اعادة استخدامها.
وبحسب ما أفاد عنان المصري مسؤول قسم البيئة في الوكلة الأمريكية للتنمية الدولية فأن الوكالة لديها متطلب قانوني يستدعي التحقق من الآثار البيئية قبل الموافقة على تنفيذ أيٍ من مشاريعها، كما هو متطلب بموجب قانون البيئة الفلسطيني وسياسة التقييم البيئي الفلسطينية.
وأضاف المصري بأن هاتان الجلستان تسعيان لتقييم ودراسة الآثار البيئية بالإضافة إلى الاثر الصحي والاجتماعي والاقتصادي في المنطقة لإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة في ري المزروعات بما يشمل المؤثرات على التربة والمياه الجوفية والمنتوج الزراعي، حيث يتم تحديد كل هذه الآثار ومن ثم اتخاذ الاجراءات الاحترازية المناسبة قبل الموافقة والبدء في تنفيذ التجربة.
ومن جانبه فقد أشار غسان الجمل مدير تطوير مشاريع القطاع الخاص في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأن الوكالة ومن خلال مشروع Compete وبعد التحقق من الالتزام بالمتطلبات البيئية ستعمل على تنفيذ مشروع تجريبي يشرف على تنفيذه كل من مؤسسة الشرق الأدنى والمركز الفلسطيني للبحوث والتنمية الزراعية، حيث من المتوقع أن يسهم في المحافظة على كميات كبيرة من مياه الشرب وعلى تحسين الدخل للعديد من العائلات الفلسطينية.
وأوضح الجمل بأن تطبيق التجربة في المرحلة الأولية سيجري على مساحة تصل إلى 200 دونم تستخدم فيها مياه الصرف الصحي المعالجة في محطة دير شرف/نابلس وكذلك على مساحة تصل إلى 100 دونم تستخدم المياه المعالجة في محطة جنين، ووفق الخطة سيتم العمل مع 40 مزارع في العام الأول من المشروع يتم تزويدهم بنظام ري يتناسب مع المياه المستخدمة لتضمن كفاءتها في الري وسيتم تحديد أصناف المزروعات بحسب الطلب من السوق العالمية وتوسيع فرص التصدير وتزويد المشاركين بقنوات مناسبة لتسويق منتجاتهم.
فضلأ على ذلك سيكون هنالك تعاون وثيق مع الاتحادات والهيئات ذات العلاقة لضمان نجاح التجربة ولتوفير المعرفة والخبرة الريادية للمزارع الفلسطيني مما سيسمح بنقلها في المستقبل إلى مناطق أخرى والتوسع في الأعوام اللاحقة لألاف الدونمات.
وقد استهلت أعمال الجلسة المنعقدة في بلدية نابلس بمداخلات وكلمات قدمها كل من المهندس عصام أبو خيزران خبير الجودة الزراعية في مشروع Compete، تلى ذلك كلمة ترحيبية من بلدية نابلس قدمها الدكتور سامر دويكات، وتبعتها كلمة للمهندس أمجد خراز من وزارة البيئة والمهندس عادل ياسين من سلطة المياه، والسيد غسان الجمل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
أما في جنين فقد باشرت الجلسة أعمالها بترحيب من أيمن الظاهر من بلدية جنين ومداخلة من المهندس وجدي بشارات مدير دائرة زراعة جنين تلى ذلك كلمة للمهندس عبد المنعم شهاب من سلطة جودة البيئة والمهندس عمر زايد من سلطة المياه وكيفن فوكس من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وقد أجمع كافة المتحدثين على الأهمية القصوى لهذا المشروع خاصة في ضوء شح مصادر المياه في المنطقة الأمر الذي يستدعي اللجوء إلى ثلاث حلول بديلة متمثلة في تحلية المياه المالحة أو معالجة وتنقيه المياه العادمة وإعادة استخدامها، وأخيراً إنشاء السدود للحصاد المائي.
وقام بإدارة الجلستين المهندس محمد حميدان الذي يشرف على فريق عمل يجري دراسة وتقييم الآثار البيئية للمشروع وبعد تقديمه عرضاً مفصلاً تم فتح باب النقاش وكان هناك تفاعل ملحوظ وحماس كبير من كافة الحضور الذي اثار قضايا هامة لتتم معالجتها في هذه الدراسة.
وقسم حميدي المشاركين إلى مجموعات عمل تبحث في كل أثر من الآثار المترتبة على هذه التجربة أتت على النحو التالي: مجموعة مخاطر الصحة، مخاطر البيئة، الآثار الاقتصادية والاجتماعية.
ومن جانب أخر فقد أشار المهندس صلاح أبو عيشة بأن المشروع ينوي زراعة محاصيل ذات ميزات تنافسية في السوق المحلي والدولي، مثل اللوز والأفوكادو والزيتون والأعلاف.
وأضاف: "نأمل أن نتمكن من خلال المتابعة الدقيقة والفحوصات المخبرية الدورية والخبرات التي سنراكمها من التوسع والمساهمة في تخضير ما يزيد على 1300 هيكتار في منطقة دير شرف والمناطق الزراعية الأخرى حول جنين".
وحول الجانب العملي الذي يهدف تحقيقه هذا المشروع، قال المهندس عصام أبو خيزران بان توفير مشاهدة عملية كهذه ستمكن المزارع الفلسطيني من معرفة الاستخدام السليم للمياه العادمة المعالجة في ري المزروعات وفي زيادة الانتاج ورفع جودة المنتج وكذلك مراكمة خبرات فلسطينية في هذا المجال، كما هو الحال في دول الجوار ومنها مصر والأردن التي سبق وان قدمت تجارب ناجحة وراكمت الخبرات.
وأضاف بأن المشروع سيعمل على توفير التدريب العملي للمزارعين وعلى مأسسة العمل من خلال خلق تعاونيات للري، وفتح آفاق جديدة لتسويق المنتجات الزراعية في الأسواق العالمية.
وقد تزامنت الجلستان مع افتتاح وتشغيل محطة تنقية المياه العادمة في غرب نابلس/ دير شرف والتي تم إنشاؤها وفق أحدث المواصفات، حيث ستباشر عملها قريباً بطاقة انتاجية في مرحلة أولية تصل من ستة إلى ثمانية آلاف متر مكعب من المياه المعالجة يومياً.
من الجدير بالذكر أن مشروع Compete هو أحد مشاريع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث يساهم في دعم القطاع الخاص الفلسطيني من خلال تعزيز القدرة التنافسية له في أربعة قطاعات اقتصادية محددة وهي الزراعة والحجر والرخام والسياحة وتكنولوجيا المعلومات.
ويهدف المشروع إلى تنمية وزيادة حجم الصادرات في هذه القطاعات من خلال استحداث التقنيات وتشجيع تصنيع منتجات جديدة تساهم في زيادة فرص العمل والاستثمار ورفع مستوى جودة المنتج الفلسطيني مع زيادة القيمة المضافة له.
ويعمل المشروع على البناء على الانجازات السابقة لمشاريع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي دعمت القطاع الخاص لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في الأراضي الفلسطينية.
وبحسب ما أفاد عنان المصري مسؤول قسم البيئة في الوكلة الأمريكية للتنمية الدولية فأن الوكالة لديها متطلب قانوني يستدعي التحقق من الآثار البيئية قبل الموافقة على تنفيذ أيٍ من مشاريعها، كما هو متطلب بموجب قانون البيئة الفلسطيني وسياسة التقييم البيئي الفلسطينية.
وأضاف المصري بأن هاتان الجلستان تسعيان لتقييم ودراسة الآثار البيئية بالإضافة إلى الاثر الصحي والاجتماعي والاقتصادي في المنطقة لإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة في ري المزروعات بما يشمل المؤثرات على التربة والمياه الجوفية والمنتوج الزراعي، حيث يتم تحديد كل هذه الآثار ومن ثم اتخاذ الاجراءات الاحترازية المناسبة قبل الموافقة والبدء في تنفيذ التجربة.
ومن جانبه فقد أشار غسان الجمل مدير تطوير مشاريع القطاع الخاص في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأن الوكالة ومن خلال مشروع Compete وبعد التحقق من الالتزام بالمتطلبات البيئية ستعمل على تنفيذ مشروع تجريبي يشرف على تنفيذه كل من مؤسسة الشرق الأدنى والمركز الفلسطيني للبحوث والتنمية الزراعية، حيث من المتوقع أن يسهم في المحافظة على كميات كبيرة من مياه الشرب وعلى تحسين الدخل للعديد من العائلات الفلسطينية.
وأوضح الجمل بأن تطبيق التجربة في المرحلة الأولية سيجري على مساحة تصل إلى 200 دونم تستخدم فيها مياه الصرف الصحي المعالجة في محطة دير شرف/نابلس وكذلك على مساحة تصل إلى 100 دونم تستخدم المياه المعالجة في محطة جنين، ووفق الخطة سيتم العمل مع 40 مزارع في العام الأول من المشروع يتم تزويدهم بنظام ري يتناسب مع المياه المستخدمة لتضمن كفاءتها في الري وسيتم تحديد أصناف المزروعات بحسب الطلب من السوق العالمية وتوسيع فرص التصدير وتزويد المشاركين بقنوات مناسبة لتسويق منتجاتهم.
فضلأ على ذلك سيكون هنالك تعاون وثيق مع الاتحادات والهيئات ذات العلاقة لضمان نجاح التجربة ولتوفير المعرفة والخبرة الريادية للمزارع الفلسطيني مما سيسمح بنقلها في المستقبل إلى مناطق أخرى والتوسع في الأعوام اللاحقة لألاف الدونمات.
وقد استهلت أعمال الجلسة المنعقدة في بلدية نابلس بمداخلات وكلمات قدمها كل من المهندس عصام أبو خيزران خبير الجودة الزراعية في مشروع Compete، تلى ذلك كلمة ترحيبية من بلدية نابلس قدمها الدكتور سامر دويكات، وتبعتها كلمة للمهندس أمجد خراز من وزارة البيئة والمهندس عادل ياسين من سلطة المياه، والسيد غسان الجمل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
أما في جنين فقد باشرت الجلسة أعمالها بترحيب من أيمن الظاهر من بلدية جنين ومداخلة من المهندس وجدي بشارات مدير دائرة زراعة جنين تلى ذلك كلمة للمهندس عبد المنعم شهاب من سلطة جودة البيئة والمهندس عمر زايد من سلطة المياه وكيفن فوكس من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وقد أجمع كافة المتحدثين على الأهمية القصوى لهذا المشروع خاصة في ضوء شح مصادر المياه في المنطقة الأمر الذي يستدعي اللجوء إلى ثلاث حلول بديلة متمثلة في تحلية المياه المالحة أو معالجة وتنقيه المياه العادمة وإعادة استخدامها، وأخيراً إنشاء السدود للحصاد المائي.
وقام بإدارة الجلستين المهندس محمد حميدان الذي يشرف على فريق عمل يجري دراسة وتقييم الآثار البيئية للمشروع وبعد تقديمه عرضاً مفصلاً تم فتح باب النقاش وكان هناك تفاعل ملحوظ وحماس كبير من كافة الحضور الذي اثار قضايا هامة لتتم معالجتها في هذه الدراسة.
وقسم حميدي المشاركين إلى مجموعات عمل تبحث في كل أثر من الآثار المترتبة على هذه التجربة أتت على النحو التالي: مجموعة مخاطر الصحة، مخاطر البيئة، الآثار الاقتصادية والاجتماعية.
ومن جانب أخر فقد أشار المهندس صلاح أبو عيشة بأن المشروع ينوي زراعة محاصيل ذات ميزات تنافسية في السوق المحلي والدولي، مثل اللوز والأفوكادو والزيتون والأعلاف.
وأضاف: "نأمل أن نتمكن من خلال المتابعة الدقيقة والفحوصات المخبرية الدورية والخبرات التي سنراكمها من التوسع والمساهمة في تخضير ما يزيد على 1300 هيكتار في منطقة دير شرف والمناطق الزراعية الأخرى حول جنين".
وحول الجانب العملي الذي يهدف تحقيقه هذا المشروع، قال المهندس عصام أبو خيزران بان توفير مشاهدة عملية كهذه ستمكن المزارع الفلسطيني من معرفة الاستخدام السليم للمياه العادمة المعالجة في ري المزروعات وفي زيادة الانتاج ورفع جودة المنتج وكذلك مراكمة خبرات فلسطينية في هذا المجال، كما هو الحال في دول الجوار ومنها مصر والأردن التي سبق وان قدمت تجارب ناجحة وراكمت الخبرات.
وأضاف بأن المشروع سيعمل على توفير التدريب العملي للمزارعين وعلى مأسسة العمل من خلال خلق تعاونيات للري، وفتح آفاق جديدة لتسويق المنتجات الزراعية في الأسواق العالمية.
وقد تزامنت الجلستان مع افتتاح وتشغيل محطة تنقية المياه العادمة في غرب نابلس/ دير شرف والتي تم إنشاؤها وفق أحدث المواصفات، حيث ستباشر عملها قريباً بطاقة انتاجية في مرحلة أولية تصل من ستة إلى ثمانية آلاف متر مكعب من المياه المعالجة يومياً.
من الجدير بالذكر أن مشروع Compete هو أحد مشاريع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث يساهم في دعم القطاع الخاص الفلسطيني من خلال تعزيز القدرة التنافسية له في أربعة قطاعات اقتصادية محددة وهي الزراعة والحجر والرخام والسياحة وتكنولوجيا المعلومات.
ويهدف المشروع إلى تنمية وزيادة حجم الصادرات في هذه القطاعات من خلال استحداث التقنيات وتشجيع تصنيع منتجات جديدة تساهم في زيادة فرص العمل والاستثمار ورفع مستوى جودة المنتج الفلسطيني مع زيادة القيمة المضافة له.
ويعمل المشروع على البناء على الانجازات السابقة لمشاريع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي دعمت القطاع الخاص لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في الأراضي الفلسطينية.