وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عمر شحادة لـ معا: الجبهة الشعبية تعلن بدء حملة لاسقاط اتفاقية أوسلو

نشر بتاريخ: 28/07/2013 ( آخر تحديث: 29/07/2013 الساعة: 09:09 )
رام الله- معا - أعلن عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عمر شحادة، اليوم الأحد، أن الجبهة تعلن للملأ بأنها ستبدأ حملة شعبية لإسقاط اتفاقية أوسلو، ومن أجل إعادة الشرعية إلى الشعب الفلسطيني، باعتباره هو مصدر القرار ومصدر الشرعية.

جاءت أقوال شحادة هذه في حديث لمراسل وكالة معا عقب المواجهات بين أنصار الجبهة والشرطة الفلسطينية اليوم، والتي أوقعت إصابات في صفوف الطرفين.

وشدد شحادة على أن ما جرى اليوم "ما جرى شيء يندى له الجبين، وهو يعبر عن حالة جبن، وعن حالة خذلان وعن حالة كبت نتيجة مطأطأة الرأس أمام المستوطنين، وأمام جنود الاحتلال، فما كان من بعض شذاذ الآفاق أن رفعوا أسلحتهم وعصيهم على رؤوس بنات وشباب الشعب الفلسطيني".

وقال شحادة إن ما جرى اليوم هو بداية لمشروع شعبي وجماهيري في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي أراضي 48 ومخيمات الشتات حتى استعادة الوحدة الوطنية على قاعدة استراتيجية وطنية بديلة لنهج أوسلو ولممثليه ورموزه.

وأضاف شحادة: "اليوم خرجت قطاعات شعبية من الجبهة الشعبية ومن أبناء الشعب الفلسطيني، والمنظمات النقابية، ومعظم القوى الوطنية والإسلامية لتعبر عن رأيها بشكل سلمي وحضاري وديمقراطي في مسيرة نحو مقر الرئاسة لتنقل رسالة إلى من اتخذ القرار الفلسطيني بعيداً عن المؤسسات الوطنية، وبعيداً عن الاجماع الوطني، وبعيداً عن قرار المجلس المركزي بالاستعداد للدخول في المفاوضات على قاعدة نفي الشروط التي صدرت باسم المجلس المركزي، وهي وقف الاستيطان والمفاوضات على قاعدة قرارات الشرعية الدولية، وإخراج الأسرى كافة كمقدمة لأي تفاوض جديد".

وتابع شحادة: "للأسف الشديد نرى بأن هناك تفرداً من فرد في الشعب الفلسطيني بعيداً عن هذه القرارات في الحقيقة يضع نفسه في موقع تآكل الشرعية الفلسطينية تماماً، ويجد نفسه في موقع تضاد مع كل أبناء الشعب الفلسطيني وقواه السياسية الرافضة لاستئناف المفاوضات".