مركز بديل في بيت لحم يختتم العام الأول من برنامج التنمية الناشئة في مجال حقوق اللاجئين الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 27/04/2007 ( آخر تحديث: 27/04/2007 الساعة: 19:21 )
بيت لحم، -معا- أعلن "بديل" المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين، منسق الائتلاف الفلسطيني لحق العودة، عن اختتام العام الأول لبرنامج تنمية الناشئة في مجال حقوق اللاجئين الفلسطينيين في حفل خاص أقيم اليوم الجمعة، في قاعة الفينيق في مخيم الدهيشة.
وحضر الحفل المئات من المشاركين في البرنامج من أحد عشر مخيما وتجمعا للاجئين في الضفة الغربية، بالاضافة الى مندوبين عن المؤسسات الشريكة في البرنامج، ولفيف من الشخصيات الوطنية والإعلامية.
وافتتح الحفل بالنشيد الوطني الفلسطيني وشمل على عدد من الكلمات والفقرات الفنية والثقافية، واختتم بتوزيع شهادات المشاركة وكتاب "نحن الجيل الذي سيعود" على الطلاب المشاركين.
والقى النائب محمد خليل اللحام، كلمة شدد فيها على أهمية حق العودة الى الديار، قائلا: "إن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي جوهر الصراع، ولن يكون هنالك سلام في الشرق الأوسط بدون تطبيق حق العودة للاجئين الفلسطينيين. إن حق العودة حق لا يسقط بالتقادم، لأنه ثابت وطني وباق طالما بقيت هذه الوجوه موجودة، وهو يتوارث من جيل الى جيل".
وشكر أبو خليل اللحام، الجهود التي يبذلها مركز بديل في إطار تعزيز ثقافة العودة، والدفاع عن حقوق اللاجئين عموما، مشيرا الى أن "مثل هذه البرامج تثبت ان أحدا لن يقدر على الشعب الفلسطيني وتؤكد على قدرته في إسقاط كافة المؤامرات المحاكة ضده".
من جهته، أكد محمد جرادات، منسق وحدة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين في مركز بديل الذي يندرج برنامج تنمية الناشئة ضمن برامجها، على أهمية برنامج تنمية الناشئة في تعزيز ثقافة العودة الى الديار لدى الأجيال الناشئة.
وفي كلمة وجهها الى الطلاب المشاركين في البرنامج قال: "إن فلسطين لن تنهزم بوجودكم، فأنتم جيل النصر، وأنتم الجيل الذي سيعود". وشكر جرادات جميع القائمين على هذا البرنامج، مشيرا الى الانجازات التي تحققت خلال العام الأول من برنامج تنمية الناشئة.
وشمل حفل الاختتام على العديد من الفقرات الفنية والثقافية، قدمها ممثلون عن المؤسسات الشريكة، كفقرات شعرية قدمها كل من أطفال مركز لاجئ في مخيم عايدة، والطالبتين سلام أعمر وخولة شبلي من جمعية كي لا ننسى في مخيم جنين، والطالبة رزان محمد جعايصة من مركز الشباب الاجتماعي في مخيم الفارعة، والطالبة ساجدة رسمي ضميري من مركز حيفا الثقافي في لجنة خدمات مخيم طولكرم، والطالبتين ولاء الخطيب وشذا أعمر.
كما شمل الحفل على فقرات غنائية قدمها كل من الطالبين خالد محمد أحمد وأحمد هماش من مركز أطفال الدوحة الثقافي، وسندس علي صالح من مخيم بلاطة، وعرضين للدبكة الشعبية قدمهما أطفال جمعية ومركز الشباب الاجتماعي في مخيم شعفاط، ومركز الطفل للثقافة والتنمية في مخيم قلنديا، بالاضافة الى مسرحية بعنوان "عائدون" قدمها أطفال مركزثقافة الطفال في مخيم الفوار.
برنامج تنمية الناشئة
واطلق مركز بديل برنامج تنمية الناشئة في مجال حقوق اللاجئين الفلسطينيين في آذار من العام 2006، في أحد عشر مخيما وتجمعا للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، بمشاركة نحو 380 طالبا، وذلك بتوصية من اللقاء التنسيقي السادس للائتلاف الفلسطيني لحق العودة، وبمصادقة الجمعية العامة لمركز بديل، وبالتعاون مع المؤسسات الفاعلة في ميدان الدفاع عن حقوق اللاجئين.
ويأتي في إطار الجهود التي يبذلها مركز بديل وشركائه من أجل إعداد كادر متقدم من الجيل الناشئ لمواجهة التطورات المتسارعة فيما يتعلق بحقوق اللاجئين من خلال تمكينهم من امتلاك المعلومة والقدرة الذاتية في الدفاع عن حقوقهم كلاجئين وكفلسطينيين على أساس مواثيق القانون الدولي والثوابت الوطنية.
وحضر الحفل المئات من المشاركين في البرنامج من أحد عشر مخيما وتجمعا للاجئين في الضفة الغربية، بالاضافة الى مندوبين عن المؤسسات الشريكة في البرنامج، ولفيف من الشخصيات الوطنية والإعلامية.
وافتتح الحفل بالنشيد الوطني الفلسطيني وشمل على عدد من الكلمات والفقرات الفنية والثقافية، واختتم بتوزيع شهادات المشاركة وكتاب "نحن الجيل الذي سيعود" على الطلاب المشاركين.
والقى النائب محمد خليل اللحام، كلمة شدد فيها على أهمية حق العودة الى الديار، قائلا: "إن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي جوهر الصراع، ولن يكون هنالك سلام في الشرق الأوسط بدون تطبيق حق العودة للاجئين الفلسطينيين. إن حق العودة حق لا يسقط بالتقادم، لأنه ثابت وطني وباق طالما بقيت هذه الوجوه موجودة، وهو يتوارث من جيل الى جيل".
وشكر أبو خليل اللحام، الجهود التي يبذلها مركز بديل في إطار تعزيز ثقافة العودة، والدفاع عن حقوق اللاجئين عموما، مشيرا الى أن "مثل هذه البرامج تثبت ان أحدا لن يقدر على الشعب الفلسطيني وتؤكد على قدرته في إسقاط كافة المؤامرات المحاكة ضده".
من جهته، أكد محمد جرادات، منسق وحدة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين في مركز بديل الذي يندرج برنامج تنمية الناشئة ضمن برامجها، على أهمية برنامج تنمية الناشئة في تعزيز ثقافة العودة الى الديار لدى الأجيال الناشئة.
وفي كلمة وجهها الى الطلاب المشاركين في البرنامج قال: "إن فلسطين لن تنهزم بوجودكم، فأنتم جيل النصر، وأنتم الجيل الذي سيعود". وشكر جرادات جميع القائمين على هذا البرنامج، مشيرا الى الانجازات التي تحققت خلال العام الأول من برنامج تنمية الناشئة.
وشمل حفل الاختتام على العديد من الفقرات الفنية والثقافية، قدمها ممثلون عن المؤسسات الشريكة، كفقرات شعرية قدمها كل من أطفال مركز لاجئ في مخيم عايدة، والطالبتين سلام أعمر وخولة شبلي من جمعية كي لا ننسى في مخيم جنين، والطالبة رزان محمد جعايصة من مركز الشباب الاجتماعي في مخيم الفارعة، والطالبة ساجدة رسمي ضميري من مركز حيفا الثقافي في لجنة خدمات مخيم طولكرم، والطالبتين ولاء الخطيب وشذا أعمر.
كما شمل الحفل على فقرات غنائية قدمها كل من الطالبين خالد محمد أحمد وأحمد هماش من مركز أطفال الدوحة الثقافي، وسندس علي صالح من مخيم بلاطة، وعرضين للدبكة الشعبية قدمهما أطفال جمعية ومركز الشباب الاجتماعي في مخيم شعفاط، ومركز الطفل للثقافة والتنمية في مخيم قلنديا، بالاضافة الى مسرحية بعنوان "عائدون" قدمها أطفال مركزثقافة الطفال في مخيم الفوار.
برنامج تنمية الناشئة
واطلق مركز بديل برنامج تنمية الناشئة في مجال حقوق اللاجئين الفلسطينيين في آذار من العام 2006، في أحد عشر مخيما وتجمعا للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، بمشاركة نحو 380 طالبا، وذلك بتوصية من اللقاء التنسيقي السادس للائتلاف الفلسطيني لحق العودة، وبمصادقة الجمعية العامة لمركز بديل، وبالتعاون مع المؤسسات الفاعلة في ميدان الدفاع عن حقوق اللاجئين.
ويأتي في إطار الجهود التي يبذلها مركز بديل وشركائه من أجل إعداد كادر متقدم من الجيل الناشئ لمواجهة التطورات المتسارعة فيما يتعلق بحقوق اللاجئين من خلال تمكينهم من امتلاك المعلومة والقدرة الذاتية في الدفاع عن حقوقهم كلاجئين وكفلسطينيين على أساس مواثيق القانون الدولي والثوابت الوطنية.