|
قراقع: الإفراج عن قدامى الأسرى خطوة لتحريك الملف إلى الأمام
نشر بتاريخ: 29/07/2013 ( آخر تحديث: 29/07/2013 الساعة: 14:41 )
رام الله - معا - طالب وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع بالإفراج عن كافة الاسرى بالسجون بما فيهم الأسيرات والمرضى وكبار السن والقادة والنواب، وان بداية المفاوضات بالإفراج عن قدامى الأسرى هي خطوة إلى الأمام لتحريك ملف الأسرى وإنهاء معاناتهم.
وأشار قراقع في تصريح صحفي الى أنه إذا ملكت إسرائيل المصداقية لسلام عادل مع الشعب الفلسطيني فإن عليها أن تستجيب لطلبنا بإنهاء معاناة آلاف الأسرى القابعين بالسجون وان الإفراج عن الأسرى يعزز ويعمق أي سلام عادل بالمنطقة. وقال قراقع أن هناك 14 أسيرة فلسطينية وعلى رأسهم عميدة الأسيرات لينا جربوني، وهناك قادة ونواب وعلى رأسهم مروان البرغوثي واحمد سعدات وهناك مئات المرضى والمعاقين وكبار السن وعلى رأسهم فؤاد الشوبكي وعمر عكاوي وغيرهم، وهناك إداريين وأطفال وهذا لا يمكن أن ننساه أو نقفز عنه في ظل استمرار المعاناة المتواصلة لهم. وكشف قراقع أننا نبذل جهدا كبيرا للإفراج عن الحالات المرضية الخطيرة بالسجون خاصة المصابين بالسرطان والأورام والمعاقين والمصابين بالأمراض الصعبة. وقال قراقع أن الإفراج عن قدامى الأسرى هو استحقاق سياسي لم تلتزم به إسرائيل في اتفاقية شرم الشيخ عام 1999 والتي نصت على إطلاق سراح كافة الأسرى الذين اعتقلوا قبل إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية في 4/5/1994. وقال قراقع أنه إذا شكلت لجان فلسطينية إسرائيلية لملف الأسرى فإن إعادة الأوضاع المعيشية للأسرى إلى ما قبل اسر الجندي شاليط هي مطلب أساسي، وعلى إسرائيل أن ترفع كافة إجراءاتها القمعية بحق الأسرى وتعيد إليهم حقوقهم الأساسية كالتعليم والعلاج والزيارات وإنهاء العزل وغير ذلك من الحقوق الإنسانية. وأفاد قراقع أنه من المبكر الآن الحديث عن الدفعات المفرج عنها من قدامى الأسرى، وهذا سيرتبط بآليات المفاوضات والتفاصيل المتعلقة بها. |