|
شبكة المنظمات الأهلية تطالب بعدم استئناف المفاوضات
نشر بتاريخ: 29/07/2013 ( آخر تحديث: 29/07/2013 الساعة: 18:03 )
القدس - معا - قالت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية انها تنظر بخطورة بالغة تجاه قرار السلطة الفلسطينية بالتوجه للمفاوضات بناءً على مقترحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
ورأت الشبكة في بيان وصل معا ان خطورة التوجه للمفاوضات تكمن بأنها تتم دون الالتزام بالمرجعيات المطلوبة والتي تشكل الحد الأدنى للموافقة على استئنافها وفي المقدمة منها الإقرار بحدود الرابع من حزيران عام 67، ووقف الاستيطان، والإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين، كما تكمن خطورتها بوقف التوجه للانضمام إلى المنظمات الدولية ومنها محكمة الجنايات الدولية كاستحقاق وطني عبر استثمار عضوية فلسطين بصفة مراقب بالأمم المتحدة. واشارت الشبكة التي تضم في عضويتها "133 " منظمة أهلية فلسطينية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة الى انه في الوقت الذي يشتد به النضال على مختلف المستويات باتجاه تعزيز حملة المقاطعة والتي بدأت تحقق نتائج وثمار جيدة كان آخرها قرار الاتحاد الأوروبي بحظر التعامل مع المستوطنات ومع كافة الشركات الإسرائيلية التي تعمل في حدود عام 67 ، فإن المفاوضات ستعمل على وقف الاندفاع في هذا الطريق وإعادة إيهام العالم بأنه هناك عملية سياسية جارية. واكدت الشبكة على انه من الواضح للجميع ان دولة الاحتلال مستمرة في بناء الوحدات الاستيطانية وتوسيع المستوطنات ومصادرة الأراضي وتهويد القدس رغم موافقتها على استئناف المفاوضات، وفرض الوقائع الجديدة على الأرض وإقامة منظومة من المعازل والبانتوستانات ، حيث تأتي المفاوضات كغطاء لسياستها التوسعية والعنصرية في استغلال بشع لما يسمى بالعملية السياسية، بهدف تبديد أهداف النضال الوطني الفلسطيني. وقالت الشبكة ان قرار استئناف المفاوضات يأتي في ظروف فلسطينية صعبة من حيث استمرار الانقسام وفي ظروف عربية غير مواتية تنشغل بها الدول والشعوب العربية في معالجة ملفاتها الداخلية الساخنة، وبالتالي فهي تأتي دون بنية فلسطينية وعربية متماسكة، يفترض أن تشكل عنصر إسناد لمسار أية عملية سياسية. واكدت شبكة المنظمات الأهلية على إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية وتوفير مناخات من الحرية والديمقراطية للقوى والفاعليات السياسية والاجتماعية. |