وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخارجية: الارهابي هو الذي يحتل أرض شعب آخر بالقوة

نشر بتاريخ: 29/07/2013 ( آخر تحديث: 29/07/2013 الساعة: 18:57 )
رام الله - معا - قالت وزارة الخارجية الفلسطينية ان الارهابي هو الذي يحتل أرض شعب آخر بالقوة، ويطرده منها، ويسكن مكانه، وليس الأسير الفلسطيني، مناضل الحرية.

جاء بيان وزارة الخارجية ردا على تصريحات بعض المسؤولين الاسرائيليين الذين اتهموا الاسرى الفلسطينيين بـ"الارهاب"، وكان آخرها تصريح وزير الاقتصاد الإسرائيلي بينت الذي قال: "الارهابيون يجب تصفيتهم، وليس اطلاق سراحهم"، الامر الذي ادانته وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة.

واكدت الوزارة على أن هذه المواقف لا تعدو كونها محاولات لإبعاد تهمة الإرهاب التي تلتصق بهؤلاء المسؤولين والمجرمين، فيلجأوا لتشويه صورة المناضل الفلسطيني من أجل الحرية، المناضل ضد الاحتلال وفقاً للقانون الدولي، لإخفاء صورة الارهابي الاسرائيلي الذي يحتل أرض شعب آخر بالقوة، ويطرده منها، ويدمر مقومات حياته الانسانية، ليزرع محله مستوطنين ومستعمرين غرباء.

وقالت الوزارة "ان التعريف الدولي للإرهاب، ينطبق بالكامل على العديد من السياسيين الاسرائيليين، الذين يشوهون صورة الأسير المناضل الفلسطيني، مناضل الحرية، خاصةً الأبطال القابعين في سجون الاحتلال منذ ما قبل اتفاقية أوسلو".

وحيت الوزارة الجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس محمود عباس من أجل الإفراج عن الأسرى الأبطال، خاصةً الأسرى القدامى الذين لم تشملهم أي من صفقات التبادل السابقة، مثمنة عاليا اهتمامه البالغ وحرصه على وضع قضية الأسرى في سلم أولويات الأجندة الوطنية.