انتهاء الاجتماع الأمني بين اللواء جمال أبو زايد واسحق هارئيل وسط اجواء ايجابية
نشر بتاريخ: 19/08/2005 ( آخر تحديث: 19/08/2005 الساعة: 06:06 )
غزة - معا - في بيان صادر عن وزارة الداخلية والامن الوطني الفلسطيني قالت الوزارة ان اجتماعا امنيا بين الجانبين انتهى وسط اجواء ايجابية موضحة ان الاجتماع انتهى في ساعة متأخرة من مساء الخميس حيث عقد الاجتماع في معبر بيت حانون وضم كل من رئيس فريق التخطيط الإستراتيجي الفلسطيني اللواء جمال أبو زايد، ورئيس شعبة التخطيط في هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال إسحاق هارئيل.
ووصفت مصادر أمنية في الجانبين أن الاجتماع ساده أجواء إيجابية، أثنى الجانب الإسرائيلي على الأداء المميز لقوات الأمن والشرطة الفلسطينية أثناء عملية الانتشار.
ومن جهته طالب اللواء جمال أبو زايد رئيس فريق التخطيط الأمني الإستراتيجي بأن يكون هناك سرعة في التنسيق الميداني للقوات، وتطوير هذا الجهد الإيجابي بما يخدم إنجاز الأهداف المطلوبة،
واشار ابو زايدة إلى ضرورة سماح الجانب الإسرائيلي للدورات الخارجية التي تعقد للطلاب الفلسطينيين ضمن البعثات الدراسية لضباط الأمن والشرطة عبر معبر رفح، بالإضافة إلى ضرورة عدم تعرّض الجنود الإسرائيليين للأطفال الذين يدفعهم الفضول لمراقبة عمليات الإخلاء للمستوطنين كونهم لا يُشكّلون خطرًا على أحد، لذلك فلا داعي لإطلاق النيران، مطالبا الجانب الإسرائيلي التنسيق مع ضباط الارتباط الفلسطيني لإبعادهم بهدوء حتى لا ينعكس ذلك سلبًا على تنفيذ الأهداف المرسومة.
هذا وبحث الاجتماع العديد من النقاط التي جرى الاتفاق على تحديد موقف بشأنها أهمها التنسيق اللازم لكيفية استلام المستوطنات وكذلك السيطرة الفلسطينية على البحر حيث اتفق الجانبان على مناقشة ذتلك القضايا في اجتماع آخر سيعقد في الأسبوع المقبل.
ووصفت مصادر أمنية في الجانبين أن الاجتماع ساده أجواء إيجابية، أثنى الجانب الإسرائيلي على الأداء المميز لقوات الأمن والشرطة الفلسطينية أثناء عملية الانتشار.
ومن جهته طالب اللواء جمال أبو زايد رئيس فريق التخطيط الأمني الإستراتيجي بأن يكون هناك سرعة في التنسيق الميداني للقوات، وتطوير هذا الجهد الإيجابي بما يخدم إنجاز الأهداف المطلوبة،
واشار ابو زايدة إلى ضرورة سماح الجانب الإسرائيلي للدورات الخارجية التي تعقد للطلاب الفلسطينيين ضمن البعثات الدراسية لضباط الأمن والشرطة عبر معبر رفح، بالإضافة إلى ضرورة عدم تعرّض الجنود الإسرائيليين للأطفال الذين يدفعهم الفضول لمراقبة عمليات الإخلاء للمستوطنين كونهم لا يُشكّلون خطرًا على أحد، لذلك فلا داعي لإطلاق النيران، مطالبا الجانب الإسرائيلي التنسيق مع ضباط الارتباط الفلسطيني لإبعادهم بهدوء حتى لا ينعكس ذلك سلبًا على تنفيذ الأهداف المرسومة.
هذا وبحث الاجتماع العديد من النقاط التي جرى الاتفاق على تحديد موقف بشأنها أهمها التنسيق اللازم لكيفية استلام المستوطنات وكذلك السيطرة الفلسطينية على البحر حيث اتفق الجانبان على مناقشة ذتلك القضايا في اجتماع آخر سيعقد في الأسبوع المقبل.