فؤاد: الجبهة ستستمر بمعارضة النهج السياسي للقيادة

رام الله- معا - قال أبو أحمد فؤاد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية إن الجبهة تدين بشدة تعامل الأجهزة الأمنية مع المظاهرات السلمية في رام الله.

واضاف فؤاد "أن هذه المظاهرات هدفها الضغط على القيادة المتنفذة لوقف العملية التفاوضية لأنه ليس هناك قرار من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ولا من أي مؤسسة من مؤسساتها بالعودة للمفاوضات, ولكن التجربة السابقة أثبتت عبثيتها والمستفيد الأول والأخير منها الاحتلال".

واشار الى ان "من حق الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وفصائل العمل الوطني أن تقوم بنشاطات وفعاليات جماهيرية لتصحيح أي أخطاء ولمنع تقديم أي تنازلات على حساب الشعب وقضيته الوطنية, وليس من حق أحد أن يفرض رأيه أو قراره على المؤسسات والهيئات التي تمثل الشعب الفلسطيني بما في ذلك القوى التي لازالت خارج إطار مؤسسات م.ت.ف".

وقال "إن الإقدام على أمر هام مثل العودة للمفاوضات مع الاحتلال يجب أن يخضع لتقييم للتجربة السابقة ومآسيها ومصائبها, التي يعرفها جميع الفصائل وكذلك أبناء شعبنا المناضل, إن المفاوضات التي ستبدأ غداً في واشنطن لا تمثل إرادة الشعب ولا إرادة فصائل العمل الوطني ويجب أن تتوقف فوراً".

واضاف "أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ستستمر بمعارضتها للنهج السياسي الذي تمثله القيادة المتنفذة والتفرد حتى يسود النهج الديمقراطي وإعادة بناء مؤسسات م.ت.ف وانتخاب الهيئات القيادية من داخل الوطن وبلدان الشتات واللجوء ورسم سياسية إستراتيجية جديدة غير إستراتيجية اتفاقات أوسلو وما أعقبها من اتفاقات مضرة بمصالح شعبنا وقضيته الوطنية".

وختم حديثه "نطالب شعبنا وفصائله في الضفة وعزة وبلدان اللجوء والشتات بالاستمرار بالاعتصامات والمظاهرات رفضاً للعودة للمفاوضات العبثية والمضرة".